- إنضم
- 18 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 3,690
- التفاعل
- 11,547
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أعذ و اصرف وعافِ المسلمين من الفتن ما ظهر منها و ما بطن في الدنيا و الآخرة
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين و أخرج المسلمين من بين أيديهم سالمين غانمين
رابط الخبر
خسائر مليارية تجتاح العالم وزلزال اقتصادي محتمل خلال ساعات
لندن – عربي21 – محمد عبد السلام
الإثنين، 29 يونيو 2015 12:21 م
هل ينهار اليورو إذا انهارت اليونان؟ - عربي21
منيت أسواق الأسهم والسندات والسلع والعملات بخسائر مليارية في معظم أنحاء العالم، وذلك بسبب المخاوف من زلزال اقتصادي قد يهبط على الكون خلال الساعات القليلة المقبلة، متمثلا بإعلان اليونان إفلاسها وتخلفها عن سداد الدائنين، وبالتالي خروجها من الاتحاد الأوروبي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ إنشاء الاتحاد.
وتكبدت سوق الأسهم في أستراليا خسائر تجاوزت مليار دولار خلال الساعة الأولى من تداولات الاثنين، فيما هبط مؤشر "نيكاي" الياباني بأكثر من 2% مع إغلاقه الاثنين، وهبط مؤشر "سانغ هينغ" في هونغ كونغ على الرغم من إعلان الصين المفاجئ خفض أسعار الفائدة، وهو الخبر الذي كان من المفترض أن يؤدي الى إنعاش أسواق آسيا لولا كارثة اليونان.
وبحسب المتابعة الحثيثة التي أجرتها "عربي21" صباح الاثنين، فقد هبطت أسعار النفط بنحو 2% في الساعات الأولى لتداولات الاثنين، حيث نزل خام "برنت" عن مستويات الـ62 دولارا، فيما هبط الخام الأمريكي الى ما دون الـ58.50 دولار للبرميل.
وتكبدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" خسائر قاسية هي الأخرى أمام العملات الأخرى، حيث تم تداول اليورو عند مستوى 1.09 أمام الدولار الأمريكي، وهو أدنى مستوى منذ سنوات، وسط مخاوف من أن يؤدي تعثر اليونان وانهيار اقتصادها إلى انهيار العملة الأوروبية أو أن تسجل هبوطاً حاداً يعيدها إلى مستويات بداية العقد الماضي.
وجاءت هذه الخسائر في أعقاب التطورات المتسارعة التي سجلتها أزمة اليونان خلال اليومين الماضيين، حيث انسحب رئيس الوزراء اليوناني أليكسس تسيبراس من المباحثات مع الدائنين بصورة مفاجئة مساء الجمعة، وعاد إلى أثينا ليعلن من هناك إجراء استفتاء في الخامس من تموز/ يوليو المقبل على البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه.
وردا على خطوة الحكومة اليونانية، أعلن وزراء منطقة اليورو عدم تمديد برنامج الإنقاذ الممنوح لليونان والذي ينتهي الثلاثاء 30 حزيران/ يونيو، وهو ما يعني أن أثينا لن تكون قادرة على الأغلب على سداد المبلغ المستحق عليها الثلاثاء لصندوق النقد الدولي، وهو مليار يورو. أي إنها ستعلن تعثرها عن السداد وبالتالي إفلاسها، ما لم يحدث تغير دراماتيكي جديد في الأزمة.
الأسواق العربية
ومنيت الأسواق العربية بخسائر حادة، كغيرها من أسواق العالم، بحسب ما تابعت "عربي21"، حيث تكبدت سوق الأسهم السعودية، وهي أكبر البورصات العربية وأهمها، بخسائر فاقت الواحد في المئة بداية تداولات الاثنين، لتسجل بذلك خسائر قاسية لليوم الثاني على التوالي.
وعند الساعة الـ8:45 صباحا بتوقيت غرينتش كانت سوق الأسهم السعودية تسجل تراجعا بأكثر من 1.2%، بينما منيت بخسائر اقتربت من 2% خلال تداولات الأحد التي تعمل فيها الأسواق العربية وتغيب فيها الأسواق الأجنبية.
وسجلت بورصات كل من مصر ودبي وأبوظبي وقطر والكويت، خسائر متفاوتة هي الأخرى، كان أعمقها في الكويت التي تراجعت بأكثر من 2.2% عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش.
يشار إلى أن حالة من القلق والرعب تسود أسواق العالم بسبب التطورات في اليونان، إلا أن كافة المحللين يجمعون على أن الخسائر الأقسى والأكبر هي التي ستكون في اليوم التالي لاعلان اليونان تخلفها عن سداد الدائنين وإفلاسها، لتكون بذلك أول دولة أوروبية تعاني من مثل هذه الأزمة.
وقررت الحكومة اليونانية إغلاق البنوك والبورصة اعتبارا من الاثنين، كما أنها وضعت قيودا على الأموال التي يتم سحبها من أجهزة الصراف الآلي، حيث لم يعد بمقدور أي يوناني أن يسحب من أمواله أكثر من 60 يورو يوميا. ووضعت الحكومة قيودا على تحويل الأموال إلى خارج البلاد، وذلك بالتزامن مع حالة الهلع التي تسود البلاد وتكدس الآلاف من اليونانيين في طوابير طويلة أمام البنوك وأجهزة الصراف الآلي لسحب أموالهم.
وفي حال غادرت اليونان الاتحاد الأوروبي فإنها ستكون الحادثة الأولى من نوعها منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي في العام 1992، كما أن خروجها المحتمل سيكون التهديد الأكبر للاتحاد منذ إنشائه، وللعملة الموحدة منذ رأت النور.
====
رابط الخبر
مليارات الدولارات في الخليج ستتبخر إذا أفلست اليونان
لندن – عربي21 – محمد عبد السلام
الإثنين، 29 يونيو 2015 02:10 م
الخسائر ستعصف بالعالم العربي ودول الخليج بشكل خاص إذا انهارت اليونان - أرشيفية
رغم أن المنطقة العربية بعيدة نسبيا عن اليونان التي تشكل مركز الأزمة الاقتصادية التي بدأت تعصف بالعالم، إلا أن دول الخليج العربية لن تكون بمعزل عن نزيف الخسائر الذي سيشهده العالم في حال أعلنت اليونان إفلاسها وقررت الخروج من الاتحاد الأوروبي أو قرر الأوروبيون طردها.
وتتوزع الخسائر العربية المحتملة على العديد من القطاعات، أولها: صناديق الاستثمارات السيادية التي عادة ما لا يكون واضحا حجم تعرضها للديون اليونانية، وهو ما يجعل من الصعب التنبؤ بخسائرها، لكن صناديق كل من أبوظبي والسعودية والكويت من بين أكبر صناديق الاستثمارات السيادية في العالم، وهو ما يعني أن تكبدها خسائر بالملايين أو المليارات حاصل لا محالة.
وبحسب خبير اقتصادي خليجي تحدث لــ"عربي21" وطلب عدم نشر اسمه، فإن خسائر الاستثمارات السيادية لكل من الإمارات والسعودية والكويت لن تتوقف على التعرض المباشر لديون اليونان، وإنما تتوسع إلى خسائر ستتكبدها هذه الصناديق بسبب الهبوط الكبير الذي ستشهده أسواق الأسهم والسندات في العالم.
أما القطاع العربي الثاني الذي سيتكبد خسائر بالمليارات في حال أعلنت اليونان إفلاسها، فهو البنوك والشركات الاستثمارية، وهي مؤسسات ملزمة بحكم القوانين النافذة في الخليج على الإفصاح عن حجم تعرضها لديون اليونان وخسائرها المتوقعة في حال إعلان اليونان رسميا الإفلاس.
وبحسب المعلومات التي جمعتها "عربي21" من مصادر رسمية وتقارير عدة، فقد تبين أن "البنك العربي" ومقره الأردن هو أكبر الدائنين العرب لليونان، وذلك من بين البنوك وشركات الاستثمار العربية الدائنة.
أما الدولة الأكثر تعرضا لديون اليونان في العالم العربي ويتوقع أن تتبكد خسائر بالمليارات في حال إفلاس اليونان فهي الامارات، بحسب معلومات "عربي21" التي أشارت ألى أن كلا من بنك الإمارات دبي الوطني وبنك الخليج الأول وبنك المشرق، متورطون في الاستثمار بالسندات السيادية اليونانية.
ولم تتمكن "عربي21" من معرفة حجم الديون التي قدمتها البنوك الإماراتية الثلاثة إلى اليونان، فيما لم تفصح أي من هذه البنوك الثلاثة عن حجم قروضها الممنوحة لليونان حتى لحظة كتابة هذا التقرير (الاثنين 29 حزيران/ يونيو 2015).
وتبين أن بنكي "سامبا" و"العربي الوطني" في السعودية من بين أكبر الدائنين العرب لليونان، وهو ما يعني أنهما سيتكبدان خسائر قاسية أيضاً في حال أعلنت اليونان إفلاسها.
خسائر النفط
وبعيداً عن أسواق الأسهم والسندات، فإن دول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، يتوقع أن تتكبد خسائر كبيرة من جراء هبوط أسعار النفط الذي سيؤدي فوراً إلى تراجع إيرادات هذه البلدان التي تقوم اقتصاداتها على مبيعات النفط.
وخلال أيام قليلة هوت أسعار النفط بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل الواحد، أي إن إيرادات السعودية على سبيل المثال تراجعت بواقع 30 مليون دولار يوميا. وفي حال استمر السعر على حاله، فهذا يعني أن المملكة تفقد 11 مليار دولار سنويا، عبر تراجع عائدات النفط فقط.
ويمثل ثبوت تراجع النفط بنحو ثلاثة دولارات افتراضا خيالا، بحسب ما قال خبير اقتصادي لــ"عربي21"، حيث إنه في حال أعلنت اليونان إفلاسها وانزلق العالم إلى أزمة اقتصادية جديدة فإن الطلب على النفط سيهوي مجدداً بسبب الركود، وتعاود الأسعار التراجع إلى ما دون الخمسين دولارا، وعندها فإن عوائد النفط ستتراجع العام الحالي بعشرات وربما مئات المليارات في كافة دول الخليج.
يشار إلى أن السعودية هي أكبر منتج للنفط في العالم، حيث تنتج نحو 10 ملايين برميل يوميا، كما أن إيرادات النفط تشكل نحو 92% من الاقتصاد السعودي، أما دولة الإمارات فيزيد إنتاجها على 4.2 مليون برميل يوميا، ويعتبر النفط أهم مصدر للمال بالنسبة للبلاد، وخاصة بالنسبة لإمارة أبوظبي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أعذ و اصرف وعافِ المسلمين من الفتن ما ظهر منها و ما بطن في الدنيا و الآخرة
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين و أخرج المسلمين من بين أيديهم سالمين غانمين
رابط الخبر
خسائر مليارية تجتاح العالم وزلزال اقتصادي محتمل خلال ساعات
لندن – عربي21 – محمد عبد السلام
الإثنين، 29 يونيو 2015 12:21 م

هل ينهار اليورو إذا انهارت اليونان؟ - عربي21
منيت أسواق الأسهم والسندات والسلع والعملات بخسائر مليارية في معظم أنحاء العالم، وذلك بسبب المخاوف من زلزال اقتصادي قد يهبط على الكون خلال الساعات القليلة المقبلة، متمثلا بإعلان اليونان إفلاسها وتخلفها عن سداد الدائنين، وبالتالي خروجها من الاتحاد الأوروبي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ إنشاء الاتحاد.
وتكبدت سوق الأسهم في أستراليا خسائر تجاوزت مليار دولار خلال الساعة الأولى من تداولات الاثنين، فيما هبط مؤشر "نيكاي" الياباني بأكثر من 2% مع إغلاقه الاثنين، وهبط مؤشر "سانغ هينغ" في هونغ كونغ على الرغم من إعلان الصين المفاجئ خفض أسعار الفائدة، وهو الخبر الذي كان من المفترض أن يؤدي الى إنعاش أسواق آسيا لولا كارثة اليونان.
وبحسب المتابعة الحثيثة التي أجرتها "عربي21" صباح الاثنين، فقد هبطت أسعار النفط بنحو 2% في الساعات الأولى لتداولات الاثنين، حيث نزل خام "برنت" عن مستويات الـ62 دولارا، فيما هبط الخام الأمريكي الى ما دون الـ58.50 دولار للبرميل.
وتكبدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" خسائر قاسية هي الأخرى أمام العملات الأخرى، حيث تم تداول اليورو عند مستوى 1.09 أمام الدولار الأمريكي، وهو أدنى مستوى منذ سنوات، وسط مخاوف من أن يؤدي تعثر اليونان وانهيار اقتصادها إلى انهيار العملة الأوروبية أو أن تسجل هبوطاً حاداً يعيدها إلى مستويات بداية العقد الماضي.
وجاءت هذه الخسائر في أعقاب التطورات المتسارعة التي سجلتها أزمة اليونان خلال اليومين الماضيين، حيث انسحب رئيس الوزراء اليوناني أليكسس تسيبراس من المباحثات مع الدائنين بصورة مفاجئة مساء الجمعة، وعاد إلى أثينا ليعلن من هناك إجراء استفتاء في الخامس من تموز/ يوليو المقبل على البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه.
وردا على خطوة الحكومة اليونانية، أعلن وزراء منطقة اليورو عدم تمديد برنامج الإنقاذ الممنوح لليونان والذي ينتهي الثلاثاء 30 حزيران/ يونيو، وهو ما يعني أن أثينا لن تكون قادرة على الأغلب على سداد المبلغ المستحق عليها الثلاثاء لصندوق النقد الدولي، وهو مليار يورو. أي إنها ستعلن تعثرها عن السداد وبالتالي إفلاسها، ما لم يحدث تغير دراماتيكي جديد في الأزمة.
الأسواق العربية
ومنيت الأسواق العربية بخسائر حادة، كغيرها من أسواق العالم، بحسب ما تابعت "عربي21"، حيث تكبدت سوق الأسهم السعودية، وهي أكبر البورصات العربية وأهمها، بخسائر فاقت الواحد في المئة بداية تداولات الاثنين، لتسجل بذلك خسائر قاسية لليوم الثاني على التوالي.
وعند الساعة الـ8:45 صباحا بتوقيت غرينتش كانت سوق الأسهم السعودية تسجل تراجعا بأكثر من 1.2%، بينما منيت بخسائر اقتربت من 2% خلال تداولات الأحد التي تعمل فيها الأسواق العربية وتغيب فيها الأسواق الأجنبية.
وسجلت بورصات كل من مصر ودبي وأبوظبي وقطر والكويت، خسائر متفاوتة هي الأخرى، كان أعمقها في الكويت التي تراجعت بأكثر من 2.2% عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش.
يشار إلى أن حالة من القلق والرعب تسود أسواق العالم بسبب التطورات في اليونان، إلا أن كافة المحللين يجمعون على أن الخسائر الأقسى والأكبر هي التي ستكون في اليوم التالي لاعلان اليونان تخلفها عن سداد الدائنين وإفلاسها، لتكون بذلك أول دولة أوروبية تعاني من مثل هذه الأزمة.
وقررت الحكومة اليونانية إغلاق البنوك والبورصة اعتبارا من الاثنين، كما أنها وضعت قيودا على الأموال التي يتم سحبها من أجهزة الصراف الآلي، حيث لم يعد بمقدور أي يوناني أن يسحب من أمواله أكثر من 60 يورو يوميا. ووضعت الحكومة قيودا على تحويل الأموال إلى خارج البلاد، وذلك بالتزامن مع حالة الهلع التي تسود البلاد وتكدس الآلاف من اليونانيين في طوابير طويلة أمام البنوك وأجهزة الصراف الآلي لسحب أموالهم.
وفي حال غادرت اليونان الاتحاد الأوروبي فإنها ستكون الحادثة الأولى من نوعها منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي في العام 1992، كما أن خروجها المحتمل سيكون التهديد الأكبر للاتحاد منذ إنشائه، وللعملة الموحدة منذ رأت النور.
====
رابط الخبر
مليارات الدولارات في الخليج ستتبخر إذا أفلست اليونان
لندن – عربي21 – محمد عبد السلام
الإثنين، 29 يونيو 2015 02:10 م

الخسائر ستعصف بالعالم العربي ودول الخليج بشكل خاص إذا انهارت اليونان - أرشيفية
رغم أن المنطقة العربية بعيدة نسبيا عن اليونان التي تشكل مركز الأزمة الاقتصادية التي بدأت تعصف بالعالم، إلا أن دول الخليج العربية لن تكون بمعزل عن نزيف الخسائر الذي سيشهده العالم في حال أعلنت اليونان إفلاسها وقررت الخروج من الاتحاد الأوروبي أو قرر الأوروبيون طردها.
وتتوزع الخسائر العربية المحتملة على العديد من القطاعات، أولها: صناديق الاستثمارات السيادية التي عادة ما لا يكون واضحا حجم تعرضها للديون اليونانية، وهو ما يجعل من الصعب التنبؤ بخسائرها، لكن صناديق كل من أبوظبي والسعودية والكويت من بين أكبر صناديق الاستثمارات السيادية في العالم، وهو ما يعني أن تكبدها خسائر بالملايين أو المليارات حاصل لا محالة.
وبحسب خبير اقتصادي خليجي تحدث لــ"عربي21" وطلب عدم نشر اسمه، فإن خسائر الاستثمارات السيادية لكل من الإمارات والسعودية والكويت لن تتوقف على التعرض المباشر لديون اليونان، وإنما تتوسع إلى خسائر ستتكبدها هذه الصناديق بسبب الهبوط الكبير الذي ستشهده أسواق الأسهم والسندات في العالم.
أما القطاع العربي الثاني الذي سيتكبد خسائر بالمليارات في حال أعلنت اليونان إفلاسها، فهو البنوك والشركات الاستثمارية، وهي مؤسسات ملزمة بحكم القوانين النافذة في الخليج على الإفصاح عن حجم تعرضها لديون اليونان وخسائرها المتوقعة في حال إعلان اليونان رسميا الإفلاس.
وبحسب المعلومات التي جمعتها "عربي21" من مصادر رسمية وتقارير عدة، فقد تبين أن "البنك العربي" ومقره الأردن هو أكبر الدائنين العرب لليونان، وذلك من بين البنوك وشركات الاستثمار العربية الدائنة.
أما الدولة الأكثر تعرضا لديون اليونان في العالم العربي ويتوقع أن تتبكد خسائر بالمليارات في حال إفلاس اليونان فهي الامارات، بحسب معلومات "عربي21" التي أشارت ألى أن كلا من بنك الإمارات دبي الوطني وبنك الخليج الأول وبنك المشرق، متورطون في الاستثمار بالسندات السيادية اليونانية.
ولم تتمكن "عربي21" من معرفة حجم الديون التي قدمتها البنوك الإماراتية الثلاثة إلى اليونان، فيما لم تفصح أي من هذه البنوك الثلاثة عن حجم قروضها الممنوحة لليونان حتى لحظة كتابة هذا التقرير (الاثنين 29 حزيران/ يونيو 2015).
وتبين أن بنكي "سامبا" و"العربي الوطني" في السعودية من بين أكبر الدائنين العرب لليونان، وهو ما يعني أنهما سيتكبدان خسائر قاسية أيضاً في حال أعلنت اليونان إفلاسها.
خسائر النفط
وبعيداً عن أسواق الأسهم والسندات، فإن دول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، يتوقع أن تتكبد خسائر كبيرة من جراء هبوط أسعار النفط الذي سيؤدي فوراً إلى تراجع إيرادات هذه البلدان التي تقوم اقتصاداتها على مبيعات النفط.
وخلال أيام قليلة هوت أسعار النفط بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل الواحد، أي إن إيرادات السعودية على سبيل المثال تراجعت بواقع 30 مليون دولار يوميا. وفي حال استمر السعر على حاله، فهذا يعني أن المملكة تفقد 11 مليار دولار سنويا، عبر تراجع عائدات النفط فقط.
ويمثل ثبوت تراجع النفط بنحو ثلاثة دولارات افتراضا خيالا، بحسب ما قال خبير اقتصادي لــ"عربي21"، حيث إنه في حال أعلنت اليونان إفلاسها وانزلق العالم إلى أزمة اقتصادية جديدة فإن الطلب على النفط سيهوي مجدداً بسبب الركود، وتعاود الأسعار التراجع إلى ما دون الخمسين دولارا، وعندها فإن عوائد النفط ستتراجع العام الحالي بعشرات وربما مئات المليارات في كافة دول الخليج.
يشار إلى أن السعودية هي أكبر منتج للنفط في العالم، حيث تنتج نحو 10 ملايين برميل يوميا، كما أن إيرادات النفط تشكل نحو 92% من الاقتصاد السعودي، أما دولة الإمارات فيزيد إنتاجها على 4.2 مليون برميل يوميا، ويعتبر النفط أهم مصدر للمال بالنسبة للبلاد، وخاصة بالنسبة لإمارة أبوظبي.