من يستطيع الإجابه ؟

[الظلم ظلمات]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا


اخواتي واخواني ممن لديهم عِلم بالحديث النبوي ان يأتوني بجواب شافي لمسألة:
من الذي خُلِق قبل ،ابونا آدم أم أمنا حواء..؟
وأُريد دليل من السنة فضلاً لا امراً
لأني بحثت في القران الكريم مطولاً ولم أجد آية صريحة تتحدث عن ذلك ووجدت آية أخرى وأشك أنها تدل على ذلك .
​

 

[المظفر قطز]

وعليكم السﻻم ورحمة الله وبركاته
هو مين اللى خلقة الله بيده وعلمه اﻻسماء ولمن امر الله ابليس بالسجود

 

[واثقة بالله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه تسليما كثيرا

سؤال:
هل قرأت كلام الشيعة في هذا الموضوع وبالذات المرأة الشيعية التي نشرت خزعبلاتها بالنت واضلت الناس بان الله خلق ابونا وامنا معا ( سويا ) ؟

لاتنظروا لمثل هذه الخزعبلات وركزوا على القرءان والسنة الصحيحة من المحدثين المشهود لهم كالبخاري ومسلم.


أقرأ قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ) النساء/ 1
( وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) وهي حواء عليها السلام ، خلقت من ضِلعه الأيسر من خلفه وهو نائم ، فاستيقظ فرآها فأعجبته ، فأنس إليها وأنست إليه وروى ابن أبي حاتم حدثنا أبي، حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا وكيع ، عن أبي هلال ، عن قتادة عن ابن عباس قال : خُلقَت المرأة من الرجل " انتهى من " تفسير ابن كثير" (2 /206) .


( ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ).

روى البخاري ومسلم وغيرهما واللفظ للبخاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً.
فهي عليها السلام مخلوقة من ضلع آدم عليه السلام.

وعن قَتَادَةَ قال " جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا قَالَ : خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلْعٍ مِنْ أَضْلاعِهِ لِيَسْكُنْ إِلَيْهَا .
"تفسير ابن أبي حاتم" (5/ 1631)
وعن مجاهد في قوله : ( وخلق منها زوجها ) قال: حواء، من قُصَيري آدم وهو نائم .

 

[الشجرة الطيبة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

برجاء مراجعة الرابط أدناه

https://islamqa.info/ar/183039

***

https://islamqa.info/ar/175317

 

[الراعي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهل يكفيك البحث عن تفسير السلف؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهل يكفيك البحث والرأي الشخصي في القرآن عن تفسير السلف؟!
وهل يرجع عند الاشكال في مثل هذه المسألة لمشاركات منتدى وعندنا كتب التفسير كالطبري و ابن كثير
عن أنس قال : قرأ عمر بن الخطاب ( عبس وتولى ) فلما أتى على هذه الآية ( وفاكهة وأبا ) قال عرفنا ما الفاكهة فما الأب فقال لعمرك يا ابن الخطاب إن هذا لهو التكلف .
وهو يعلم أنه نوع من النبات لكن معرفة شكله ليس مقصوداً في الآية لذاته إنما المقصود أنه سبحانه نوع النبات صنف لنا وصنف لدوابنا

وهذه المسألة الأخص بها أهل التفسير الذين علمهم الله التأويل لا علم إسناد الحديث فعلم التفسير ليس كله مبني على الحديث ففيه ما يُرجع فيه إلى أهل الاختصاص والأمانة فيه المشهود لهم من سلف الأمة كقول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" وأخذ هذا العلم عنه مجاهد وغيره وعرف به من التابعين ومن تبعهم بإحسان أشخاص فيرجع إليهم والخوض في تفسير القرآن بالرأي تورع عنه خير الخلق وأحسنهم رأياً لما فيه من مهلكة لأنه لو صادف أصاب فيه فقد أخطأ لأنه خاض فيما ليس له إذ كان عليه الرجوع لأهله فأين حرمة كلام الله قال الله تعالى عن قوم (فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله) كيف نعرف أننا لسنا منهم والأهواء متقاربة والأصل في النفس أنها أمارة بالسوء أنطيعها لمجرد أن أمامها القرآن فلنعلم أن شر الأهواء ما دخل في القرآن وأفسد نوره ولواه على هواه وقد قال الله أيضاً (يضل به كثيراً ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين) فلنتبع سبيل من هداهم الله به ونلزم غرزهم لنسعد به كما سعدوا .

وهذه المسألة ليس فيها عند السلف خلاف بحمد الله ومن خالف قولهم وأتى بقول يرد تفسيرهم ولو كان جائزاً في اللغة وتحتمله الآية فهو مبتدع سالك سبيل ضلالة وهذه القضية دلت عليها الكتب السماوية وقول السلف في تفسير ما دل عليها من القرآن واحد ولايلتفت بعد ذلك لقول الخوالف لأن سبيل الجادة واضح والأهواء لاحصر لها

 

[راحل]

افضل موقع لتصفح التفاسير هذا
هو موقع اردني مميز ومتميز

 

[الظلم ظلمات]

جزاكم الله كل خير وهدانا وإياكم سواء السبيل
ونعوذ بالله ان نبتغي من ذلك فتنه او نتخذ هوانا والله يعلم وانتم لاتعلمون ..

شكراً لكل من رد على سؤالي وعذراً ممن أساء الظن قبل ان يتبين :
وإلى الآن لم اجد الإجابه من الذي خُلِق قبل ؟
سأسرد التفاصيل في رد منفصل واتمنى ان تأخذكم الحكمه ولاتتعجلوا بالحكم على اختكم الفقيرة إلى الله فما هي إلا بحوث مشروعه وأسأله .. لانريد بها كفراً ولافتنه ولا إتباع أهواء والله المستعان .

 

[الظلم ظلمات]

بالنسبه إلى موضوع خلق حواء من ضلع آدم لم يرد من النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وفي الحديث أشار عليه الصلاة والسلام ان خلق النساء من (ضلع أعوج) بلا زياده
والزياده انها من ضلع آدم إنما كانت مما ورد من السلف :

الإمام الألباني: "لم يثبت حديث في خلق حواء من ضلع آدم" !!

6499 (السلسلة الضعيفة) ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ؛ مَسَحَ ظَهْرَهُ
فَخَرجتْ مِنْهُ كُلُّ نَسَمَةٍ هُوَ خَالِقُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَانْتَزَعَ ضِلَعاً مِنْ
أَضْلَاعِهِ فَخَلَقَ مِنْهَا حَوَّاءَ ، عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهَما الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ) .
منكر جداً .
أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (3/206/2) ، وأبو الشيخ في
"العظمة" (5/1553/1015) من طريق مُحَمَّد بْن شُعَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ
ابْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ... فذكره . وعلقه ابن منده في "التوحيد" (1/211) ، ووصله
ابن عساكر في "التاريخ" (2/624) من طريق أخرى عن محمد بن شعيب ... به .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عبدالرحمن بن زيد بن أسلم : متفق على تضعيفه ، واتهمه بعضهم ، وهو صاحب حديث توسل آدم بالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهو موضوع ؛ كما تقدم في المجلد الأول برقم (25) ، وانظر الحديث (333) .
وقد خالفه هشام بن سعد ؛ فقال : عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة به وأتم منه دون قوله : "وانتزع ضلعاً ... فخلق منها حواء " رواه الترمذي وصححه وكذا الحاكم ووافقه الذهبي ، وهو مخرج في "ظلال الجنة" (1/91/2069) ،
وقال الترمذي :
"وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
قلت وأخرج بعضها عنه وعن غيره من الصحابة مرفوعاً وموقوفاً السيوطي
في "الدر المنثور" (141 - 143) .

وإلى هذه الطرق أشار المعلق الفاضل على "العظمة" بقوله - بعد أن أشار إلى ضعف الإسناد لأجل عبدالرحمن - : " ولكن الحديث صحيح ثابت من طرق أخرى "! ولكنه لم ينتبه لكونها خالية من ذكر (حواء) ، ولمخالفة هشام بن سعد لعبدالرحمن إسناداً ومتناً .
نعم قد جاءت هذه الزيادة عن جمع من الصحابة موقوفاً من طريق أسباط بن نَصْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ مُرَّةَ بْنِ شُرَاحَبِيلَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا :

" أُخْرِجَ إِبْلِيسُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَلُعِنَ ، وَأُسْكِنَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ قَالَ لَهُ :
{اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } ، فَكَانَ يَمْشِي فِيهَا وَحْشِيّاً لَيْسَ لَهُ زَوْجٌ يَسْكُنُ
إِلَيْهَا ، فَنَامَ نَوْمَةً فَاسْتَيْقَظَ ، وَإِذَا عِنْدَ رَأْسِهِ امْرَأَةٌ قَاعِدَةٌ خَلَقَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ
ضِلْعِهِ ، فَسَأَلَهَا : مَا أَنْتِ ؟ قَالَتِ : امْرَأَةٌ . قَالَ : وَلِمَ خُلِقْتِ ؟ قَالَتْ : لِتَسْكُنَ إِلَيَّ... "الحديث .

أخرجه ابن منده في "التوحيد" (1/213 - 214) ، وقال :
"أَخْرَجَ مُسْلِمُ عَنْ مُرَّةَ ، وَعَنْ السُّدِّيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ حَمَّادٍ ، وَأَسْبَاطِ بْنِ نَصْرٍ فِي "كِتَابِهِ" ، وَهَذَا إِسْنَادٌ ثَابِتٌ "! كذا قال ! وأسباط مختلف فيه ، وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق كثير الخطأ ، يغرب".
فهو إسناد ضعيف ، مع كونه موقوفاً ، فكأنه من الإسرائيليات


لي عودة ..

 

[الظلم ظلمات]

قال الله تعالى : ۞ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ)


سؤال : على من تعود كلمة (نفس) بالآيه ؟
هل هي لآدم ام حواء ام إلى شيء من اصل خلقة الإنسان
كالدم واللحم والروح وما إلى ذلك

سؤال 2: لماذا الآيه تخاطب المؤنث
جعل منها زوجها .. لماذا لم يقل جعل مِنه زوجه ؟
ونحن نعلم ان في اللغة العربية كلمة (زوجه )تعني المرأه
وكلمة (زوجها ) تعني الرجل


ماهي إلا مجرد أسأله لا أريد بها فتنه وإنما جواب يشفي الصدور
فأرشدوني بارك الله فيكم .

 

[حفيد المصطفى]

قال الله تعالى : ۞ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ)


سؤال : على من تعود كلمة (نفس) بالآيه ؟
هل هي لآدم ام حواء ام إلى شيء من اصل خلقة الإنسان
كالدم واللحم والروح وما إلى ذلك

سؤال 2: لماذا الآيه تخاطب المؤنث
جعل منها زوجها .. لماذا لم يقل جعل مِنه زوجه ؟
ونحن نعلم ان في اللغة العربية كلمة (زوجه )تعني المرأه
وكلمة (زوجها ) تعني الرجل


ماهي إلا مجرد أسأله لا أريد بها فتنه وإنما جواب يشفي الصدور
فأرشدوني بارك الله فيكم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختنا بارك الله فيك
كيف تستوي الجمله "من نفس" "منه زوجه؟"
لابد ان تكون "من نفس" "منها زوجها "

اذا من الواضح انه سبحانه قال "من نفس" وتلك النفس " منها زوجها "
لانه لو خلقت المرأة بدون نفس لما كانت من جنس ادم
فلابد ان تكون نفس أيضا وهي من تلك النفس التي هي ادم فهما سواء "من نفس"واحدة
وما يثبت ان النفس لادم اولا ثم اخذت منها حواء هو قوله
" فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعو له ساجدين" الاية
فمدار الايات علي هو وليست هي
والزوج في اللغة لا مؤنث ولا مذكر
فزوج تطلق علي كلا المتقارنين المتلازمين المتشابهين وصفا وشكلا وليست عن الجنس او النوع
وزوج هو لفظ مفرد ويعني واحد وله قرين
والزوجين تعني اثنان زوج له زوج اي شخصين
ولا توجد مفردة اسمها زوجة في اصل اللغة ولكن استحدثت
فالاصل زوج وفقط وتطلق علي المذكر والمونث سواء
"او يزوجهم ذكرانا واناثا" الاية
والله اعلي واعلم