- إنضم
- 27 يوليو 2013
- المشاركات
- 18,256
- التفاعل
- 65,684
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
*(كيف تَجذب ما تَشاء منَ الأقدار إليكَ )*
أعُجبنَي هذآ المقآل كثيراً
و سيغيُر مجرى حياة كل من يقرؤه بإذن الله..
وبالتأمل فيه تَجده موافقاً لِمنهُج التفاؤل النَبوي والكَثير منَ الأحاديث النَبوية تدعُو إليه"
كحديثَ زيارة النَبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي يشتكَي منَ الحمى حينَ قال له طهُور إنَ شاء الله
فرد الأعرابي : طهور .؟
بل حمى تفور على شيخ كبَير تصليه القبور .
فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذنَ ,وماتَ الأعرابي.
-( قانَونَ آلظنَ )
هنَاك ناس تَحدث لهمْ كَوارث ومصُائب كَثيرة , و ناس تَعيش فُي سلآم..ْ
و ناس تفشل فُي تَحقيق أحلامها وآخرونَ ينجحون..
ومنهمْ السعُيد والشقي
فأيهمْ أنتَ ..?
-في الحديثَ القدسّي يقول الله عز وجل:
" أنا عند ظنَ عبدي بي "
هنَا لمْ يقل ربنَا جل وعلا " أنا عند (حسنَ) ظن ..
قال "أنا عند ظن عبدي بي .."
مالفرقُ ؟!
*يعنَي عندما تتوقعُ إن حياتكَ ستَصير حلوة , و ستنجحَ وستَسمعُ الأخبار الجيَدة فالله يعُطيكَ إياهُا " وعلى نَياتكَم ترزقونَ " (هذا منَ حسنَ الظنَ بالله)
*وإذا كَنت موسوس و دائماً تفكَر انه ستصُيبكَ مصُيبة, وحياتكَ كَلهُا مآسّي وهمْ ونكَد
تأكَد انكَ ستعيش هكَذا ( هذا من سوء الظنَ بالله ) !
فلا تَعمل نفسكَ خارقُ , وعندكَ الحاسة السادسة وتقول :
(والله إنَي حسيتَ انه سيحصُل لي كَذا)
" الظانينَ بَالله ظنَ السوء عُليهم دائرة السوء "
إنَ الله كَريم ( بيده الخير )
وهو على كَل شيء قديَر
وحسنَ الظنَ بالله منَ حسنَ توحُيد المْرء لله فَ الخير منَ الله و الشر منَ أنفسنَا .
*شخص عنده أرقُ مستَمر ,وعندما ينام ينكَتم ولا يستطيع التنفس..
وعندما ذهب لطبيب نفسّي قاله: أنتَ عندكَ فوبيا من هذا الشيء! ؟
وفعلاً الولد عنَده وسواسّ أنه سيموت وهو نائم .!
*وفي قضية مقتل فنَانة لفت انتَباهي قول أحدهُم عنَدما قال" كَانتَ دائماً تشعُر بأنَه سيحدثَ لها مكَروه )
هي من ظنت بالله السّوء فدارتَ عليهُا دائرة السّوء .
*( تفائلوا بالخير تَجدوه )
*أمثله..
إنَ أردتَ أنَ تمتلكَ منزلاً ما عليكَ إلا أنَ تتخيله..
( تعيش الدور ) لا تضحكَ
لأنَ تحقيقُ الأشياء لا يحدث إلا بالإيمان..
تخيل لونه ،جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسكَ وأنتَ تعيش فيه و كَل يوم تخيل واعمل على تَحقيقُ حلمكَ بالتخيل والعمل طبعا..
وإنَ حدثَ وأمعنتَ التخيل في مكَروه أو حادثة ما انفض رأسكَ وابعد الفكَرة عنكَ وأدعُو الله أنَ يسعدكَ ويرحَ بالك..
-فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :
" ادعوا الله تعالى وأنتم موقنونَ بالإجابة "
ولا تقل : اللهمْ لا تَجعلنَي حسوداً
قل : اللهمْ انزع الحسد منَ قلبي
وهكَذا ..
وانتَبه عند كَل دعُاء وتفكَر فيما تقوله جيداً لتكَونَ منَ الظانينَ بالله حسنا.
*و إذا كَنتَ ممنَ لديهمْ الحاسة السادسة ..
فرأيتَ حلماً أو أحسّستَ بمكَروه
فافعل كَما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم:
استعذ بالله منَ الشيطانَ الرجيمْ
وانفث ثلاثاً عنَ شمالكَ ,
وتوضأ وغير وضع نومتك.
ثم تصدقُ فالصدقة لها فضل كَبير بتغير حال العبد منَ الأسوأ للأفضل..
(ولا يرد القضاء إلا الدعُاء)
*فظنَي فيكَ ياربَي جُميل.
فحققُ يا إلهي حسن ظني.
*الخلاصة :
نَحنَ الذينَ نسعد أنفسنا بعد الالتجاء لله ,ونَحن الذينَ نُتعسها بسّوء الظنَ بالله
فاختر الطريقُ الذي تريد" إما شاكراً وإما كَفوراَ "
وكل ماتركز عليه تحصل عليه بإذن الله تعالى.
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)﴾
فحسن الظن من العبادات القلبية التي طالما غفل عنها كثير من المسلمين، قال الله تعالى في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي؛ فليظن بي ما شاء) ،
وقال الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله) ،
وقال الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني)
إنتبه وأقراء وتأمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
*(كيف تَجذب ما تَشاء منَ الأقدار إليكَ )*
أعُجبنَي هذآ المقآل كثيراً
و سيغيُر مجرى حياة كل من يقرؤه بإذن الله..
وبالتأمل فيه تَجده موافقاً لِمنهُج التفاؤل النَبوي والكَثير منَ الأحاديث النَبوية تدعُو إليه"
كحديثَ زيارة النَبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي يشتكَي منَ الحمى حينَ قال له طهُور إنَ شاء الله
فرد الأعرابي : طهور .؟
بل حمى تفور على شيخ كبَير تصليه القبور .
فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذنَ ,وماتَ الأعرابي.
-( قانَونَ آلظنَ )
هنَاك ناس تَحدث لهمْ كَوارث ومصُائب كَثيرة , و ناس تَعيش فُي سلآم..ْ
و ناس تفشل فُي تَحقيق أحلامها وآخرونَ ينجحون..
ومنهمْ السعُيد والشقي
فأيهمْ أنتَ ..?
-في الحديثَ القدسّي يقول الله عز وجل:
" أنا عند ظنَ عبدي بي "
هنَا لمْ يقل ربنَا جل وعلا " أنا عند (حسنَ) ظن ..
قال "أنا عند ظن عبدي بي .."
مالفرقُ ؟!
*يعنَي عندما تتوقعُ إن حياتكَ ستَصير حلوة , و ستنجحَ وستَسمعُ الأخبار الجيَدة فالله يعُطيكَ إياهُا " وعلى نَياتكَم ترزقونَ " (هذا منَ حسنَ الظنَ بالله)
*وإذا كَنت موسوس و دائماً تفكَر انه ستصُيبكَ مصُيبة, وحياتكَ كَلهُا مآسّي وهمْ ونكَد
تأكَد انكَ ستعيش هكَذا ( هذا من سوء الظنَ بالله ) !
فلا تَعمل نفسكَ خارقُ , وعندكَ الحاسة السادسة وتقول :
(والله إنَي حسيتَ انه سيحصُل لي كَذا)
" الظانينَ بَالله ظنَ السوء عُليهم دائرة السوء "
إنَ الله كَريم ( بيده الخير )
وهو على كَل شيء قديَر
وحسنَ الظنَ بالله منَ حسنَ توحُيد المْرء لله فَ الخير منَ الله و الشر منَ أنفسنَا .
*شخص عنده أرقُ مستَمر ,وعندما ينام ينكَتم ولا يستطيع التنفس..
وعندما ذهب لطبيب نفسّي قاله: أنتَ عندكَ فوبيا من هذا الشيء! ؟
وفعلاً الولد عنَده وسواسّ أنه سيموت وهو نائم .!
*وفي قضية مقتل فنَانة لفت انتَباهي قول أحدهُم عنَدما قال" كَانتَ دائماً تشعُر بأنَه سيحدثَ لها مكَروه )
هي من ظنت بالله السّوء فدارتَ عليهُا دائرة السّوء .
*( تفائلوا بالخير تَجدوه )
*أمثله..
إنَ أردتَ أنَ تمتلكَ منزلاً ما عليكَ إلا أنَ تتخيله..
( تعيش الدور ) لا تضحكَ
لأنَ تحقيقُ الأشياء لا يحدث إلا بالإيمان..
تخيل لونه ،جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسكَ وأنتَ تعيش فيه و كَل يوم تخيل واعمل على تَحقيقُ حلمكَ بالتخيل والعمل طبعا..
وإنَ حدثَ وأمعنتَ التخيل في مكَروه أو حادثة ما انفض رأسكَ وابعد الفكَرة عنكَ وأدعُو الله أنَ يسعدكَ ويرحَ بالك..
-فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :
" ادعوا الله تعالى وأنتم موقنونَ بالإجابة "
ولا تقل : اللهمْ لا تَجعلنَي حسوداً
قل : اللهمْ انزع الحسد منَ قلبي
وهكَذا ..
وانتَبه عند كَل دعُاء وتفكَر فيما تقوله جيداً لتكَونَ منَ الظانينَ بالله حسنا.
*و إذا كَنتَ ممنَ لديهمْ الحاسة السادسة ..
فرأيتَ حلماً أو أحسّستَ بمكَروه
فافعل كَما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم:
استعذ بالله منَ الشيطانَ الرجيمْ
وانفث ثلاثاً عنَ شمالكَ ,
وتوضأ وغير وضع نومتك.
ثم تصدقُ فالصدقة لها فضل كَبير بتغير حال العبد منَ الأسوأ للأفضل..
(ولا يرد القضاء إلا الدعُاء)
*فظنَي فيكَ ياربَي جُميل.
فحققُ يا إلهي حسن ظني.
*الخلاصة :
نَحنَ الذينَ نسعد أنفسنا بعد الالتجاء لله ,ونَحن الذينَ نُتعسها بسّوء الظنَ بالله
فاختر الطريقُ الذي تريد" إما شاكراً وإما كَفوراَ "
وكل ماتركز عليه تحصل عليه بإذن الله تعالى.
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)﴾
فحسن الظن من العبادات القلبية التي طالما غفل عنها كثير من المسلمين، قال الله تعالى في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي؛ فليظن بي ما شاء) ،
وقال الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله) ،
وقال الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني)
إنتبه وأقراء وتأمل