- إنضم
- 27 يوليو 2013
- المشاركات
- 18,256
- التفاعل
- 65,679
- النقاط
- 122
كما ذكرَ الجاحظُ في كتابه الحيوان. وروى ابنُ عبد ربّه أنّ ذا الرياستين قال إنّ قَبول النَّمِيمة شَرٌ من النميمة، لأنّ النميمة دِلالةٌ، والقَبُول إجازةٌ، وليسَ مَن دَلَّ على شيء كمَن قَبِله وأجازه
. وله نفسه أنَّ مُصْعبَ بنَ الزبير عاتبَ الأحنفَ في شيء، فأنكره، فقال: أَخْبَرني الثقةُ؛ فقال: لا، إنّ الثقةَ لا يُبلغُ
. وكانَ أبو الأسود الدؤلي قال:
لا تقبلنَّ نميمةً بُلّغْتَها،
وتحفظنَّ مِنَ الذي أنباكها
. إنّ الذي أهدى إليك نميمةً،
سينمُّ عنك بمثلها قدْ حَاكَها
. ولشاعر آخرَ قولُه:
مَن نمَّ في الناسِ لمْ تُؤمَنْ عقاربُه،
على الصديقِ ولم تُؤمن أفاعيهِ
. كالسيلِ بالليل لا يدري به أحدٌ
. وله نفسه أنَّ مُصْعبَ بنَ الزبير عاتبَ الأحنفَ في شيء، فأنكره، فقال: أَخْبَرني الثقةُ؛ فقال: لا، إنّ الثقةَ لا يُبلغُ
. وكانَ أبو الأسود الدؤلي قال:
لا تقبلنَّ نميمةً بُلّغْتَها،
وتحفظنَّ مِنَ الذي أنباكها
. إنّ الذي أهدى إليك نميمةً،
سينمُّ عنك بمثلها قدْ حَاكَها
. ولشاعر آخرَ قولُه:
مَن نمَّ في الناسِ لمْ تُؤمَنْ عقاربُه،
على الصديقِ ولم تُؤمن أفاعيهِ
. كالسيلِ بالليل لا يدري به أحدٌ