- إنضم
- 5 يوليو 2013
- المشاركات
- 603
- التفاعل
- 924
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين
منقول / الشيخ نبيل على القرنى
القرم شبه جزيرة تابعة لجمهورية أوكرانيا وتعني كلمة القرم (القلعة)بلغة التتار وهم قبائل من الترك
سكنوا المنطقة قرونا
أهم مدنها اليوم وعاصمتها تسمى (سيمفروبل) واسمها القديم(أق مسجد)أي(المسجد الأبيض)قبل أن
يستولي الروس عليها ويمحو معالمها
تتمتع القرم بموقع استراتيجي مهم وفيها ثروات طبيعية (بترول، غاز، فحم، معادن…)
وثروات زراعية وأفضل المشافي العلاجية!!
دخلها الإسلام قبل أكثر من سبعة قرون! وانتشر الإسلام فيها سريعا حتى حكمها المسلمون
على يد الحاج (دولت خيري) عام 1428م
كانت موسكو تدفع(الجزية) للمسلمين الذين يحكمون شبه جزيرة القرم !! وذلك لعدة قرون
حتى ضعفت الخلافة الإسلامية(العثمانية)
في الربع الأخير من القرن الثامن عشر الميلادي نجح الروس في الاستيلاءعلى شبه جزيرة القرم
ولا تسل عما فعلوه من ذبح وتدمير!
عندما دخل الروس القرم مارسوا أبشع أنواع القتل والتعذيب في المسلمين وقتلوا ٣٥٠ ألفاً في عام واحد!!
وهرب أكثر من مليون!!
مارستروسيا شتى أنواع القهر والتعذيب ضد المسلمين في القرم وصادرت الأراضي
وحولت المساجد وكان الناس يفتنون في دينهم!!
في بدايات القرن العشرين عاد الكثير من المسلمين وحاولوا استرجاع قوتهم وأعلنوا عن حكومة لهم
لكن الشيوعيين قتلوهم شر قتلة!
أراد (ستالين) إنشاء كيان يهودي في القرم عام 1928 فثار المسلمون بقيادة أئمة المساجد والمثقفين
فأعدم 3500 منهم!!
تناقص عدد المسلمين (التتار) من عدة ملايين عام 1883 إلى 850 ألفاً عام 1941
قتل وتعذيب وتهجير للمسلمين المدنيين العزل!
في الحرب العالمية الثانية اتهم (ستالين) المسلمين في القرم بتعاونهم مع الألمان بالرغم من تجنيد
الكثير من أبنائهم قسراً!
تم إعدام الكثير من المسلمين في القرم بعد الحرب العالمية الثانية وتم تهجير مئات الألوف ممن تبقى منهم!
وصاروا أقلية فيها
عدد سكانها اليوم يقارب 2.5 مليون نسمة وعدد المسلمين فيها بين 400 إلى 500 ألف فقط
وذلك بسبب ما لحقهم من تهجير وقتل!!
كانت منطقة آمنة انتشر فيها الإسلام سريعاً وحكمها المسلمون بالشريعة قروناً حتى
جاء الشيوعيون الروس وأهلكوا العباد والبلاد
المسلمون فيها اليوم أقلية مستضعفون فقراء لا حيلة لهم!!
أين المسلمون الذين سيعيدون لهذه الأرض مجدها بالمسلمين؟!
يتصارع عليها اليوم الروس والأمريكان وذلك لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية…
ولكن أين المسلمون الذين كان الشأن لهم فيها
مساجد كثيرة هُدمت…
وحول الكثير إلى استخدامات أخرى
المسلمون الآن يعيدون إعمارها
المسلمون في القرم لم يكونوا بعيدين عن قضايا الأمة لاسيما قضية الشام الكبرى…
خضعت القرم لحكم الخلافة العثمانية منذ بداية القرن السادس عشر وصارت ولاية إسلامية
تابعة لها عاصمتها (بخش السرايا)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين
منقول / الشيخ نبيل على القرنى
القرم شبه جزيرة تابعة لجمهورية أوكرانيا وتعني كلمة القرم (القلعة)بلغة التتار وهم قبائل من الترك
سكنوا المنطقة قرونا
أهم مدنها اليوم وعاصمتها تسمى (سيمفروبل) واسمها القديم(أق مسجد)أي(المسجد الأبيض)قبل أن
يستولي الروس عليها ويمحو معالمها
تتمتع القرم بموقع استراتيجي مهم وفيها ثروات طبيعية (بترول، غاز، فحم، معادن…)
وثروات زراعية وأفضل المشافي العلاجية!!
دخلها الإسلام قبل أكثر من سبعة قرون! وانتشر الإسلام فيها سريعا حتى حكمها المسلمون
على يد الحاج (دولت خيري) عام 1428م
كانت موسكو تدفع(الجزية) للمسلمين الذين يحكمون شبه جزيرة القرم !! وذلك لعدة قرون
حتى ضعفت الخلافة الإسلامية(العثمانية)
في الربع الأخير من القرن الثامن عشر الميلادي نجح الروس في الاستيلاءعلى شبه جزيرة القرم
ولا تسل عما فعلوه من ذبح وتدمير!
عندما دخل الروس القرم مارسوا أبشع أنواع القتل والتعذيب في المسلمين وقتلوا ٣٥٠ ألفاً في عام واحد!!
وهرب أكثر من مليون!!
مارستروسيا شتى أنواع القهر والتعذيب ضد المسلمين في القرم وصادرت الأراضي
وحولت المساجد وكان الناس يفتنون في دينهم!!
في بدايات القرن العشرين عاد الكثير من المسلمين وحاولوا استرجاع قوتهم وأعلنوا عن حكومة لهم
لكن الشيوعيين قتلوهم شر قتلة!
أراد (ستالين) إنشاء كيان يهودي في القرم عام 1928 فثار المسلمون بقيادة أئمة المساجد والمثقفين
فأعدم 3500 منهم!!
تناقص عدد المسلمين (التتار) من عدة ملايين عام 1883 إلى 850 ألفاً عام 1941
قتل وتعذيب وتهجير للمسلمين المدنيين العزل!
في الحرب العالمية الثانية اتهم (ستالين) المسلمين في القرم بتعاونهم مع الألمان بالرغم من تجنيد
الكثير من أبنائهم قسراً!
تم إعدام الكثير من المسلمين في القرم بعد الحرب العالمية الثانية وتم تهجير مئات الألوف ممن تبقى منهم!
وصاروا أقلية فيها
عدد سكانها اليوم يقارب 2.5 مليون نسمة وعدد المسلمين فيها بين 400 إلى 500 ألف فقط
وذلك بسبب ما لحقهم من تهجير وقتل!!
كانت منطقة آمنة انتشر فيها الإسلام سريعاً وحكمها المسلمون بالشريعة قروناً حتى
جاء الشيوعيون الروس وأهلكوا العباد والبلاد
المسلمون فيها اليوم أقلية مستضعفون فقراء لا حيلة لهم!!
أين المسلمون الذين سيعيدون لهذه الأرض مجدها بالمسلمين؟!
يتصارع عليها اليوم الروس والأمريكان وذلك لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية…
ولكن أين المسلمون الذين كان الشأن لهم فيها
مساجد كثيرة هُدمت…
وحول الكثير إلى استخدامات أخرى
المسلمون الآن يعيدون إعمارها
المسلمون في القرم لم يكونوا بعيدين عن قضايا الأمة لاسيما قضية الشام الكبرى…
خضعت القرم لحكم الخلافة العثمانية منذ بداية القرن السادس عشر وصارت ولاية إسلامية
تابعة لها عاصمتها (بخش السرايا)
التعديل الأخير بواسطة المشرف: