- إنضم
- 17 يوليو 2013
- المشاركات
- 137
- التفاعل
- 224
- النقاط
- 47
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وسلم تسليماً كثيرا
تنتشر الأحاديث الضعيفة فى العديد من المنتديات خاصة تلك المتعلقة بفتن آخر الزمان انتشاراً كبيراً ولم يسلم منها هذا المنتدى،فتدبج موضوعات كاملة وتتوالى الآراء والتعليقات ويتخاصم الأشخاص بل قد يصل الموضوع إلى السب والقذف..على حديث ضعيف!
وأردت من موضوعى هذا التحذير من هذه الظاهرة المتعلقة باستسهال تداول والاستناد إلى الأحاديث الضعيفة وبيان موقف بعض أئمة أهل الحديث فى هذا الصدد
الرأي الأول
ذهب العديد من أهل العلم وعلى رأسهم يحي بن معين وغيره على رفض الأخذ بالحديث الضعيف في أي مجال سواء فضائل الأعمال أو غيرها ، والظاهر أنه مذهب الشيخان البخاري ومسلم ويظهر ذلك فى تشددهما فيما يتعلق بشروط رواية الحديث
الرأي الثاني
العمل بالضعيف فى فضائل الأعمال والترغيب والترهيب
ويغفل الغافلون عن عمد أو عن تراخ عن الشروط الصعبة التى وضعها من أجاز ذلك،وهي:
1-لايجوز أن تقول فى رواية هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل يقال روى عنه كذا ونحو ذلك مما ينبه المتلقي أنه حديث ضعيف
2-أن لا يكون الحديث شديد الضعف.
3-أن يندرج تحت أصل شرعي معمول به وثابت في القرآن أو الأحاديث الصحيحة.
4-ألا يعتقد عند العمل به ثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل يعتقد الاحتياط
5-بالإضافة إلى الشرط الأساسي أن يكون فى فضائل الأعمال وألا يترتب عليه أي حكم شرعي
وعن نفسي اعتقد جازماً أن هؤلاء العلماء الأجلاء لو رأى أحدهم ما يحدث الآن من استسهال رواية الضعيف وتداوله وما سببه ذلك من خصام وتفرق بين المسلمين لعدلوا عن رأيهم وتبنوا الرأي الأول
لقد تعدى هذا الأمر المنتديات فأثارت رواية وتداول الأحاديث الضعيفة فتناً فى مجتمعات بها نسبة كبيرة من الأمية عامةً والأمية الدينية خاصة ، وما نحن ببعيد عما فعله وتسبب به الحديث الضعيف أو شديد الضعف (خير أجناد الأرض)من فتن واحتراب
والله المستعان
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وسلم تسليماً كثيرا
تنتشر الأحاديث الضعيفة فى العديد من المنتديات خاصة تلك المتعلقة بفتن آخر الزمان انتشاراً كبيراً ولم يسلم منها هذا المنتدى،فتدبج موضوعات كاملة وتتوالى الآراء والتعليقات ويتخاصم الأشخاص بل قد يصل الموضوع إلى السب والقذف..على حديث ضعيف!
وأردت من موضوعى هذا التحذير من هذه الظاهرة المتعلقة باستسهال تداول والاستناد إلى الأحاديث الضعيفة وبيان موقف بعض أئمة أهل الحديث فى هذا الصدد
الرأي الأول
ذهب العديد من أهل العلم وعلى رأسهم يحي بن معين وغيره على رفض الأخذ بالحديث الضعيف في أي مجال سواء فضائل الأعمال أو غيرها ، والظاهر أنه مذهب الشيخان البخاري ومسلم ويظهر ذلك فى تشددهما فيما يتعلق بشروط رواية الحديث
الرأي الثاني
العمل بالضعيف فى فضائل الأعمال والترغيب والترهيب
ويغفل الغافلون عن عمد أو عن تراخ عن الشروط الصعبة التى وضعها من أجاز ذلك،وهي:
1-لايجوز أن تقول فى رواية هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل يقال روى عنه كذا ونحو ذلك مما ينبه المتلقي أنه حديث ضعيف
2-أن لا يكون الحديث شديد الضعف.
3-أن يندرج تحت أصل شرعي معمول به وثابت في القرآن أو الأحاديث الصحيحة.
4-ألا يعتقد عند العمل به ثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل يعتقد الاحتياط
5-بالإضافة إلى الشرط الأساسي أن يكون فى فضائل الأعمال وألا يترتب عليه أي حكم شرعي
وعن نفسي اعتقد جازماً أن هؤلاء العلماء الأجلاء لو رأى أحدهم ما يحدث الآن من استسهال رواية الضعيف وتداوله وما سببه ذلك من خصام وتفرق بين المسلمين لعدلوا عن رأيهم وتبنوا الرأي الأول
لقد تعدى هذا الأمر المنتديات فأثارت رواية وتداول الأحاديث الضعيفة فتناً فى مجتمعات بها نسبة كبيرة من الأمية عامةً والأمية الدينية خاصة ، وما نحن ببعيد عما فعله وتسبب به الحديث الضعيف أو شديد الضعف (خير أجناد الأرض)من فتن واحتراب
والله المستعان