أختي .. لو سمعتي المكالمات المسجلة و المنشورة و الغير منشورة و الممسوحة في و من على اﻹنترنت .. و مضمونها عن لسان و حال و مقال و مصطلحات و طرق و مكائد و دسائس و تساؤلات و مفاتيح و ثغرات ألسن و لهجات الإستخبارات الصهيونية و أدواتها أثناء اﻹيقاع بالمجاهدين و لفترة من الزمن أدمنت على اﻹستماع لهذه المكالمات خاصة بين النساء و الشباب المجاهد من حركة حماس .. و و الله أني بعدها صرت أشك بالجاي و الرايح ثم بفضل الله استطعت أن أميز بين الغث و السمين .. فكل ما يحصل اﻵن على الساحة هو من جاء للمسلمين بالسلعه الوحيده و المعتمده و المتعارف بها في ديننا و سنة نبينا و أصحابه الخلفاء الراشدين .. ألا و هي دماء صهاينة مجرمين و مغتصبين ﻷرضنا على سلاح أبيض و إن جاء برأسه فلا نحبذه و لكنه مقبول بكراهه و هذه العملة الصعبة و النادرة هي من تجعل كل مقاوم مدافع يرتقي إلى مرتبة من نؤمن بكلامه و نستمع إلى آرائه بل و نمشي بعده و إن جنح للسلم نجنح لها بعده .. فأعدائنا قد فرخوا بيننا من هم أشد ولائا لهم أكثر من ولاء الداعشي لداعش أصلح الله بيننا و بينهم و بين حكوماتنا و حكامنا اﻷفاضل.
رأيك يا أختي على العين و الرأس لكن خساسة السياسة لم تبقي على جسد القضايا اﻹسلامية الخاسرة دائما شبرا إلا و فيه طعنة خنجر أو ضربة سيف أو أثر سهم غائر.
كل ما نسعى إليه هو لا للسياسة و المفاوضات .. نعم للثائر فقط و من يعترض هذا النهج هو درع عدونا و سيفه و رمحه في نظرنا و بوصف كلام ربنا الذي نؤمن به كما آمن به موسى.
بكراهه شديدة = مصطلح فارسي
