- إنضم
- 28 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 1,477
- التفاعل
- 5,463
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوجه الشبه بين الدنيا والماء:
قال القرطبي - رحمه الله - في تفسيره: “لماذا شبّه الله - سبحانه - الدّنيا بالماء” عند قوله تعالى :
“واضرب لهم مثَلَ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السّماء…”
45 الكهف ؟ قال الحكماء: شبّه الله - سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء:
1- ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع،
كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة.
2- وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى،
فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى.
3- وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها.
4- وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدارَ كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا ؛ الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ". الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبيّ 289/13
اللهم، ارزقنا خير الدنيا والماء فيها، ونعوذ بك من شرهما، يا رب العالمين، وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أوجه الشبه بين الدنيا والماء:
قال القرطبي - رحمه الله - في تفسيره: “لماذا شبّه الله - سبحانه - الدّنيا بالماء” عند قوله تعالى :
“واضرب لهم مثَلَ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السّماء…”
45 الكهف ؟ قال الحكماء: شبّه الله - سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء:
1- ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع،
كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة.
2- وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى،
فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى.
3- وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها.
4- وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدارَ كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا ؛ الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ". الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبيّ 289/13
اللهم، ارزقنا خير الدنيا والماء فيها، ونعوذ بك من شرهما، يا رب العالمين، وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.