- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,642
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال :- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :- " من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف " ... وفي رواية أخرى :- " من سره أن يحب الله ورسوله فلينظر في المصحف "
إن تحصيل حب القرآن الكريم من أنفع الأسباب وأنجع الوسائل للوصول إلى أعلى مستويات الفهم والتدبر ، فمن المعلوم أن القلب إذا أحب شيئا تعلق به ، واشتاق إليه ، وشغف به ، وانقطع عما سواه ، والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته ، واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبر المكين ، والفهم العميق ، وبالعكس إذا لم يوجد الحب فإن إقبال القلب على القرآن يكون صعبا ، وانقياده إليه يكون شاقا لا يحصل إلا بمجاهدة ومغالبة .
يقول عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه - :- " من أحب القرآن أحب الله ورسوله ".
ويقول أبو عبيد : "لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله ".
ويقول أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : " لا تَبْلُغُوا ذِرْوَةَ هَذَا الأَمْرِ إِلا حَتَّى لا يَكُونَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ , وَمَنْ أَحَبَّ الْقُرْآنَ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ "
إن الذي يدعي حب القرآن وهو لا يطيق الجلوس معه دقائق ، بينما تراه يجلس الساعات مع ما تهواه نفسه وتحبه من متع الحياة، فإنما يدعي حباً زائفا كاذباً لأنه آثر مطلوبه وما تهواه نفسه . ولو أنه كان يحب القرآن بصدق ما كان وجد ضالته في غير كتاب الله – عز وجل - ، وما كان ليستأنس بغير القرآن الكريم .
ولا عجب في ذلك ... فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره، ولا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم، فهو لذة قلوبهم وغاية مطلوبهم ، فتجد المحب للقرآن الكريم ... يفرح بلقائه ، ويجلس معه أوقاتا طويله دون كلل أو ملل ، يشتاق إليه متى بعد العهد عنه وحال دونه مانع ، يرجع للقرآن في كل أمور حياته ، وينزل عند أوامره ويجتنب نواهيه ... فالمحب لمن أحب مطيع ومجيب .
يقول عثمان بن عفان – رضي الله عنه - :- " لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم " .
ويقول الفضيل بن عياض :- " كَفَى بِاللَّهِ مُحِبًّا ، وَبِالْقُرْآنِ مُؤْنِسًا ، وَبِالْمَوْتِ وَاعِظًا اتَّخِذِ اللَّهَ صَاحِبًا وَذَرِ النَّاسَ جَانِبًا "
وقال أيضا :- " من لم يستأنس بالقرآن ، فلا آنس الله وحشته "
و قال بعض السلف:- " إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر إلى قدر القرآن عندك " .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال :- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :- " من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف " ... وفي رواية أخرى :- " من سره أن يحب الله ورسوله فلينظر في المصحف "
إن تحصيل حب القرآن الكريم من أنفع الأسباب وأنجع الوسائل للوصول إلى أعلى مستويات الفهم والتدبر ، فمن المعلوم أن القلب إذا أحب شيئا تعلق به ، واشتاق إليه ، وشغف به ، وانقطع عما سواه ، والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته ، واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبر المكين ، والفهم العميق ، وبالعكس إذا لم يوجد الحب فإن إقبال القلب على القرآن يكون صعبا ، وانقياده إليه يكون شاقا لا يحصل إلا بمجاهدة ومغالبة .
يقول عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه - :- " من أحب القرآن أحب الله ورسوله ".
ويقول أبو عبيد : "لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله ".
ويقول أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : " لا تَبْلُغُوا ذِرْوَةَ هَذَا الأَمْرِ إِلا حَتَّى لا يَكُونَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ , وَمَنْ أَحَبَّ الْقُرْآنَ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ "
إن الذي يدعي حب القرآن وهو لا يطيق الجلوس معه دقائق ، بينما تراه يجلس الساعات مع ما تهواه نفسه وتحبه من متع الحياة، فإنما يدعي حباً زائفا كاذباً لأنه آثر مطلوبه وما تهواه نفسه . ولو أنه كان يحب القرآن بصدق ما كان وجد ضالته في غير كتاب الله – عز وجل - ، وما كان ليستأنس بغير القرآن الكريم .
ولا عجب في ذلك ... فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره، ولا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم، فهو لذة قلوبهم وغاية مطلوبهم ، فتجد المحب للقرآن الكريم ... يفرح بلقائه ، ويجلس معه أوقاتا طويله دون كلل أو ملل ، يشتاق إليه متى بعد العهد عنه وحال دونه مانع ، يرجع للقرآن في كل أمور حياته ، وينزل عند أوامره ويجتنب نواهيه ... فالمحب لمن أحب مطيع ومجيب .
يقول عثمان بن عفان – رضي الله عنه - :- " لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم " .
ويقول الفضيل بن عياض :- " كَفَى بِاللَّهِ مُحِبًّا ، وَبِالْقُرْآنِ مُؤْنِسًا ، وَبِالْمَوْتِ وَاعِظًا اتَّخِذِ اللَّهَ صَاحِبًا وَذَرِ النَّاسَ جَانِبًا "
وقال أيضا :- " من لم يستأنس بالقرآن ، فلا آنس الله وحشته "
و قال بعض السلف:- " إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر إلى قدر القرآن عندك " .