رؤيا عن بلاد الشام هاتف يقول الضربة يوم السبت

[أبو مشاري]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبو مشاري، ربما تبادر إلى ذهنك أنني أدعو الناس إلى الخوض في الفتن حتى يعلموا صلابة أنفسهم من هشاشتها... معاذ الله

الفتنة، كما شرحتُها، أن يظل المرء ملتبسا عليه معرفة الحق خلال الفتن حتى وإن كان بعيدا عن مواقع "الفتن"، وذلك لأنه في قرارة نفسه لا يعرف أين الحق من الباطل كما لو أن اللون الرمادي سيطر على تفكيره. أنا أوافقك بشدة في أن الاعتزال هو الحل ولكن الأهم أن يعتزل المرء وهو يعرف أين الحق، ليس أن يعتزل لمجرد الاعتزال ولا يعرف الأبيض من الأسود.... فالفتن ترقق بعضها بعضا ولا تبقى في مكان واحد وحري بالمسلم والمسلمة أن يعتزل وهو يعرف أين الحق


الصحابة رضي الله عنهم اعتزلوا عدة أحداث ومشاهد لكنهم يعرفون من "الخارجي" و من هو على الحق.... بمعنى أنهم اعتزلوا على بصيرة وليس اعتزال بطعم الهروب من المجهول.

الله يبارك فيك يا أخي

أخي انظر إلي الساحه وشوف من يخوض بالفتن اغلبهم من طلبة العلم نسأل الله ان يهدينا ويهديهم
من قوه هذه الفتن (فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا)
كل هذا الفتن بسبب ميولهم لجماعات و مسميات ما انزل الله بها من سلطان
فأنا يا أخي كنت ممن يخوض في هذا وأدافع عن هذا بطيش بدون تثبت لن علمني شيخ فاضل نحسبه والله حسيبه من اهل الصلاح
يقول اصبر ولا تفتح لسانك بشي ولا تخوض بأي جدال إلي ان يقضي الله امراً كان مفعولا و الامه الاسلاميه الان تمر بفتن
خاصه في هذا الوقت

 

[أبو بكر]

أنا معك في كل ما قلته..... الله المستعان
لكن الأمور تتوضح أكثر كلما مر الوقت.... نحو فسطاطين لا ثالث لهما: فسطاط حق سماهم الله المسلمين وإن كان منهم عجما... وفسطاط اجتمعت فيه باقي المسميات وإن كان من بينهم عربا

اللهم بحقك أنك إله الخلق كلهم ويسرت لنا الإيمان بخير خلقك صلى الله عليه وسلم وبأنه لا معبود بحق سواك... اجعلنا مع فسطاط الحق أحياء وأمواتا وأن نحب للمسلمين ما نحبه لأنفسنا

 

[حفيد المصطفى]

احد اساتذتي قال يوما علي المنبر
الرجال ثلاث حال الفتن
رجل يراها ويستعد لها
ورجل يوحل فيها ويخرج بعناء
وثالث تاتي ويغوص فيها وتمضي دون ان يفهم

 

[الدانه]

سبحان الله
كانت رؤية حق