- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,375
- التفاعل
- 3,549
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
روى الإمام السبكي في طبقات الشافعية عن الفضل بن الربيع حاجب هارون الرشيد قال:
دخلت على هارون الرشيد فإذا بين يديه حزمة سيوف وأنواع من صنوف التعذيب فلما رآني
قال : يا فضل قلت لبيك يا أمير المؤمنين فقلت :لبيك ياأمير المؤمنين قال: عليّ بهذا
الحجازي (يعني الإمام الشافعي) قال الفضل: فقلت في نفسي لاحول ولاقوة إلا بالله ذهب هذا
الرجل قال: فأتيت الشافعي فقلت له: أجب أمير المؤمنين فقال: أصلي ركعتين فقلت : صلِّ
فصلى ثم ركب بغلة له فسرنا معاً إلى دار الرشيد فلما دخلنا إلى الدهليز حرّك الشافعي شفتيه
فلما وصل عند أمير المؤمنين وكل من في المجلس يخشى عليه سطوته قال: فلما رآه أمير
المؤمنين قام إليه وأجلسه على كرسيه وجلس بين يديه يعتذر إليه وانا وخواص أمير
المؤمنين ننظر ونتعجب ثم إستأذن الشافعي يريد الإنصراف فقال أمير المؤمنين : احمل بين
يديه الهدايا يافضل قال : فحملت له ذلك .
فلما خرجنا أمسكت به وقلت له: أسألك بالذي صير غضبه عليك رضا إلا ما أخبرتني ماذا
قلت وأنت تدخل عليه ؟فقال رحمه الله قلت: لا إله إلا الله اللهم إني أعوذ بنور قدسك وبركة
طهارتك وبعظمة جلالك من كل عاهة وآفة وطارق الجن والإنس إلا طارقاً يطرقني بخير يا
أرحم الراحمين اللهم بك ملاذي وفيك ألوذ وبك غياثي وفيك أغوث يامن ذلت له رقاب
الفراعنة وخضعت له مقاليد الجبابرة اللهم ذكرك شعاري ودثاري ونومي وقراري أشهد أن
لا إله إلا أنت اللهم اضرب علي سرادقات حفظك وقني رعبي بخير منك يارحمن .
قال الفضل: فكتبتها فكان الرشيد إذا غضب علي ذكرتها فيسكن غضبه وذلك مما أدركت من
بركة الشافعي.
جزاكم الله خيرا ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
روى الإمام السبكي في طبقات الشافعية عن الفضل بن الربيع حاجب هارون الرشيد قال:
دخلت على هارون الرشيد فإذا بين يديه حزمة سيوف وأنواع من صنوف التعذيب فلما رآني
قال : يا فضل قلت لبيك يا أمير المؤمنين فقلت :لبيك ياأمير المؤمنين قال: عليّ بهذا
الحجازي (يعني الإمام الشافعي) قال الفضل: فقلت في نفسي لاحول ولاقوة إلا بالله ذهب هذا
الرجل قال: فأتيت الشافعي فقلت له: أجب أمير المؤمنين فقال: أصلي ركعتين فقلت : صلِّ
فصلى ثم ركب بغلة له فسرنا معاً إلى دار الرشيد فلما دخلنا إلى الدهليز حرّك الشافعي شفتيه
فلما وصل عند أمير المؤمنين وكل من في المجلس يخشى عليه سطوته قال: فلما رآه أمير
المؤمنين قام إليه وأجلسه على كرسيه وجلس بين يديه يعتذر إليه وانا وخواص أمير
المؤمنين ننظر ونتعجب ثم إستأذن الشافعي يريد الإنصراف فقال أمير المؤمنين : احمل بين
يديه الهدايا يافضل قال : فحملت له ذلك .
فلما خرجنا أمسكت به وقلت له: أسألك بالذي صير غضبه عليك رضا إلا ما أخبرتني ماذا
قلت وأنت تدخل عليه ؟فقال رحمه الله قلت: لا إله إلا الله اللهم إني أعوذ بنور قدسك وبركة
طهارتك وبعظمة جلالك من كل عاهة وآفة وطارق الجن والإنس إلا طارقاً يطرقني بخير يا
أرحم الراحمين اللهم بك ملاذي وفيك ألوذ وبك غياثي وفيك أغوث يامن ذلت له رقاب
الفراعنة وخضعت له مقاليد الجبابرة اللهم ذكرك شعاري ودثاري ونومي وقراري أشهد أن
لا إله إلا أنت اللهم اضرب علي سرادقات حفظك وقني رعبي بخير منك يارحمن .
قال الفضل: فكتبتها فكان الرشيد إذا غضب علي ذكرتها فيسكن غضبه وذلك مما أدركت من
بركة الشافعي.
جزاكم الله خيرا ..