وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشرع الحق هو الكتاب و السنة، و اجتهاد اي عالم مهما كان علمه، يرد للكتاب و السنة، ان وافقه ، نتبعه، ان خالفه، نرميه جانبا،
لا يوجد دليل شرعي يمنع المرأة من سياقة البعير او السيارة ...كلها تبريرات واهية، و لست مقتنعا حتى يظهر الدليل الذامغ..
الرابط التي اعطيته فيه فتوى ابن باز رحمه الله، و للامانة لم يقدم ما يشفع لان قاعدة درء المفاسد العظمى قبل جلب المنافع لم تحترم من واقع الزمن، هو يقول رحمه الله :
فقد كثر حديث الناس في صحيفة " الجزيرة " عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها السفور ، ومنها الاختلاط بالرجال بدون حذر ،
أولا، ليس كل من تسوق البعير او السيارة هي سافرة متبرجة، هناك نساء منتقبات او محجبات عفيفات يركبن السيارات في بلدان عربية أخرى،
ثانيا : المحظور وقع للاسف، لان النساء يركبن مع السائق الهندي و آلاجنبي و هن عوانس او ارامل او مطلقات ؟؟؟
فالخلوة واقعة و الاختلاط واقع، هذا السائق ليس من محارمها ؟ إذن من افتى، لم يفكر يوما في العواقب الاخرى و المفاسد العظمى !! مالذي يمنع السائق من التحرش بالنساء الراكبات معه و طلب هواتفهن او مغازلتهن...
النقطة الثانية الشيخ يطالب النساء بالجلوس في بيوتهن، لكن ما العمل في حالة من ليس لديها محرم ذكر في البيت : كيف ستقوم بحاجيات البيت او تنقل مريض للمشفى....
يعني اما تركب مع الهندي او تموت في البيت ....

الشيخ الالباني رحمه الله كان نابغة عصره،