السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله
اليوم السبت 15/3/2014 رأيت هذه الرؤيا
والتي لا أعرف هل هي عامة أم خاصة أم من حديث النفس
أبدأ بسم الله
مع الإعتذار مقدماً عن طولها
رأيت أني أنزل من سيارة في أحد الشوارع وكنا نهاراً
وكنت في مشوار في عزاء قريبة إحدى الممثلات المصريات " غير معروف من هي الممثلة "
وبعدما نزلت من السيارة
وجدت واقفاً من الناحية الأخرى منها الممثل فاروق الفيشاوي واقفاً
هو الآخر كان متوجهاً لنفس العزاء
فوجدته يقول لي مشاوراً لورائي : هذا الممثل محمود الجندي
فنظرت ورائي فرأيت الممثل محمود الجندي فعلاً ولكن جانبه الأيمن العلوي كان مشلولاً
وكان لا يستطيع التحدث
وكان شكله صعب للغاية وكأنه يريد البكاء على حاله
فأنا سألته كيف حالك ؟ ، ولكنه لم يستطع أن يرد بسبب حاله هذا الذي ذكرت
ثم وجدت فاروق الفيشاوي يقول لي أنا والممثل فلان سنارفقكِ للداخل
الممثل فلان هذا لم يكن واضحاً لي في الرؤيا اسمه
لكن المهم أنا توجهت للدخول بجواري 2 من الممثلين
الذي على اليمين كان فاروق الفيشاوي والذي على اليسار كان مجهولاً
ولكنهم كانوا يعاملوني كأنهم المرشدين لي ويخدمونني
أي كأني في سلطة عليهم
ودخلنا للقاعة التي كان فيها العزاء
وكنا نسير بسرعة وبهمة وبقوة
ورأيتني وأنا أسير معهم كنت مرتدية للسواد وأنا في الحقيقة أرتديه فعلاً بفضل الله
ولكن كنت مرتدية لإسدال أو ملحفة ولكني في الحقيقة لم أرتديه بعد وإنما ألبس عبايات
وكان الإسدال طويلاً مجرجراً في الأرض بعض الشئ
المهم سرنا ثلاثتنا في إحدى طرقات المبنى كي نصل للقاعة التي فيها العزاء
ولفت نظري كم البهرجة والزينة والفخامة التي في المكان
أي أنكرت هذا في داخلي ، إذ كيف يكون هذا حال مكان عزاء
فكان كثير الترف والله المستعان ولا توجد أي عظة بالموت ولا أي شئ من هذا
فكنت أفكر في هذا وأنا أسير بينهم
ونحن لازلنا نسير في تلك الردهة قابلنا في الطريق الإعلامي المذيع عمرو أديب
وكان بجواره شخص آخر لم يتبين لي
وحالما رآني بنقابي وبالسواد إلا ورأيت أن عينيه أصبحتا غائرتان من الرعب والخوف
ووجهه أصبح ممتقع اللون
وأخذ يتدارى بجسده خلف الشخص الآخر الذي كان معه كي لا أراه
وكان لا يصدق أني أو من هو مثلي في ذلك المكان ويفكر كيف دخلت !
ورأيت في عينيه نظرات الخوف من أنه سيموت ولكنه عندما رأى الممثلين الآخرين يسيران معي ولم يحدث لهما شئ
قال في نفسه أنه ربما لديه فرصة في الهرب
عرفت بما يدور في ذهنه
فرأيته أخذ يجري راجعاً بسرعة وبرعب ودخل إحدى القاعات
وعندما وصلنا عند القاعة التي دخلها
نظرت لبوابتها
فرأيت يافطة مكتوب عليها
هنا عزاء والدة الفنان محمود حميدة
فتبسمت متعجبة في نفسي من حاله وقلت في نفسي يبدو أنه من رعبه ذهب لعزاء خطأ
إذ هو الآخر كان من المفترض أنه ذاهباً لنفس العزاء الذي كنا ذاهبين إليه
ونظرت لداخل القاعة التي فيها عزاء والدة محمود حميدة هذا
إذ كنت أفكر في نفسي الآن الممثلين سيكونون في حيرة
سيعزون في أي عزاء الآن ؟!
فرأيت المقاعد فارغة بها ولم يكن جالساً أحد
المهم أكملنا طريقنا
إلى أن وصلنا للقاعة التي بها العزاء الذي نريد
فوجدتها منقسمة قسمين
قسم للرجال وقسم للنساء
ولكي أدخل لقاعة النساء يجب أن أمر أولاً على قاعة الرجال
وكان كل من يراني فيها أراه يتفاجئ برعب من وجودي في نفس المكان وأرى فكه الأسفل وهو مدلدل في بلاهة من تفاجؤهم
الممثل الذي ميّزته من وسطهم أظن اسمه حسن الإمام ، أعتقد الآن في الستينات من عمره
وهناك ممثل آخر شاب لا أذكر اسمه جيداً ولكن أعتقد اسمه أحمد عبد الظاهر ، هو ابن أحد المخرجين أو كتاب السيناريست السابقين على أية حال ، هذه معلومة أعرفها في الحقيقة
وكان هناك رجال ممثلون كثر مررت عليهم ولكن من ذكرت هم من علقت وجوههم في ذهني من الرؤيا
وفاروق الفيشاوي والممثل الآخر تركاني ودخلا قاعة الرجال وأنا توجهت لقاعة النساء
وعندما دخلتها
عند البوابة وجدت مقعداً فارغاً ، فقمت بوضع حقيبة يدي عليه وكان في نيتي أني عندما أجد مقعداً مناسباً سأعود لأخذها
والقاعة كانت ممتلئة بكل ممثلات مصر تقريباً ، عجائز وشابات ولكن العجائز أكثر
ميّزت منهنّ نبيلة عبيد ورجاء الجداوي ونيللي
المهم المكان كان ممتلئاً بممثلات مصر
وكنّ في غاية الأناقة والشياكة والمكياج والذهب والإكسسوار والحلي وحتى ملابس البعض منهنّ لم تكن سوداء خالصة
وكنّ يتحدثنّ في الأمور الدنيوية في ضحك وصخب وهرج
ولا كأنهنّ في عزاء على الإطلاق
وعندما رأينني هنّ أيضاً كان رد فعلهنّ مثل الرجال
من عدم التصديق والفك المدلدل الذي يعطيهم الشكل الأبله ونظرات الرعب وامتقاع اللون وشحوبه
مع العلم أنه كان يبدو كأني وجودي أمر واقع عليهم ولا يمكنهم إيذائي أو طردي أو أي شئ
لم يكونوا يعرفون كيف يتصرفون وغير مصدقين
والقاعة كانت كبيــــــــــرة
عبارة عن غرف مفتوحة على غرف أخرى
بحيث أدخل في غرفة وأسير فيها لنهايتها فأجد باباً عندما ألجه أجدني في غرفة أخرى وأسير في نهايتها
فأجد باباً في نهايتها فألجه فأجدني أدخل في غرفة أخرى وهكذا
وأنا في الرؤيا كنت أسير في عزة ورافعة الرأس وكأني أنظر لهم من علوِّ مع عدم تكبّر
ولكن يبدو كأن الله تعالى نصرني أو من هم مثلي تم نصرهم وأخزى هؤلاء
فكنت أسير رافعة الرأس كالفاتحين
كنت أشعر أني ملكة ممكّنة وأنا أسير بفضل الله تعالى
والله لا أقولها فخراً ولكن أحب أن أكون دقيقة في الرؤيا في كل شئ وأنا أذكرها
لذا أنا كنت أتعمد ألا أترك أحداً منهنّ في القاعة إلا ويجب أن تراني
أي كنت أتعمد الظهور أمامهنّ وليس المداراة أو الجلوس في أي ركن كي أتجنب نظراتهنّ
بل كنت كأني أتحداهنّ وأريد أن أريهنّ نصر الله
فأخذت أدخل من غرفة لأدخل في التي تليها ثم التي تليها ثم التي تليها
وكلهنّ ردود أفعالهنّ تكون كما ذكرت
كنّ يتسمرنّ في مكانهنّ في ذهول كأن الزمن توقف عندهنّ
وأنا كنت أسير بعزة وفخر وسعادة بنصر الله
إلى أن وصلت لآخر غرفة
وكان عدد الجالسات بها أقل من الغرف الأخرى
ووجدت جالسة على اليسار الممثلة كريمة مختار
وهي من الممثلات الكبيرات جداً في السن ، أظنها إن كانت لاتزال على قيد الحياة ستكون الآن في أواخر السبعينات أو في الثمانينات
وكانت جالسة في حالها تقرأ قرءان
فأنا استرحت نفسياً نوعاً ما لهذه الغرفة ، كانت أفضل من الغرف الأخرى على أية حال
لم أكن أحب الجلوس وسط الممثلات في جوهنّ هذا الذي كنّ فيه
فرأيت في الأريكة التي كانت هي جالسة عليها مكاناً جيداً يمكن أن أجلس فيه
ولكن أنا ما كنت أريد أن أجلس بجوار أي ممثلة
فأخذت أبحث عن مقعد مناسباً للجلوس فيه بعيداً عنها حياكم الله
اليوم السبت 15/3/2014 رأيت هذه الرؤيا
والتي لا أعرف هل هي عامة أم خاصة أم من حديث النفس
أبدأ بسم الله
مع الإعتذار مقدماً عن طولها
رأيت أني أنزل من سيارة في أحد الشوارع وكنا نهاراً
وكنت في مشوار في عزاء قريبة إحدى الممثلات المصريات " غير معروف من هي الممثلة "
وبعدما نزلت من السيارة
وجدت واقفاً من الناحية الأخرى منها الممثل فاروق الفيشاوي واقفاً
هو الآخر كان متوجهاً لنفس العزاء
فوجدته يقول لي مشاوراً لورائي : هذا الممثل محمود الجندي
فنظرت ورائي فرأيت الممثل محمود الجندي فعلاً ولكن جانبه الأيمن العلوي كان مشلولاً
وكان لا يستطيع التحدث
وكان شكله صعب للغاية وكأنه يريد البكاء على حاله
فأنا سألته كيف حالك ؟ ، ولكنه لم يستطع أن يرد بسبب حاله هذا الذي ذكرت
ثم وجدت فاروق الفيشاوي يقول لي أنا والممثل فلان سنارفقكِ للداخل
الممثل فلان هذا لم يكن واضحاً لي في الرؤيا اسمه
لكن المهم أنا توجهت للدخول بجواري 2 من الممثلين
الذي على اليمين كان فاروق الفيشاوي والذي على اليسار كان مجهولاً
ولكنهم كانوا يعاملوني كأنهم المرشدين لي ويخدمونني
أي كأني في سلطة عليهم
ودخلنا للقاعة التي كان فيها العزاء
وكنا نسير بسرعة وبهمة وبقوة
ورأيتني وأنا أسير معهم كنت مرتدية للسواد وأنا في الحقيقة أرتديه فعلاً بفضل الله
ولكن كنت مرتدية لإسدال أو ملحفة ولكني في الحقيقة لم أرتديه بعد وإنما ألبس عبايات
وكان الإسدال طويلاً مجرجراً في الأرض بعض الشئ
المهم سرنا ثلاثتنا في إحدى طرقات المبنى كي نصل للقاعة التي فيها العزاء
ولفت نظري كم البهرجة والزينة والفخامة التي في المكان
أي أنكرت هذا في داخلي ، إذ كيف يكون هذا حال مكان عزاء
فكان كثير الترف والله المستعان ولا توجد أي عظة بالموت ولا أي شئ من هذا
فكنت أفكر في هذا وأنا أسير بينهم
ونحن لازلنا نسير في تلك الردهة قابلنا في الطريق الإعلامي المذيع عمرو أديب
وكان بجواره شخص آخر لم يتبين لي
وحالما رآني بنقابي وبالسواد إلا ورأيت أن عينيه أصبحتا غائرتان من الرعب والخوف
ووجهه أصبح ممتقع اللون
وأخذ يتدارى بجسده خلف الشخص الآخر الذي كان معه كي لا أراه
وكان لا يصدق أني أو من هو مثلي في ذلك المكان ويفكر كيف دخلت !
ورأيت في عينيه نظرات الخوف من أنه سيموت ولكنه عندما رأى الممثلين الآخرين يسيران معي ولم يحدث لهما شئ
قال في نفسه أنه ربما لديه فرصة في الهرب
عرفت بما يدور في ذهنه
فرأيته أخذ يجري راجعاً بسرعة وبرعب ودخل إحدى القاعات
وعندما وصلنا عند القاعة التي دخلها
نظرت لبوابتها
فرأيت يافطة مكتوب عليها
هنا عزاء والدة الفنان محمود حميدة
فتبسمت متعجبة في نفسي من حاله وقلت في نفسي يبدو أنه من رعبه ذهب لعزاء خطأ
إذ هو الآخر كان من المفترض أنه ذاهباً لنفس العزاء الذي كنا ذاهبين إليه
ونظرت لداخل القاعة التي فيها عزاء والدة محمود حميدة هذا
إذ كنت أفكر في نفسي الآن الممثلين سيكونون في حيرة
سيعزون في أي عزاء الآن ؟!
فرأيت المقاعد فارغة بها ولم يكن جالساً أحد
المهم أكملنا طريقنا
إلى أن وصلنا للقاعة التي بها العزاء الذي نريد
فوجدتها منقسمة قسمين
قسم للرجال وقسم للنساء
ولكي أدخل لقاعة النساء يجب أن أمر أولاً على قاعة الرجال
وكان كل من يراني فيها أراه يتفاجئ برعب من وجودي في نفس المكان وأرى فكه الأسفل وهو مدلدل في بلاهة من تفاجؤهم
الممثل الذي ميّزته من وسطهم أظن اسمه حسن الإمام ، أعتقد الآن في الستينات من عمره
وهناك ممثل آخر شاب لا أذكر اسمه جيداً ولكن أعتقد اسمه أحمد عبد الظاهر ، هو ابن أحد المخرجين أو كتاب السيناريست السابقين على أية حال ، هذه معلومة أعرفها في الحقيقة
وكان هناك رجال ممثلون كثر مررت عليهم ولكن من ذكرت هم من علقت وجوههم في ذهني من الرؤيا
وفاروق الفيشاوي والممثل الآخر تركاني ودخلا قاعة الرجال وأنا توجهت لقاعة النساء
وعندما دخلتها
عند البوابة وجدت مقعداً فارغاً ، فقمت بوضع حقيبة يدي عليه وكان في نيتي أني عندما أجد مقعداً مناسباً سأعود لأخذها
والقاعة كانت ممتلئة بكل ممثلات مصر تقريباً ، عجائز وشابات ولكن العجائز أكثر
ميّزت منهنّ نبيلة عبيد ورجاء الجداوي ونيللي
المهم المكان كان ممتلئاً بممثلات مصر
وكنّ في غاية الأناقة والشياكة والمكياج والذهب والإكسسوار والحلي وحتى ملابس البعض منهنّ لم تكن سوداء خالصة
وكنّ يتحدثنّ في الأمور الدنيوية في ضحك وصخب وهرج
ولا كأنهنّ في عزاء على الإطلاق
وعندما رأينني هنّ أيضاً كان رد فعلهنّ مثل الرجال
من عدم التصديق والفك المدلدل الذي يعطيهم الشكل الأبله ونظرات الرعب وامتقاع اللون وشحوبه
مع العلم أنه كان يبدو كأني وجودي أمر واقع عليهم ولا يمكنهم إيذائي أو طردي أو أي شئ
لم يكونوا يعرفون كيف يتصرفون وغير مصدقين
والقاعة كانت كبيــــــــــرة
عبارة عن غرف مفتوحة على غرف أخرى
بحيث أدخل في غرفة وأسير فيها لنهايتها فأجد باباً عندما ألجه أجدني في غرفة أخرى وأسير في نهايتها
فأجد باباً في نهايتها فألجه فأجدني أدخل في غرفة أخرى وهكذا
وأنا في الرؤيا كنت أسير في عزة ورافعة الرأس وكأني أنظر لهم من علوِّ مع عدم تكبّر
ولكن يبدو كأن الله تعالى نصرني أو من هم مثلي تم نصرهم وأخزى هؤلاء
فكنت أسير رافعة الرأس كالفاتحين
كنت أشعر أني ملكة ممكّنة وأنا أسير بفضل الله تعالى
والله لا أقولها فخراً ولكن أحب أن أكون دقيقة في الرؤيا في كل شئ وأنا أذكرها
لذا أنا كنت أتعمد ألا أترك أحداً منهنّ في القاعة إلا ويجب أن تراني
أي كنت أتعمد الظهور أمامهنّ وليس المداراة أو الجلوس في أي ركن كي أتجنب نظراتهنّ
بل كنت كأني أتحداهنّ وأريد أن أريهنّ نصر الله
فأخذت أدخل من غرفة لأدخل في التي تليها ثم التي تليها ثم التي تليها
وكلهنّ ردود أفعالهنّ تكون كما ذكرت
كنّ يتسمرنّ في مكانهنّ في ذهول كأن الزمن توقف عندهنّ
وأنا كنت أسير بعزة وفخر وسعادة بنصر الله
إلى أن وصلت لآخر غرفة
وكان عدد الجالسات بها أقل من الغرف الأخرى
ووجدت جالسة على اليسار الممثلة كريمة مختار
وهي من الممثلات الكبيرات جداً في السن ، أظنها إن كانت لاتزال على قيد الحياة ستكون الآن في أواخر السبعينات أو في الثمانينات
وكانت جالسة في حالها تقرأ قرءان
فأنا استرحت نفسياً نوعاً ما لهذه الغرفة ، كانت أفضل من الغرف الأخرى على أية حال
لم أكن أحب الجلوس وسط الممثلات في جوهنّ هذا الذي كنّ فيه
فرأيت في الأريكة التي كانت هي جالسة عليها مكاناً جيداً يمكن أن أجلس فيه
ولكن أنا ما كنت أريد أن أجلس بجوار أي ممثلة
فوجدت واحداً ولكن عندما ذهبت إليه وجدت به عيباً لن يجعلني مستريحة وأنا جالسة فيه
فرأيتني أراجع تفكيري بخصوص الجلوس بجوار الممثلة كريمة مختار وقلت في نفسي على أية حال
هي تقرأ قرءان الحمد لله
ستكون أفضل من غيرها
وبالفعل ذهبت للجلوس بجوارها
وجلست برهة ، ثم تذكرت حقيبة يدي التي تركتها بالخارج
وأخذت أقول في نفسي يجب أن أذهب لإحضارها
ثم تباطئت بعض الوقت
ثم دخلت امرأة وجلست في نفس أريكتي ورأيتها كأنها تقوم بالضغط علي وكأنها تريد مضايقتي
فأنا ابتسمت في نفسي وقلت هذه تصرفات أطفال ، وعلى أية حال أنا هكذا هكذا يجب أن أقوم لأحضر حقيبتي
فقمت فعلاً من مجلسي
وسرت كي أذهب لإحضار حقيبتي
ولكني وجدتني أسير في طرقات أخرى غير التي سرت فيها من قبل
بل ووجدتني في قاعة أخرى
ووجدت أمامي مجموعة من الكيكات والتورتات
فقلت في نفسي هل هذا فرح ؟!
فإذا بالقاعة فعلاً قاعة أفراح
فأنا قلت لا بأس لا يهم سأسير فيها ولن يحدث شئ
وسرت فيها واخترقت الجموع كي أخرج من الجهة المقابلة منها
والتي كان فيها بوابة مسدولاً عليها ستارة جميلة مقسمة لنصفين مضمومين
وعندما وصلت عندها لمحت العريس والعروسة وكأنهم يتجهزون للدخول من خلالها
يعني هم الآن في مواجهتي
فأنا حاولت أفتح الستارة كي أخرج منها
فوجدتها كأنها مخيطة
فقمت برفعها من أسفل وخرجت من أسفلها
واستمررت في السير ومررت على العريس والعروسة وفرقة الفرح
كل هذه الأشياء في الحقيقة وفي الأوضاع العادية تفسد أي فرح
ولا يسمح إداريوا القاعات بحدوث مثل هذا
لكن الذي كان يحدث في الرؤيا أنه مهما حدث مني فلم يكن يكلمني أحد بل حتى لم يكونوا ليجرؤا وكانوا يفسحوا لي الطريق
ثم أكملت سيري إلى أن وجدتني وصلت لمطبخ القاعة
فتعجبت وقلت في نفسي الآن كيف أذهب من هنا ؟
فرأيت أحد العمال فسألته عن الخروج من المكان للشارع بصفة عامة ولكنه كان يجيب بلا أعرف وكأنه لا يريد مساعدتي
ثم وجدته يذهب ناحية سلم كهربائي نازل
فسألته أين أنت ذاهب ؟ قال لي أذهب للبيت
فقلت له إذن أنت تعرف طريق الخروج من هنا ، فضحك ساخراً وتركني
ووجدتني أفكر أن أتبعه حتى وإن لم يرد مساعدتي
ولكني فكّرت أن القاعات هذه هي على مستوى أرضي
أي تطل على الشارع مباشرة ، وليست في مبنى له سلالم وأدوار
مما يعني أن السلم الكهربائي هذا يوصل لمكان تحت الأرض وليس للشارع ، لذا تخوفت وقلت لا لن أذهب وراءه
وعندما صرت وحدي في المكان وهناك عامل آخر قلت لا يجب أن أبقى وحيدة هنا
سأعود أدراجي
وفعلاً رجعت لقاعة العزاء النسائية مرة أخرى
وذهبت للغرفة التي كنت أنا جالسة فيها
وجلست مرة أخرى
ولكن فجأة تبدّل حالها
إذ تبدلّت الجدران الفاخرة الرخام لتصبح مدهونة دهان عادي باللون الأبيض
أي لم تعد مترفة ، بل عادية مثل معظم بيوت المستوى المتوسط المصري
ووجدت الممثلات اختفينّ وأصبح الحضور من نساء عاديات مصريات محجبات الحجاب المصري العادي
وأنا جالسة وجدت امرأة بدينة تخرج من ورائي متعبة وهي تسير قائلة إلا الصلاة
يجب أن أصلي
ثم رأيت امرأة أخرى تشبه إحدى خالاتي في الحقيقة ، رأيتها تصلّي هي الأخرى
ثم فجأة ونحن كذلك
دخل علينا مجموعة من الرجال
وكانوا ملتحين ما شاء الله وكان يبدو عليهم جميعاً سمت الصلاح
ووجدت أنه منهم من يقوم بغلق النوافذ والباب بشدة ، كأنهم لا يريدون لأحد أن يهرب
ووجدتهم يقولون بصوت عال قول الله تعالى
{ ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب }
وأخذ أحدهم ويبدو أنه أكبرهم سناً وعلماً يقوم باعطاء خطبة عن تشريع الله وعن القصاص والحكمة منه
ورأيت واحداً آخراً منهم وكان شاباً صغيراً 18 سنة تقريباً لحيته كانت لازالت في بدايتة طريقها
واقفاً يصلي وسط الجموع في هدوء وخشوع رهيب وكان بادياً على محيّاه نور وبهاء ما شاء الله
كان يصلّي منفرداً وكان يصلّي جهرياً وقرأ هو الآخر
قول الله تعالى
{ ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب }
فأنا سألت من بجواري بسرعة : هل الميتة ماتت مقتولة ؟
قالت لي : نعم
فسألتها : وهؤلاء الرجال آتون من أجل القصاص من القاتلة ؟
قالت لي : نعم
فسألتها : وهم سيبحثون عنها من بيننا كي يعرفوها ؟
قالت لي : هي معهم بالفعل ، ها هي هناك
فنظرت حيث أشارت
فرأيتها واقفة شاحبة اللون مرتجفة الجسد زائغة البصر ولا حول ولا قوة إلا بالله
كانت شابة ، تقريباً عمرها 25 سنة
ثم رأيت هؤلاء الإخوة يقومون بتجهيز المكان لتنفيذ القصاص
فقاموا بتعليق المشنقة
وفردوا شئ يشبه سريراً نحيفاً متنقلاً ، فهمت أنه لحملها عليه بعد القصاص منها
ورأيتهم وهم يوقفونها ويضعون حبل المشنقة حول رقبتها
وأنا كنت غير مصدقة أني سأشاهد شئ مثل هذا ، لم أر مقتل إنسان من قبل
فكنت أضع أصابع يدي على وجهي كي لا أرى
ولكني قلت في نفسي يجب أن أنظر كي تبقى العظة والعبرة ، وهذه هي الفائدة أساساً
فكنت أنظر من بين أصابعي
وكنت أردد بتكرار شديد : لا إله إلا الله
وانتهت الرؤيا على هذا ولكن لم أرها وهي تموت ، كانوا لازالوا يجهزّون
..
العجيب سبحان الله العظيم
أني عندما صحوت من النوم وجدتني أسمع قول الله تعالى
{ ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب }
إذ أنا لي فترة أقوم بتشغيل سورة البقرة وآيات السحر في الهاتف وأنا في السريرمن ضمن برنامج العلاج من السحر
وأحياناً كثيرة أنام وأنا أسمع
فعندما انتهت الرؤيا صحوت من النوم على نفس قول الله تعالى الذي كان في الرؤيا
{ ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب }
.....
بيانات الرائي المطلوبة لتعبير الرؤيا:
1- العمر - وجنس الرائي : 30 سنة ، أنثى
2- الحالة ( أعزب، خاطب، متزوج، له أبناء، مطلق...) : آنسة
3- الوظيفة (طالب، عاطل عن العمل، متقاعد....) : لا أعمل
4- بلد الرائي ( أيضا بلد الإقامة إذا كان يقيم في بلد غير موطنه الأصلي) : مصر ومقيمة في مصر
5- ما يشغل بال الرائي وقت الرؤيا (موضوع، أو مشروع، أو مشكلة معينة) : حالتي الصحية فقط
6- هل الرؤيا بعد استخارة أو طلبت من الله أن يريك رؤيا صالحة ؟ : كنت أدعو الله أن يشفيني وأن يرفع عني ما أنا به ،ولكن لم أدعو أن أرى رؤيا
7- هل شاهدت الرؤيا بنفسك أم هي منقولة ؟ : بنفسي
8- هل يعاني الرائي من سحر أو مس أو مصابا بالعين ؟ : نعم سحر ومس والحمد لله على كل حال
12- ذكر تاريخ الرؤيا الحقيقي مهم جدا: 15/3/2014
....
أمور إضافية قد تفيد
.....
بيانات الرائي المطلوبة لتعبير الرؤيا:
1- العمر - وجنس الرائي : 30 سنة ، أنثى
2- الحالة ( أعزب، خاطب، متزوج، له أبناء، مطلق...) : آنسة
3- الوظيفة (طالب، عاطل عن العمل، متقاعد....) : لا أعمل
4- بلد الرائي ( أيضا بلد الإقامة إذا كان يقيم في بلد غير موطنه الأصلي) : مصر ومقيمة في مصر
5- ما يشغل بال الرائي وقت الرؤيا (موضوع، أو مشروع، أو مشكلة معينة) : حالتي الصحية فقط
6- هل الرؤيا بعد استخارة أو طلبت من الله أن يريك رؤيا صالحة ؟ : كنت أدعو الله أن يشفيني وأن يرفع عني ما أنا به ،ولكن لم أدعو أن أرى رؤيا
7- هل شاهدت الرؤيا بنفسك أم هي منقولة ؟ : بنفسي
8- هل يعاني الرائي من سحر أو مس أو مصابا بالعين ؟ : نعم سحر ومس والحمد لله على كل حال
12- ذكر تاريخ الرؤيا الحقيقي مهم جدا: 15/3/2014
....
أمور إضافية قد تفيد
* أنا هذه الفترة مريـــــضة بشدة والحمد لله على كل حال
لا أدري هل هو من تأثير عارض السحر أم أمر عضوي
المهم أنا تقريباً أعاني من حالة كأنها إنزلاق غضروفي
كأني شبه مشلولة ولا أستطيع التحرك إلا بمساعدة وفي حال الله أعلم به
وكنت اليوم بعد صلاة الفجر وقول الأذكار جالسة في سريري بمفردي في الغرفة
أدعو الله بإلحاح أن يرفع عني ما أنا فيه وأن يخفف عني وأن يعينني وأن يقويني
وبفضل الله تعالى
عندما صحوت من النوم
شعرت كأنه على موضع مركز الألم والذي هو أسفل الظهر كأنه هناك ضمادة تمتص الألم بعض الشئ
والحمد لله رب العالمين الآن أنا أفضل بكثير من أمس ومن الأيام الماضية
صحيح لازالت حركتي محدودة ولكن أفضل من الأيام الماضية بفضل الله تعالى
* لم يرد في بالي بأي حال من الأحوال أي من الممثلين المذكورين في الرؤيا أو شاهدتهم أو أي ممثل آخر
ولم أشاهد لا مسلسل ولا فيلماً وبفضل الله تعالى طبيعي لا أشاهد هذه الأمور ، أسأل الله لي ولكم الثبات على طاعته
* لم أكن أفكر في الوضع في مصر لا قبل الرؤيا ولاهذه الفترة بصفة عامة ، فحالي يجعلني في ذهول عن كل شئ والحمد لله على كل حال
* لا أدري نصر الله الذي كان في الرؤيا المقصود به نصر عام في مصر بصفة عامة ، أم مثلاً له دلالة على نصر الله لي على الجن ، هذا لم يكن واضحاً في الرؤيا
المهم أنا كنت مستشعرة بنصر الله وبالعزة والفخر بفضل الله تعالى لذا أنا لا أدري هل الرؤيا عامة أم خاصة
أم حتى من حديث النفس
أعتذر كثيـــــــراً على الإطالة
بارك الله فيكم
