بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
خطة "بلا رجعة" – Oneway!
يحاول الاحتلال تنفيذ ما عجز عنه طوال أكثر من 600 يوم من الحرب:
تفريغ غزة بالكامل، لا سيما من شمالها، ودفع السكان قسرًا نحو معبر رفح!
كيف ذلك؟
الجواب: بالتجويع!
لقد أصبح الجوع هو السلاح الجديد لإعادة توزيع الفلسطينيين وفقاً لرغبات الاحتلال.
إسرائيل أوقفت عمل الأمم المتحدة في توزيع المساعدات، فماذا فعلت؟
جلبت شركات أمن خاصة لإدارة أربع نقاط توزيع فقط!
هذه النقاط الأربع تقع ثلاث منها في الجنوب، وواحدة في المنتصف،
مما يعني أن سكان الشمال مجبرون على عبور "ممر نتساريم" إذا أرادوا الطعام...
وماذا بعد؟ لا شيء!
طريق باتجاه واحد – Oneway!
العودة ممنوعة!
الخطة باختصار:
جوّع الناس، أجبرهم على النزوح، ثم احتجزهم.
من يرفض؟ يُحرم من الطعام.
ومن يقاوم؟ تُلاحقه طائرات الهليكوبتر والدوريات الإسرائيلية بالنار!
والأخطر من ذلك؟
تحوّلت نقاط التوزيع ذاتها إلى مراكز تفتيش واستجواب واعتقال،
يديرها المرتزقة من الداخل، بينما يحيط بها الجيش الإسرائيلي من الخارج.
اليوم، وصل الجوع بالناس إلى حالة هستيرية،
فاندفع عشرات الآلاف لاقتحام المركز الإنساني في غزة –
(وهو في الحقيقة أداة قمع شيطانية) – في رفح، فقط ليجدوا ما يسد رمقهم.
في لحظة واحدة، اقتحم الناس الأسوار، دخلوا عنوة، وأخذوا المساعدات رغماً عن من أراد إذلالهم!
هذه ليست خطة إنسانية... بل خطة تهجير منظمة مغلّفة بغطاء المساعدات.
حتى هذه اللحظة، ترفض الأمم المتحدة المشاركة في هذه الجريمة.
الأيام القادمة ستكون صعبة...
صعبة على الإنسان، وصعبة على مستقبل المنطقة بأكملها.
منقول... لكن يجب أن يُنشر على أوسع نطاق ممكن.
فلعلّ ضميرًا عربيًا يستيقظ !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
خطة "بلا رجعة" – Oneway!
يحاول الاحتلال تنفيذ ما عجز عنه طوال أكثر من 600 يوم من الحرب:
تفريغ غزة بالكامل، لا سيما من شمالها، ودفع السكان قسرًا نحو معبر رفح!
كيف ذلك؟
الجواب: بالتجويع!
لقد أصبح الجوع هو السلاح الجديد لإعادة توزيع الفلسطينيين وفقاً لرغبات الاحتلال.
إسرائيل أوقفت عمل الأمم المتحدة في توزيع المساعدات، فماذا فعلت؟
جلبت شركات أمن خاصة لإدارة أربع نقاط توزيع فقط!
هذه النقاط الأربع تقع ثلاث منها في الجنوب، وواحدة في المنتصف،
مما يعني أن سكان الشمال مجبرون على عبور "ممر نتساريم" إذا أرادوا الطعام...
وماذا بعد؟ لا شيء!
طريق باتجاه واحد – Oneway!
العودة ممنوعة!
الخطة باختصار:
جوّع الناس، أجبرهم على النزوح، ثم احتجزهم.
من يرفض؟ يُحرم من الطعام.
ومن يقاوم؟ تُلاحقه طائرات الهليكوبتر والدوريات الإسرائيلية بالنار!
والأخطر من ذلك؟
تحوّلت نقاط التوزيع ذاتها إلى مراكز تفتيش واستجواب واعتقال،
يديرها المرتزقة من الداخل، بينما يحيط بها الجيش الإسرائيلي من الخارج.
اليوم، وصل الجوع بالناس إلى حالة هستيرية،
فاندفع عشرات الآلاف لاقتحام المركز الإنساني في غزة –
(وهو في الحقيقة أداة قمع شيطانية) – في رفح، فقط ليجدوا ما يسد رمقهم.
في لحظة واحدة، اقتحم الناس الأسوار، دخلوا عنوة، وأخذوا المساعدات رغماً عن من أراد إذلالهم!
هذه ليست خطة إنسانية... بل خطة تهجير منظمة مغلّفة بغطاء المساعدات.
حتى هذه اللحظة، ترفض الأمم المتحدة المشاركة في هذه الجريمة.
الأيام القادمة ستكون صعبة...
صعبة على الإنسان، وصعبة على مستقبل المنطقة بأكملها.
منقول... لكن يجب أن يُنشر على أوسع نطاق ممكن.
فلعلّ ضميرًا عربيًا يستيقظ !
