- إنضم
- 16 يوليو 2013
- المشاركات
- 3,269
- التفاعل
- 8,786
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته= أخت تقول بتاريخ: 30 ديسمبر 2014
رأيت أنى اسير بأبنتى سلسبيل فى طريق وكاننى سأشترى شئ من الطعام ووجدت السوق ليس بسوق و على الصفين جنود ملثمين لابسين أسود فى اسود معهم السلاح بوضع الاستعداد فاقتربت منهم وقولت لا إله إلا الله محمد رسول الله فقلت لواحد منهم انتم اخذتم الاسكندرية اقصد استوليتم عليها فقال ان شاء الله فقلت واحنا هتعملوا فينا ايه نشترى من السوق أم نمشى ؟ فرد قائلا افعلى ماتبغى فقلت فى نفسى سبحان الله يعنى لن يرمينا بالرصاص كما يقول الإعلام وكان أمامه بالصف التانى فى المواجهه اخ رد فى نفس اللحظة ايوه استولينا عليها وجدت الجنود لاخر الشارع حتى مبنى كبير ضخم مملوء ضباط وعساكر شرطة وهذا كان مبنى المحافظة وبداخله مكتب لأمن الدولة يحتجزون فيه مجاهدين مصريين واشار الأخ الذى فى الصف الاول بعلامة استعدادا للهجوم فانطلقت بأبنتى عائدة إلى بيتنا ورأيت ضرب رصاص رهيب والطوب من شدته يتساقط المبنى والضباط يخرون موتى مع عساكرهم والإخوة يرددون التكبير وانا أجرى باابنتى بعيدا وايقنت ان النصر لهم دخلت بيتى وكانت الشوارع كلها خالية وكأننا بزمن مثل ايام زمان والبيوت هجرها اهلها كأن المنافقين واهل الضلال فروا وكأن بيتى محمى كانه كهف فقولت لابنى الصغير وابنتى انتظروا هنا وخرجت لارى الحال فى الخارج وماتم فيه فوجدت ممر خلفى لبيتنا الذى يشبه الكهف فرأيت عمرو دياب يجرى هربا يصرخ وفاتح فاه مثل القتيل وعيناه مدورتان زائغتان ويبحث عن مخرج وأراد ان يحتمى فى بيتى فقلت له لا أنهم فى بيتى لأزيد رعبه فأختفى فى الحال ومشيت قليلا وجدت ايضا عمرو خالد مبرق ومذهول لاينطق ثاغر فاه ويمشى فى الشارع بلا هدى ثم رأيت محمد حسان يريد ايضا ان يحتمى ببيتى فنظرت له بحدة اى بمعنى أنى أقول له لا فوقف فى مكانه وكأنه فأر مرعوب ياخد نفسه بصعوبة واسمع سرعة دقات قلبه من الخوف وعيناه تتساءل وبعدين؟؟ ثم كملت سير اريد ان اصل لاطمئن ماذا تم فى بلادى فقابلت الشيخ ابو اسحاق يجرى على قدميه فارا ايضا يجرى ثم يقف ويلتقط انفاسه فوقفت وجها بوجهه فلما رآنى وكان سيهم بالفرار من جديد توقف واستحى منى نظرت له نظرة عتاب فاطرق بنظره للأرض ثم سند ظهره للحائط وكأنه يدعو او يستغفر وسمعت دقات قلبه تهدأ فعلمت انه لن يكمل فرار فتركته ومضيت خرجت لساحة واسعة فوجدت اخواتى اقصد جميع المسلمات ببلدى يرتدين النقاب والسواد الجميع ولاتوجد كاشفة للرأس ولا حجاب صغير فقط الأطفال هن الكاشفات لرؤسهم كانت حلقات حلقات مجموعات مجموعات جلست بمكانى الذى حجز لى وانا قلبى طاير فرحا وانظر لكل هذا السواد العظيم واتبسم فوجدت محمد حسان بجوار متعلق بى كأنه طلب الجوار فقلت للاخوات رددن التكبير ورائى الله أكبر فهتفن خلفى الله أكبر والتكبير يدوى وكأنى لاول مرة اسمع التكبير وكأن هذا سيكون بيتنا الجديد اى بلا مدنية ومحمد حسان صار شكله مثل اخى واخى بالحقيقة غير ملتزم فكنت اضربه على كتفه واقول طيب يااخوات واللى بيننا ومش مننا نعمل فيه ايه ؟ اقصد ارعبه وهو جالس صغير يشير بعلامة عشان خطرى لا اى لا تبلغى عنى وانا فرحانة ابتسم واقول الحمد لله لله العزة ولرسوله وللمؤمنين- انتهت الرؤيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته= أخت تقول بتاريخ: 30 ديسمبر 2014
رأيت أنى اسير بأبنتى سلسبيل فى طريق وكاننى سأشترى شئ من الطعام ووجدت السوق ليس بسوق و على الصفين جنود ملثمين لابسين أسود فى اسود معهم السلاح بوضع الاستعداد فاقتربت منهم وقولت لا إله إلا الله محمد رسول الله فقلت لواحد منهم انتم اخذتم الاسكندرية اقصد استوليتم عليها فقال ان شاء الله فقلت واحنا هتعملوا فينا ايه نشترى من السوق أم نمشى ؟ فرد قائلا افعلى ماتبغى فقلت فى نفسى سبحان الله يعنى لن يرمينا بالرصاص كما يقول الإعلام وكان أمامه بالصف التانى فى المواجهه اخ رد فى نفس اللحظة ايوه استولينا عليها وجدت الجنود لاخر الشارع حتى مبنى كبير ضخم مملوء ضباط وعساكر شرطة وهذا كان مبنى المحافظة وبداخله مكتب لأمن الدولة يحتجزون فيه مجاهدين مصريين واشار الأخ الذى فى الصف الاول بعلامة استعدادا للهجوم فانطلقت بأبنتى عائدة إلى بيتنا ورأيت ضرب رصاص رهيب والطوب من شدته يتساقط المبنى والضباط يخرون موتى مع عساكرهم والإخوة يرددون التكبير وانا أجرى باابنتى بعيدا وايقنت ان النصر لهم دخلت بيتى وكانت الشوارع كلها خالية وكأننا بزمن مثل ايام زمان والبيوت هجرها اهلها كأن المنافقين واهل الضلال فروا وكأن بيتى محمى كانه كهف فقولت لابنى الصغير وابنتى انتظروا هنا وخرجت لارى الحال فى الخارج وماتم فيه فوجدت ممر خلفى لبيتنا الذى يشبه الكهف فرأيت عمرو دياب يجرى هربا يصرخ وفاتح فاه مثل القتيل وعيناه مدورتان زائغتان ويبحث عن مخرج وأراد ان يحتمى فى بيتى فقلت له لا أنهم فى بيتى لأزيد رعبه فأختفى فى الحال ومشيت قليلا وجدت ايضا عمرو خالد مبرق ومذهول لاينطق ثاغر فاه ويمشى فى الشارع بلا هدى ثم رأيت محمد حسان يريد ايضا ان يحتمى ببيتى فنظرت له بحدة اى بمعنى أنى أقول له لا فوقف فى مكانه وكأنه فأر مرعوب ياخد نفسه بصعوبة واسمع سرعة دقات قلبه من الخوف وعيناه تتساءل وبعدين؟؟ ثم كملت سير اريد ان اصل لاطمئن ماذا تم فى بلادى فقابلت الشيخ ابو اسحاق يجرى على قدميه فارا ايضا يجرى ثم يقف ويلتقط انفاسه فوقفت وجها بوجهه فلما رآنى وكان سيهم بالفرار من جديد توقف واستحى منى نظرت له نظرة عتاب فاطرق بنظره للأرض ثم سند ظهره للحائط وكأنه يدعو او يستغفر وسمعت دقات قلبه تهدأ فعلمت انه لن يكمل فرار فتركته ومضيت خرجت لساحة واسعة فوجدت اخواتى اقصد جميع المسلمات ببلدى يرتدين النقاب والسواد الجميع ولاتوجد كاشفة للرأس ولا حجاب صغير فقط الأطفال هن الكاشفات لرؤسهم كانت حلقات حلقات مجموعات مجموعات جلست بمكانى الذى حجز لى وانا قلبى طاير فرحا وانظر لكل هذا السواد العظيم واتبسم فوجدت محمد حسان بجوار متعلق بى كأنه طلب الجوار فقلت للاخوات رددن التكبير ورائى الله أكبر فهتفن خلفى الله أكبر والتكبير يدوى وكأنى لاول مرة اسمع التكبير وكأن هذا سيكون بيتنا الجديد اى بلا مدنية ومحمد حسان صار شكله مثل اخى واخى بالحقيقة غير ملتزم فكنت اضربه على كتفه واقول طيب يااخوات واللى بيننا ومش مننا نعمل فيه ايه ؟ اقصد ارعبه وهو جالس صغير يشير بعلامة عشان خطرى لا اى لا تبلغى عنى وانا فرحانة ابتسم واقول الحمد لله لله العزة ولرسوله وللمؤمنين- انتهت الرؤيا