- إنضم
- 6 يوليو 2014
- المشاركات
- 388
- التفاعل
- 518
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الهيئة" تؤكد: على الجميع مكافحة هذا الفكر والتعاون مع الأمن في التبليغ.
كبار العلماء: "داعش" دسيسة صنعتها أيدٍ خفية.. والمتستر مشارك لهم.
واس- الرياض: أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء دعمها ووقوفها مع رجال الأمن في تتبعهم لفئات الإرهاب والإجرام المنتمين لـ"داعش"، والذين انتهكوا كل الحرمات، وخرجوا على جماعة المسلمين وولاة أمرهم.
وقالت الأمانة في بيانها الصادر اليوم: "إن من الواجب الذي يفرضه الدين على جميع المسلمين كلٍّ في مجاله، مكافحة الفكر الداعشي الخبيث، الذي يهدف إلى تمزيق بلاد المسلمين وإشاعة الفوضى بينهم، مؤكداً أن داعش دسيسة على الإسلام، صنعتها أيدٍ خفية ولها مهمة تؤديها، وهدفها: بثُّ الفرقة، وتفريق الكلمة، وتشويه الدين الإسلامي الحنيف".
وأضاف البيان: "الدواعش تجار زائفون، رأس مالهم التدجيل، واللعب على صغار العقول، فأفسدوا فطر أتباعهم الإنسانية، فضلاً عن الدينية بما ابتدعوه من تكفير المسلمين وتفجير مساجدهم وقتل أقاربهم، واستباحوا لأجل ذلك الحرمات والمحرمات، وغاية ما يصلون إليه الانحلال من هذا الدين الحنيف".
وأشار البيان إلى أن إجماع الأمة وعلمائها وعامتهم أكدوا على ضلالهم وشناعة مسلكهم الذي قادوا به شذاذاً من الخلق، فما قادوهم إلا إلى الهلاك، نسأل الله تعالى أن يقطع دابرهم، وأن يكفي المسلمين شرهم".
وتؤكد الأمانة العامة في هذا الصدد أن على جميع المسلمين كلٍّ في مجاله مكافحة هذا الفكر الداعشي الخبيث، والتعاون مع رجال الأمن في التبليغ عن المنتسبين إلى هذا الفكر الخارجي العميل، فإن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله تعالى به، وإن التخلف عن ذلك عند معرفة بعض المتورطين إثم يبوء به صاحبه يوم القيامة، وقد يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه، بحيث يكون هذا الساكت مشاركاً لهذا الظالم في جريمته.
وسألت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر، وأن يمنحهم السلام والوئام والاستقرار والازدهار. إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الهيئة" تؤكد: على الجميع مكافحة هذا الفكر والتعاون مع الأمن في التبليغ.
كبار العلماء: "داعش" دسيسة صنعتها أيدٍ خفية.. والمتستر مشارك لهم.
واس- الرياض: أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء دعمها ووقوفها مع رجال الأمن في تتبعهم لفئات الإرهاب والإجرام المنتمين لـ"داعش"، والذين انتهكوا كل الحرمات، وخرجوا على جماعة المسلمين وولاة أمرهم.
وقالت الأمانة في بيانها الصادر اليوم: "إن من الواجب الذي يفرضه الدين على جميع المسلمين كلٍّ في مجاله، مكافحة الفكر الداعشي الخبيث، الذي يهدف إلى تمزيق بلاد المسلمين وإشاعة الفوضى بينهم، مؤكداً أن داعش دسيسة على الإسلام، صنعتها أيدٍ خفية ولها مهمة تؤديها، وهدفها: بثُّ الفرقة، وتفريق الكلمة، وتشويه الدين الإسلامي الحنيف".
وأضاف البيان: "الدواعش تجار زائفون، رأس مالهم التدجيل، واللعب على صغار العقول، فأفسدوا فطر أتباعهم الإنسانية، فضلاً عن الدينية بما ابتدعوه من تكفير المسلمين وتفجير مساجدهم وقتل أقاربهم، واستباحوا لأجل ذلك الحرمات والمحرمات، وغاية ما يصلون إليه الانحلال من هذا الدين الحنيف".
وأشار البيان إلى أن إجماع الأمة وعلمائها وعامتهم أكدوا على ضلالهم وشناعة مسلكهم الذي قادوا به شذاذاً من الخلق، فما قادوهم إلا إلى الهلاك، نسأل الله تعالى أن يقطع دابرهم، وأن يكفي المسلمين شرهم".
وتؤكد الأمانة العامة في هذا الصدد أن على جميع المسلمين كلٍّ في مجاله مكافحة هذا الفكر الداعشي الخبيث، والتعاون مع رجال الأمن في التبليغ عن المنتسبين إلى هذا الفكر الخارجي العميل، فإن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله تعالى به، وإن التخلف عن ذلك عند معرفة بعض المتورطين إثم يبوء به صاحبه يوم القيامة، وقد يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه، بحيث يكون هذا الساكت مشاركاً لهذا الظالم في جريمته.
وسألت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر، وأن يمنحهم السلام والوئام والاستقرار والازدهار. إنه وليّ ذلك والقادر عليه.