- إنضم
- 13 أغسطس 2013
- المشاركات
- 3,453
- التفاعل
- 8,978
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البشر يختلفون في تفكيرهم وأرائهم وأحوالهم النفسيه ويصدف أن تلتقي بذوي الحتياجات الخاصة وليس بشرط أن يكونوا مصابين بالصم والبكم أو أمراض أخرى بل تجد الكثير منهم مصابين بأمراض نفسيه وعقليه غير واضحة في الشكل الخارجي ويتضح إذا تقابلت معهم بالصدفه أوتعاملت معهم تكتشف بأنهم مصابين بالسفه والحسد والحقد والتخلف والجهل وأكثر شي يحاربونه النجاح بتهجمهم على الناجحين ويجب علينا مراعاة أمراضهم والترفع عنهم ومعاملتهم كما أمرنا ألله سبحانه وتعالى الآية الكريمه وبعض الأبيات الشعرية في كيفية التعامل مع مرضى أعداء النجاح :
قال الله سبحانه وتعالى :
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً }الفرقان63
وفي الأبيات التالية كيف التعامل مع السفهاء والحاسدين والحاقدين :
أعرض عن الجاهل السفيه ** فــكل ما قاله فهــــو فيــــه
فلا يضر نهر الفرات يوما ** إذا خاض بعض الكلاب فيه
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا** لصار الصخر مثقال بدينار
يخاطبني السفيه بكل قبح ** فآبي أن أكون له مجيبـا
يزيد سفاهة وأزيد حلــما** كعود زاده الإحراق طيبا
ولقد أمر علي اللئيم يسبني ** فمضيت ثمة قلت لا يعنيني
اذا نطق السفيه فلا تجبه ** فخيرمن إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه** وإن خليته كمداً يموت
سكت عن السفيه فظن أني ** عييت عن الجواب وما عييت
ولكني اكتسيت بثـوب حلم** وجنبت السفاهـة ما حييت
فمحاربة ( كل ناجح ) هي مهمة ( كل ناقص ) ، و كل يمارس دوره و لكن باختلاف الأدوات ، و يكفي ( كل ناجح ) أنه يصعد سلم النجاح بأريحية ، بينما يقبع في الأسفل منه من يحاولون البحث و التفتيش عن أي ثغرات أو هفوات له ...
ويقول الامام الشافعي رحمه الله :
لو اني جادلت ألف عالم لغلبتهم ولو اني جادلت جاهلا واحدا لغلبني
كثيرون من يغيظهم نجاح الآخرين و تميزهم ، و كفاك أن تعاقب مثل هؤلاء ( المرضى ) بالمزيد من النجاح و الإصرار على العطاء بذات النفس ، ألم يقل المتنبي ذات مساء :
إني وإن لمت حاسدي فما......أنكر أني عقوبـة لـهم
ولأن الغيرة في بعض المواطن تولد ( الحسد ) ، و الحسد في الأصل ناجم عن ( النقص ) ، فمن البديهي أن يتعرض ( أي مبدع ) للطعنات و ربما السب و الشتم ، كتنفيس من هؤلاء ( المرضى ) عما يشعرون به من غيره و حسد تجاهه ، و مذمة ( الناقص ) للمبدع هي الشهادة التي قال فيها الشاعر :
و إذا أتتك مذمتي من ناقص......فهي الشهادة لي بأنـي كامل
فلولا ( تميز المبدع ) أو ( الناجح ) و في أي مجال لاما تعرض للحسد ، و هكذا عرفنا من قديم أن ( الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحصى ) ،
و علمنا التأريخ أن ( كليب طعن من الخلف لأنه كان يسير في المقدمة ) ،
فالرجل الذي يشرب من ( الماء النقي ) يسر برؤية صورته الواضحة على سطح الماء ،
أما من يرتوي من ( المستنقعات ) فلا يسلم من القاذورات و لا يأمن الانزلاق إلى قعر ما ارتوت منه نفسه . . .
و من شيم النفس ( الطيبة ) و ( الواثقة ) عدم مجاراة ( مرضى الحسد ) ، لا عجزاً أو سذاجةً إنما ترفعاً و إعزازاً لهذه النفس ...
إذا وقع الذباب على طعام......رفعت يدي ونفسي تشتهيه
ولا تـرد الأسـود مـاء......إذا كن الكلاب ولغن فـيه
البشر يختلفون في تفكيرهم وأرائهم وأحوالهم النفسيه ويصدف أن تلتقي بذوي الحتياجات الخاصة وليس بشرط أن يكونوا مصابين بالصم والبكم أو أمراض أخرى بل تجد الكثير منهم مصابين بأمراض نفسيه وعقليه غير واضحة في الشكل الخارجي ويتضح إذا تقابلت معهم بالصدفه أوتعاملت معهم تكتشف بأنهم مصابين بالسفه والحسد والحقد والتخلف والجهل وأكثر شي يحاربونه النجاح بتهجمهم على الناجحين ويجب علينا مراعاة أمراضهم والترفع عنهم ومعاملتهم كما أمرنا ألله سبحانه وتعالى الآية الكريمه وبعض الأبيات الشعرية في كيفية التعامل مع مرضى أعداء النجاح :
قال الله سبحانه وتعالى :
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً }الفرقان63
وفي الأبيات التالية كيف التعامل مع السفهاء والحاسدين والحاقدين :
أعرض عن الجاهل السفيه ** فــكل ما قاله فهــــو فيــــه
فلا يضر نهر الفرات يوما ** إذا خاض بعض الكلاب فيه
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا** لصار الصخر مثقال بدينار
يخاطبني السفيه بكل قبح ** فآبي أن أكون له مجيبـا
يزيد سفاهة وأزيد حلــما** كعود زاده الإحراق طيبا
ولقد أمر علي اللئيم يسبني ** فمضيت ثمة قلت لا يعنيني
اذا نطق السفيه فلا تجبه ** فخيرمن إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه** وإن خليته كمداً يموت
سكت عن السفيه فظن أني ** عييت عن الجواب وما عييت
ولكني اكتسيت بثـوب حلم** وجنبت السفاهـة ما حييت
فمحاربة ( كل ناجح ) هي مهمة ( كل ناقص ) ، و كل يمارس دوره و لكن باختلاف الأدوات ، و يكفي ( كل ناجح ) أنه يصعد سلم النجاح بأريحية ، بينما يقبع في الأسفل منه من يحاولون البحث و التفتيش عن أي ثغرات أو هفوات له ...
ويقول الامام الشافعي رحمه الله :
لو اني جادلت ألف عالم لغلبتهم ولو اني جادلت جاهلا واحدا لغلبني
كثيرون من يغيظهم نجاح الآخرين و تميزهم ، و كفاك أن تعاقب مثل هؤلاء ( المرضى ) بالمزيد من النجاح و الإصرار على العطاء بذات النفس ، ألم يقل المتنبي ذات مساء :
إني وإن لمت حاسدي فما......أنكر أني عقوبـة لـهم
ولأن الغيرة في بعض المواطن تولد ( الحسد ) ، و الحسد في الأصل ناجم عن ( النقص ) ، فمن البديهي أن يتعرض ( أي مبدع ) للطعنات و ربما السب و الشتم ، كتنفيس من هؤلاء ( المرضى ) عما يشعرون به من غيره و حسد تجاهه ، و مذمة ( الناقص ) للمبدع هي الشهادة التي قال فيها الشاعر :
و إذا أتتك مذمتي من ناقص......فهي الشهادة لي بأنـي كامل
فلولا ( تميز المبدع ) أو ( الناجح ) و في أي مجال لاما تعرض للحسد ، و هكذا عرفنا من قديم أن ( الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحصى ) ،
و علمنا التأريخ أن ( كليب طعن من الخلف لأنه كان يسير في المقدمة ) ،
فالرجل الذي يشرب من ( الماء النقي ) يسر برؤية صورته الواضحة على سطح الماء ،
أما من يرتوي من ( المستنقعات ) فلا يسلم من القاذورات و لا يأمن الانزلاق إلى قعر ما ارتوت منه نفسه . . .
و من شيم النفس ( الطيبة ) و ( الواثقة ) عدم مجاراة ( مرضى الحسد ) ، لا عجزاً أو سذاجةً إنما ترفعاً و إعزازاً لهذه النفس ...
إذا وقع الذباب على طعام......رفعت يدي ونفسي تشتهيه
ولا تـرد الأسـود مـاء......إذا كن الكلاب ولغن فـيه