- إنضم
- 23 يناير 2017
- المشاركات
- 189
- التفاعل
- 489
- النقاط
- 72
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
( نفائس في فقه الخلاف )
من النصوص العزيزة القديمة في فقه الخلاف التفسيري ما جاء في أول كتاب السنة للإمام محمد بن نصر المروزي المتوفى سنة 294 للهجرة حيث قال ص٤١ — ٤٣ :
وسمعت إسحاق يقول في قوله تعالى { وأولي الأمر منكم } [النساء: 59]
قد يمكن أن يكون تفسير الآية على أولي العلم وعلى أمراء السرايا ؛ لأن الآية الواحدة يفسرها العلماء على أوجه وليس ذلك باختلاف .
وقد قال سفيان بن عيينة : ليس في تفسير القرآن اختلاف إذا صح القول في ذلك وقال : أيكون شيء أظهر خلافا في الظاهر من الخنس ؟ قال عبد الله بن مسعود هي : بقر الوحش ، وقال علي : هي النجوم ، قال سفيان : وكلاهما واحد لأن النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل والوحشية إذا رأت إنسيا خنست في الغيضان وغيرها ، وإذا لم تر إنسيا ظهرت قال سفيان : فكلٌّ خنس .
قال إسحاق : وتصديق ذلك ما جاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في الماعون ، يعني أن بعضهم قال: هو الزكاة ، وقال بعضهم : عارية المتاع . قال : وقال عكرمة : أعلاه الزكاة وعارية المتاع منه .
قال إسحاق : وجهل قوم هذه المعاني ، فإذا لم توافق الكلمة الكلمة قالوا : هذا اختلاف !
( قال الحسن وقد ذكر عنده الاختلاف في نحو ما وصفنا ، فقال : إنما أتي القوم من قبل العجمة ) انتهى .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
( نفائس في فقه الخلاف )
من النصوص العزيزة القديمة في فقه الخلاف التفسيري ما جاء في أول كتاب السنة للإمام محمد بن نصر المروزي المتوفى سنة 294 للهجرة حيث قال ص٤١ — ٤٣ :
وسمعت إسحاق يقول في قوله تعالى { وأولي الأمر منكم } [النساء: 59]
قد يمكن أن يكون تفسير الآية على أولي العلم وعلى أمراء السرايا ؛ لأن الآية الواحدة يفسرها العلماء على أوجه وليس ذلك باختلاف .
وقد قال سفيان بن عيينة : ليس في تفسير القرآن اختلاف إذا صح القول في ذلك وقال : أيكون شيء أظهر خلافا في الظاهر من الخنس ؟ قال عبد الله بن مسعود هي : بقر الوحش ، وقال علي : هي النجوم ، قال سفيان : وكلاهما واحد لأن النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل والوحشية إذا رأت إنسيا خنست في الغيضان وغيرها ، وإذا لم تر إنسيا ظهرت قال سفيان : فكلٌّ خنس .
قال إسحاق : وتصديق ذلك ما جاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في الماعون ، يعني أن بعضهم قال: هو الزكاة ، وقال بعضهم : عارية المتاع . قال : وقال عكرمة : أعلاه الزكاة وعارية المتاع منه .
قال إسحاق : وجهل قوم هذه المعاني ، فإذا لم توافق الكلمة الكلمة قالوا : هذا اختلاف !
( قال الحسن وقد ذكر عنده الاختلاف في نحو ما وصفنا ، فقال : إنما أتي القوم من قبل العجمة ) انتهى .