- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,642
- النقاط
- 122
إنهم هناك ... على أسرتهم جالسون ... وعلى الأرائك متكئون، وللقصور ساكنون، ولأساورهم وحليهم لابسون، وللفردوس وارثون... والخدم بين أيديهم يروحون ويجيئون بما لذ وطاب من مشارب ومآكل.. يتسامرون.. يتساءلون.. يتذكرون.. يتحدثون عما كان من أحوالهم في الدنيا، عن معاناتهم ونصبهم وتعبهم .. يوم كذا كان كذا ويوم كذا كان كذا.
تخيلوا إخواني أننا الآن في الجنة _ نسأل الله تعالى أن نكون من أهلها - .. نجلس على أسرتنا متقابلين ... نتبادل الابتسامات والضحكات، بقلوب يملؤها السرور والحبور، وبعيون لا أقول تملؤها الدموع لأنه لا دموع في الجنة ، ولكن بعيون قرت برؤية ربها ، بعيون نري فيها بريق النعيم والملك الكبير.
زالت الدنيا بما فيها من عناء وشقاء وتعب وغم وحزن وقسوه، وصارت ذكريات .... كما لو أن أحدنا كان في سفر طويل في الدنيا وأصابه منه شده فإذا وصل منزله وضع حقيبة السفر وعانق الأهل والأحباب ثم ألقي بجسده على السرير يجول بنظره قليلا ثم يغمض عينيه .. إنه المشهد ذاته يتكرر ولكن هناك .. في الجنه
منذ متي أنا وأنت أخي الكريم ونحن نسير إلى الله منذ 10 أو 20 أو 30 سنه .. الخ ، نوشك أن نوصل ، فطوبى لمن أفنى عمره في طاعة الله ، أما إذا كنا من المقصرين _ وأنا منهم – فأقول " أحسن فيما بقى يغفر لك ما قد سلف "
إننا سائرون في طريق طويل وصعب ... نهايته رب رحيم كريم غفور ودود، فهلم بنا أخواني نجدد العزم ونقوي الهمم ونخلص النوايا ، بقلوب كزبر الحديد وبعيون لا تكل ولا تمل من النظر للهدف ، فما هي إلا لحظات ونغمض أعيننا ..... وليبدأ المشهد
تخيلوا إخواني أننا الآن في الجنة _ نسأل الله تعالى أن نكون من أهلها - .. نجلس على أسرتنا متقابلين ... نتبادل الابتسامات والضحكات، بقلوب يملؤها السرور والحبور، وبعيون لا أقول تملؤها الدموع لأنه لا دموع في الجنة ، ولكن بعيون قرت برؤية ربها ، بعيون نري فيها بريق النعيم والملك الكبير.
زالت الدنيا بما فيها من عناء وشقاء وتعب وغم وحزن وقسوه، وصارت ذكريات .... كما لو أن أحدنا كان في سفر طويل في الدنيا وأصابه منه شده فإذا وصل منزله وضع حقيبة السفر وعانق الأهل والأحباب ثم ألقي بجسده على السرير يجول بنظره قليلا ثم يغمض عينيه .. إنه المشهد ذاته يتكرر ولكن هناك .. في الجنه
منذ متي أنا وأنت أخي الكريم ونحن نسير إلى الله منذ 10 أو 20 أو 30 سنه .. الخ ، نوشك أن نوصل ، فطوبى لمن أفنى عمره في طاعة الله ، أما إذا كنا من المقصرين _ وأنا منهم – فأقول " أحسن فيما بقى يغفر لك ما قد سلف "
إننا سائرون في طريق طويل وصعب ... نهايته رب رحيم كريم غفور ودود، فهلم بنا أخواني نجدد العزم ونقوي الهمم ونخلص النوايا ، بقلوب كزبر الحديد وبعيون لا تكل ولا تمل من النظر للهدف ، فما هي إلا لحظات ونغمض أعيننا ..... وليبدأ المشهد