السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوقع
أن المهدي لو خير بين الموت والبقاء في الدنيا لأختار الموت لآن من ذاق حلاوة اليقين يرى أن الدنيا جسر يمر عبرة إلى الدار الآخرة والمؤمن الصادق موعود بالجنة وأول البشرى يراها عند الموت فهو يتمنى أن طريق السفر قد انتهت وعبر الجسر إلى الجنة ولكن الخلافة قدره ورضي وسلم لأمر الله .
ولسان حاله يقول لطغاة لأرض والله أيمنا مكررة أن تغادرون كراسيكم طيعين أو مكرهين إذلة صاغرين وأن تخضعون لحكم كتاب الله وسنة رسوله ولأيام بيننا
وماذا يصنع الطغاة أما رجل باع نفسه لله وهو يتمنى الموت وهم عاجزون عن قتله لأن مشيئة الله نافذة وهو مؤيد من السماء وجنود الله لا يعلمها إلا هو سبحانه
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
آل عمران 26