- إنضم
- 17 يوليو 2013
- المشاركات
- 27
- التفاعل
- 63
- النقاط
- 17
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
- ويقول الله تعالى: "فأمَّا مَن ثقُلت موازينه فهو في عِيشة راضية".
إذن هاتان الكلمتان تساعدانك على العيشة الراضية في الآخرة، والآخرة هي الحياة الحقيقية، قال تعالى: "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان". والحيوان جمع للحياة، ولم تُجمع هذه الكلمة في القرآن إلا للآخرة فقط، للدلالة على عظمة هذه الحياة الآخرة، وأنها حيوات وليست حياة واحدة فقط، فكيف يستبدل الإنسان الفانية بالباقية، والخشب بالذهب، ومتاع الغرور بعطاء غير ممنون. أي غير منقوص ولا مقطوع.
- التسبيح تنزيه لله العظيم عن النقص وحاشاه، وجعل الحمد مع التسبيح تلبيس للدلالة على أن هذا الربّ الكريم لا يجب مع تنزييه إلا أن نحمد فضله وعطاياه ومننه وآلاءه .. كيف وقد خلقنا مسلمين، وهدانا لليقين، وجعل للمتقين منا جنة نخلد فيها أبدا .. وهذا مسألة لو تفكر فيها العاقل لحمد الله ليل نهار، يعطيك 60 أو 70 عامًا، يجعل الحسنة بعشرة، ويجعل السيئة بمثلها، ويمحو السيئات إن تُبت واستغفرت وأنبت، ثم بعد هذا العمر القصير يُدخل الجنة أبدًا .. تفكر في هذه الأبدية والسعادة الباقية الأزلية ، ثم أنت مع هذا الخلود لا تمل، من عجيب فضل الله عليك في الجنة!
- فسبحان الله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. سبحانك لا نُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
- ويقول الله تعالى: "فأمَّا مَن ثقُلت موازينه فهو في عِيشة راضية".
إذن هاتان الكلمتان تساعدانك على العيشة الراضية في الآخرة، والآخرة هي الحياة الحقيقية، قال تعالى: "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان". والحيوان جمع للحياة، ولم تُجمع هذه الكلمة في القرآن إلا للآخرة فقط، للدلالة على عظمة هذه الحياة الآخرة، وأنها حيوات وليست حياة واحدة فقط، فكيف يستبدل الإنسان الفانية بالباقية، والخشب بالذهب، ومتاع الغرور بعطاء غير ممنون. أي غير منقوص ولا مقطوع.
- التسبيح تنزيه لله العظيم عن النقص وحاشاه، وجعل الحمد مع التسبيح تلبيس للدلالة على أن هذا الربّ الكريم لا يجب مع تنزييه إلا أن نحمد فضله وعطاياه ومننه وآلاءه .. كيف وقد خلقنا مسلمين، وهدانا لليقين، وجعل للمتقين منا جنة نخلد فيها أبدا .. وهذا مسألة لو تفكر فيها العاقل لحمد الله ليل نهار، يعطيك 60 أو 70 عامًا، يجعل الحسنة بعشرة، ويجعل السيئة بمثلها، ويمحو السيئات إن تُبت واستغفرت وأنبت، ثم بعد هذا العمر القصير يُدخل الجنة أبدًا .. تفكر في هذه الأبدية والسعادة الباقية الأزلية ، ثم أنت مع هذا الخلود لا تمل، من عجيب فضل الله عليك في الجنة!
- فسبحان الله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. سبحانك لا نُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.