فتح ..... أوروبا.

[الفارس الذهبى]

سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار فى خلدى هذا السؤال عما اذا كان الاسلام سيدخل هذه الارض ويحكمها ومنيت النفس بأن يحيينى الله جل جلاله لأرى هذا اليوم ... فبحثت فى سنته ( صلى الله عليه وسلم ) عما يروى ظمأى وبه تسكن نفسى وتطمئن فوجدت ثلاثة احاديث مبشره ومطمئنه لما دار فى نفسى ... فسأسوق لكم الاحاديث الثلاثه والله الموفق والمستعان ،،،،،

2900 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قال فأتى (النبي صلى الله عليه وسلم) قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد قال فقالت لي نفسي ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه قال ثم قلت لعله نجي معهم فأتيتهم فقمت بينهم وبينه قال فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي قال تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله قال فقال نافع يا جابر لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم . ( الروم هم الأوربيون).

الحديث الثانى
روى أحمد في مسنده والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه الألباني عن أبي قبيل قال كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسئل أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أو رومية، فدعا عبد الله بصندوق له حلق قال فأخرج منه كتاباً قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله (صلى الله عليه وسلم )نكتب إذ سئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولاً، يعنى القسطنطينيه.

وقد وقع فتح القسطنطينيه فى عهد (محمد الفاتح) ، وأننا والله ننتظر فتح روما.

الحديث الثالث
- عن تميم الدَّاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر).

وقد روى الحديث بطريق آخر

وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يبقى على ظهر الأرض بيت مَدَرٍ، ولا وَبَرٍ، إلَّا أدخله الله كلمة الإسلام، بِعزِّ عَزِيزٍ، أو ذُلِّ ذَلِيلٍ، إمَّا يُعِزُّهم الله، فيجعلهم من أهلها، أو يُذِلهُّم، فيدينون لها).

نسأل الله أن يمكن لدينه فى الأرض وأن يستعملنا فى نصر دينه ،،،،،

 

[أرابيان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لأحاديث الفتن و الملاحم، يجب ربطها ببعض لتدبرها : مثال النبؤوات عن فتح القسطنطينية و رومية عاصمة الفاتكان لم تتحقق بعد، فهي ستقع بإذن ارحمن اخر الزمان بقيادة الامام المهدي عليه السلام و مسلمو اخر الزمان بعد ملاحم عظيمة ستمر على ديار العرب و العجم، و فتن تلطم ديار العرب فيصبحون قلة..
راجع احاديث ارتبط فيها فتح القسطنطينية بنزول الخلافة بيت المقدس، خراب يثرب، قتال عدو مشترك للمسلمين و الروم، الملحمة الكبرى، فتح القسطنطينية ثم خروج الدجال
روى أحمد وأبو داود عن معاذ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عمران بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال "
الحديث رواه ابن أبي شيبة ( 7 / 491 ) وأحمد ( 5 / 245 ) وأبو داود ( 4294 ) وعلي بن الجعد في مسنده ( ص 489 ) .
حسنه الشيخُ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود .
---
بالنسبة لفتح القسطنطينية في زمن محمد الفاتح رحمه الله، السلطان العثماني عام 1453 ميلادي، فليس هو المقصود بالفتح الاخير اخر الزمان لعدة أسباب منطقية احتراما لروح الاحاديث..
نعم، اعتقد ان محمد الفاتح هو المقصود بالحديث التالي : عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ الْغَنَوِيِّ، عَنْ أَبِيهِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " لَتُفتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ وَلَنِعْمَ الأَمِيرُ أَمِيرُهَا..."
السؤال : لماذا فتح القسطنطينية عام 1453 من قبل محمد الفاتح ليس هو المقصود بالفتح الاخير
1. فتح العثمانيين للقسطنطينية عام 1453 تم بالسلاح ، اما الفتح الاخير سيتم فقط بالتكبير !
2.فتح العثمانيين للقسطنطينية عام 1453 تم بجيش من الانكشاري و سفن حوالي 160.000،جندي اما الفتح الاخير، سيقوده المهدي و سبعون من مسلمي بني اسحاق بالتكبير فقط.
3.بعد الفتح العثماني، لم يتم فتح رومية عاصمة النصرانية الكاثوليكية الغربية، لكن في الفتح الاخير للقسطنطينية، سيتم فتح روما بإذن الله و هدم قلاع النصرانية.
4.قبل الفتح العثماني، لم تخرب يثرب و لم تنزل الخلافة في بيت المقدس، بل كانت الخلافة العثمانية متواجدة في تركيا الحالية، اما في اخر الزمان، ستخرب يثرب و تنزل الخلافة على منهاج النبوة بقيادة المهدي ببيت المقدس.
5.بعد الفتح العثماني لم يخرج الدجال، لكن في اخر الزمان، سيخرج لغضبة يغضبها و هو فتح القسطنطينية

اما بالنسبة للحديث الاخير
ن تميم الدَّاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ (1) ولا وَبَرٍ (2) إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر).
فهو يتحقق منذ 14 قرنا بانتشار الاسلام في بقاع الارض في اماكن لم يكن ممكنا وصول الدين لها، كقارة امريكا و شرق آسيا...و في عسر المهدي، سيتحقق الحديث بنشر التوحيد في الارض اما بقبول الاسلام ' بعز عزيز " او دفع الجزية " بذل ذليل " اما نشر الاسلام في كل الارض، سيكون في عهد عيسى عليه السلام برفع الجزية و اسلام من تبقى من النصارى و المشركين...
و الله اعلم