• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,952
مستوى التفاعل
23,975
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها.... فرجت وكنت أظنها لا تفرج ....

قد تتوالى المصائب والمحن على المرء ...
, فلا يصحو من مصيبة الا والاخرى متشبثة بها !!

وقد لا يرى الفرح والسرور الا نادرا ,,

ولله در الشافعي رحمه الله حين تحدث عن قلة السرور وكثرة الغموم فقال :


محن الزمان كثيرةٌ لا تنقضي ... وسرورها يأتيك كالأعياد !!

ولأن المصائب قد لا تأتي فرادى قال في ذلك :

تأتي المكاره حين تأتي جملةً ... وأرى السرور يجيء في الفلتات !!

نعم قد تتكالب المصائب على الانسان وتتوالى عليه مجتمعة ، و ربما يفقد المرء معها توازنه بعض الشي ,,

ولكن الإنسان المؤمن مهما تكاثرت عليه الشدائد والمحن ,,

نجده واثق برحمة ربه عز وجل متوكل عليه ,,

متيقن من إنفراج الشدة وزوالها حتى في أشد الظروف ,,

قال الشاعر :

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى -- ذرعاً وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج


والمسلم لاينسى أن العطاء قد يكون في المنع وأن وراء كل محنة منحة ,,
ونحن نعلم يقينا ان الله سبحانه لم يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا.
فمهما كان الإبتلاء شديداً فلا بد أن يكون وراءه خيراً كثيراً ..
قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك إلا بعد مرور تلك الشدة والإبتلاء .

وخير مثال على ذلك قول ابن القيم رحمه الله حين تحدث عن أناس وجدوا في المصائب جمالا !!
كما وجدوها في النعم حيث أن الكل من الله سبحانه وتعالى : وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة ,,

فلا بد أن نتأمل قصص موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ،
ونتأمل كيف كان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار في قرية السوء شرا
محضا في نظر النبي موسى عليه السلام ,,
وكيف ظهرت له مواطن الجمال في أفعال الله بعد معرفة الحقائق والحكم التي وراء الابتلاء!!
# السفينة نجت بالخرق , وقتل الغلام كان رحمة من ربك , وتأخير رزق اليتيمين كان رحمة من ربك أيضا 00
حقا ماقيل :

رب أمـــر تــــتــقيه ، جــر أمر ترتجيه
خفي المحبوب منه ، وبدا المكروه فيه


وما أجمل قول الشاعر حين قال :
قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت………. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم 0

وأجمل من ذلك كله قول الحق سبحانه وتعالى:
** فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً }

وقوله سبحانه :
** وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ}.

وفي الحديث عَنْ سَعْدٍ قَالَ : قُلْتُ :

(( يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأمْثَلُ ، فَالامْثَلُ ،
فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلأؤُهُ ،
وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ،

فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الارْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)) .[الترمذي]

و نجد المسلم الحق متوكل على ربه دائما يتذكر عند الشدائد والمحن أن كل شيء بقضاء وقدر ،


وهو لا ينسى عند وقوع المصيبة ان يقول :

((إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها..))
فهو يصبر و يسترجع عند كل مصيبة تصيبه من خوف أو موت أو فقر أو مرض مستحضراً عند ذلك كله قوله تعالى :
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة:155-157].

وقوله- صلى الله عليه وسلم-:
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له"
(رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان رضي الله عنه).

نعم الصبر من أفضل صفات المؤمنين وأعلاها منزلة والفائز هو من تحلى به ,,

فرغم مرارته إلا أن ثماره حلوة رائعة ,,

" وبشر الصابرين" بصلاة الله ورحمته وهدايته
و " وبشر الصابرين " بعظم الأجر ..
و " بشر الصابرين " بالهداية والثبات ..

قال بعض السلف وقد عُزي على مصيبةٍ أصابته ,,
فقال: مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال، كل خصلةٍ منها خيرٌ من الدنيا وما عليها.

وقال الشاعر علي بن جهم:
وعاقبة الصبر الجميل جميلة .... وأفضل أخلاق الرجال التفضل
ولا عار إن زالت عن الحر نعمة .... ولكن عار أن يزول التجمل



وقال الاخر :



إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسك منها عظيم الضرر..
وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر..
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت أن تسقط بين الحفر..
فيمم إلى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر




في الختام أذكركم ونفسي بالدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى واللجوء اليه في كل أحوالنا وأوقاتنا

قال الله تعالى:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )

وقد قال صلى الله عليه وسلم :"ما من مسلم يدعو الله إلا كتب له الله إحدى ثلاث أن يعجل له دعوته فى الدنيا، أو أن يدخرها له فى الآخرة، أو أعطاه مثلها".

(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)

( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ).
(( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ )) .

ومن أعظم الأدعية التي تذهب الهم والغم والأحزان،
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلاحَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ,, أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا.
قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا» ..

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
 
إنضم
14 أكتوبر 2016
المشاركات
373
مستوى التفاعل
862
النقاط
102
إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسك منها عظيم الضرر..
وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر..
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت أن تسقط بين الحفر..
فيمم إلى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر

الحمدلله حمداً تطيب به النفوس وتهدأ عليه الصدور
 

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,952
مستوى التفاعل
23,975
النقاط
122
وعليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
شكر الله لك اختي على طرح هذا الموضوع الجميل
اشتدي ازمة تنفرجي

الحمدلله حمداً تطيب به النفوس وتهدأ عليه الصدور


سُبْحَانَ مَنْ عَنَتِ الوُجوهُ لِوجْهِهِ *** ولَهُ سُجودٌ أوْجُهٌ وجِبَاهُ
 

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,952
مستوى التفاعل
23,975
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها.... فرجت وكنت أظنها لا تفرج ....

قد تتوالى المصائب والمحن على المرء ...
, فلا يصحو من مصيبة الا والاخرى متشبثة بها !!

وقد لا يرى الفرح والسرور الا نادرا ,,

ولله در الشافعي رحمه الله حين تحدث عن قلة السرور وكثرة الغموم فقال :


محن الزمان كثيرةٌ لا تنقضي ... وسرورها يأتيك كالأعياد !!

ولأن المصائب قد لا تأتي فرادى قال في ذلك :

تأتي المكاره حين تأتي جملةً ... وأرى السرور يجيء في الفلتات !!

نعم قد تتكالب المصائب على الانسان وتتوالى عليه مجتمعة ، و ربما يفقد المرء معها توازنه بعض الشي ,,

ولكن الإنسان المؤمن مهما تكاثرت عليه الشدائد والمحن ,,

نجده واثق برحمة ربه عز وجل متوكل عليه ,,

متيقن من إنفراج الشدة وزوالها حتى في أشد الظروف ,,

قال الشاعر :

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى -- ذرعاً وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج


والمسلم لاينسى أن العطاء قد يكون في المنع وأن وراء كل محنة منحة ,,
ونحن نعلم يقينا ان الله سبحانه لم يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا.
فمهما كان الإبتلاء شديداً فلا بد أن يكون وراءه خيراً كثيراً ..
قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك إلا بعد مرور تلك الشدة والإبتلاء .

وخير مثال على ذلك قول ابن القيم رحمه الله حين تحدث عن أناس وجدوا في المصائب جمالا !!
كما وجدوها في النعم حيث أن الكل من الله سبحانه وتعالى : وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة ,,

فلا بد أن نتأمل قصص موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ،
ونتأمل كيف كان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار في قرية السوء شرا
محضا في نظر النبي موسى عليه السلام ,,
وكيف ظهرت له مواطن الجمال في أفعال الله بعد معرفة الحقائق والحكم التي وراء الابتلاء!!
# السفينة نجت بالخرق , وقتل الغلام كان رحمة من ربك , وتأخير رزق اليتيمين كان رحمة من ربك أيضا 00
حقا ماقيل :

رب أمـــر تــــتــقيه ، جــر أمر ترتجيه
خفي المحبوب منه ، وبدا المكروه فيه


وما أجمل قول الشاعر حين قال :
قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت………. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم 0

وأجمل من ذلك كله قول الحق سبحانه وتعالى:
** فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً }

وقوله سبحانه :
** وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ}.

وفي الحديث عَنْ سَعْدٍ قَالَ : قُلْتُ :

(( يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأمْثَلُ ، فَالامْثَلُ ،
فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلأؤُهُ ،
وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ،

فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الارْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)) .[الترمذي]

و نجد المسلم الحق متوكل على ربه دائما يتذكر عند الشدائد والمحن أن كل شيء بقضاء وقدر ،


وهو لا ينسى عند وقوع المصيبة ان يقول :

((إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها..))
فهو يصبر و يسترجع عند كل مصيبة تصيبه من خوف أو موت أو فقر أو مرض مستحضراً عند ذلك كله قوله تعالى :
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة:155-157].

وقوله- صلى الله عليه وسلم-:
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له"
(رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان رضي الله عنه).

نعم الصبر من أفضل صفات المؤمنين وأعلاها منزلة والفائز هو من تحلى به ,,

فرغم مرارته إلا أن ثماره حلوة رائعة ,,

" وبشر الصابرين" بصلاة الله ورحمته وهدايته
و " وبشر الصابرين " بعظم الأجر ..
و " بشر الصابرين " بالهداية والثبات ..

قال بعض السلف وقد عُزي على مصيبةٍ أصابته ,,
فقال: مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال، كل خصلةٍ منها خيرٌ من الدنيا وما عليها.

وقال الشاعر علي بن جهم:
وعاقبة الصبر الجميل جميلة .... وأفضل أخلاق الرجال التفضل
ولا عار إن زالت عن الحر نعمة .... ولكن عار أن يزول التجمل



وقال الاخر :



إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسك منها عظيم الضرر..
وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر..
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت أن تسقط بين الحفر..
فيمم إلى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر




في الختام أذكركم ونفسي بالدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى واللجوء اليه في كل أحوالنا وأوقاتنا

قال الله تعالى:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )

وقد قال صلى الله عليه وسلم :"ما من مسلم يدعو الله إلا كتب له الله إحدى ثلاث أن يعجل له دعوته فى الدنيا، أو أن يدخرها له فى الآخرة، أو أعطاه مثلها".

(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)

( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ).
(( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ )) .

ومن أعظم الأدعية التي تذهب الهم والغم والأحزان،
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلاحَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ,, أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا.
قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا» ..

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

يرفع للتذكير.
 

بشارة

عضوية ماسية
عضوية ماسية
عضو
إنضم
15 مايو 2018
المشاركات
752
مستوى التفاعل
853
النقاط
102
اللهم انا نسألك العفو والعافية و حسن الظن بك و فرج همنا و كربنا يا الله.
 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء

حوراء

عضوية ماسية
عضوية ماسية
عضو
إنضم
7 يناير 2014
المشاركات
26,304
مستوى التفاعل
47,727
النقاط
122
اللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد
 
  • إعجاب
التفاعلات: مستبشرة

بن طفاح

عضو
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
127
مستوى التفاعل
174
النقاط
47
الله يفرجها عن كل مهموم فحلم الله واسع والا تنسو ان مع العسر يسرين لذلك الله سبحانه كررها مرتين في سوره الشرح