- إنضم
- 27 يوليو 2013
- المشاركات
- 18,256
- التفاعل
- 65,686
- النقاط
- 122
التاريخ -- 26.03.2020
(كورونا) يُغير طبيعته بالولايات المتحدة ليستهدف الشباب.. فما جديد الفيروس الغامض؟
كبار السن والمرضى وأصحاب الأمراض المزمنة، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس (كوفيد 19) المستجد (كورونا) بشكل عام، وبأعراضه الحادة على وجه الخصوص، وهم الأكثر عرضه للوفاة بسببه أيضاً، تلك المعلومات، التي خرجت من الصين واعتمدها العالم بأسره، منذ أن ضربت جائحة (كورونا) العالم.
ولكن المفاجأة، ظهرت مع ارتفاع وتيرة وفيات فيروس (كورونا) في الولايات المتحدة إلى 704 أشخاص، فيما يوجد ما لا يقل عن 52976 إصابة، حيث كشف مركز مكافحة الأوبئة الأمريكي عن إحصائيات جديدة، تقول أن 20-40% من الذين اضطروا لدخلوا المستشفى، وتلقي الرعاية الطبية في أمريكا، هم من عمر 24- 44 سنة، فلما اختلفت طبيعة المرضى، الذين اضطروا لدخول المستشفى بسبب (كورونا)؟
لا يعرف العلماء والأطباء ما يحدث بالضبط، كون الفيروس مُستجد، ولكن كان لبعضهم تفسيره الخاص، فيرى الدكتور أديب الزعبي، أستاذ علم المناعة والخلايا الجذعية في الأردن، أن تفاعل الشعب الصيني مع (كورونا) يختلف عن تفاعل الشعوب الأخرى معه، ومنها الولايات المتحدة، متمماً: "علينا أن ننظر إلى طبيعة الشعب الأمريكي، وثقافة الشعب الأمريكي، معدل وزن الشخص في أمريكا، وكم يأكلون في اليوم الواحد، وماذا يأكلون، طبيعة الهواء، ومستوى نظافتهم أيضاً، كل ذلك يختلف عن الصين، لذلك سيكون طبيعة انتشار فيروس (كورونا) مختلف تماماً عن (الصين).
وكل الدراسات التي جرت في الصين، انقلبت تماماً عندما ضرب الفيروس أوروبا، حيث كانت نسبة الوفيات في الصين 3,4% ونسبة الوفيات حالياً في أوروبا من 9 إلى 11%، وذلك ظهر في عدد الوفيات في إيطاليا، بالتالي خروج (كورونا) من مجتمع لآخر ومن شعب لآخر، سيؤدي لاختلاف كل النتائج والدراسات والإحصائيات، لأن تفاعل كل مجموعة بشرية مع الفيروس، تختلف عن تفاعل مجموعة بشرية أخرى".