- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,638
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الواحد الأحد ... الفرد الصمد ... الذي رفع السماء بلا عمد ... وجعل الجبال للأرض كالوتد ... ولم يتخذ صاحبة ولا ولد ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وسيد المرسلين ... المبعوث رحمة للعالمين ... سيدنا محمد النبي الكريم الأمين ، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابته الأبرار المؤمنين ، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد ...
فنشرع فيما قصدنا من جمع وترتيب المعنى المراد والمقصود من لفظ ( دابه) مما ورد في القرآن الكريم ، لاسيما وأن البعض قد أساء في تطويع عمومية اللفظ وإخراجه عن مراد معناه ، بغية الخروج على الناس بمزاعم وأقوال هي أقرب للتخرص و شذوذ القول ، مخالفا ما هو غالب ومتعارف عليه من لغة العرب والذين نزل القرآن الكريم بلسانهم ، فضلا عما هو مأثور في السنة النبويه... وكان منها قول من قال أن ( المهدي هو دابة آخر الزمان ).
وكنا قد رددنا – ولله الحمد والمنه - على هذا الزعم الكاذب والقول الشاذ ... بحجة دامغه وبينة واضحة جليه في رسالة مختصره بعنوان ( كشف زيف وبهتان من أدعى أن المهدي هو دابة آخر الزمان (2) )
فشتان بين الإنسان الذي أستودعه الله – عز وجل – أمانة قد نأت السموات والأرض والجبال عن حملها ، وبين الدواب من البهائم والأنعام التي خلقها الله – عز وجل - للإنسان ، ليحمل عليها أثقاله ، ومن لحومها طعامه ، ومن ألبانها شرابه ، ومن أصوافها لباسه .
وكيف لعقول البعض أن تشطح ويغلب عليها السفه ، لتنعت المهدي بالدابه وهو عترة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ... بل كيف تستسيغ ألسنتكم أن تنعتوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالدابه ، وقد أدى الأمانه وبلغ الرساله ونصح للأمه وكشف الله – عز وجل – به الغمه ... ما لكم كيف تحكمون !! ... أفلا تعقلون !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الواحد الأحد ... الفرد الصمد ... الذي رفع السماء بلا عمد ... وجعل الجبال للأرض كالوتد ... ولم يتخذ صاحبة ولا ولد ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وسيد المرسلين ... المبعوث رحمة للعالمين ... سيدنا محمد النبي الكريم الأمين ، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابته الأبرار المؤمنين ، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد ...
فنشرع فيما قصدنا من جمع وترتيب المعنى المراد والمقصود من لفظ ( دابه) مما ورد في القرآن الكريم ، لاسيما وأن البعض قد أساء في تطويع عمومية اللفظ وإخراجه عن مراد معناه ، بغية الخروج على الناس بمزاعم وأقوال هي أقرب للتخرص و شذوذ القول ، مخالفا ما هو غالب ومتعارف عليه من لغة العرب والذين نزل القرآن الكريم بلسانهم ، فضلا عما هو مأثور في السنة النبويه... وكان منها قول من قال أن ( المهدي هو دابة آخر الزمان ).
وكنا قد رددنا – ولله الحمد والمنه - على هذا الزعم الكاذب والقول الشاذ ... بحجة دامغه وبينة واضحة جليه في رسالة مختصره بعنوان ( كشف زيف وبهتان من أدعى أن المهدي هو دابة آخر الزمان (2) )
فشتان بين الإنسان الذي أستودعه الله – عز وجل – أمانة قد نأت السموات والأرض والجبال عن حملها ، وبين الدواب من البهائم والأنعام التي خلقها الله – عز وجل - للإنسان ، ليحمل عليها أثقاله ، ومن لحومها طعامه ، ومن ألبانها شرابه ، ومن أصوافها لباسه .
وكيف لعقول البعض أن تشطح ويغلب عليها السفه ، لتنعت المهدي بالدابه وهو عترة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ... بل كيف تستسيغ ألسنتكم أن تنعتوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالدابه ، وقد أدى الأمانه وبلغ الرساله ونصح للأمه وكشف الله – عز وجل – به الغمه ... ما لكم كيف تحكمون !! ... أفلا تعقلون !!