أجواء ما قبل اغتيال يوليوس قيصر تشبه تقريبا ما تواترت به الرؤى حول عزل ترامب .. قائد عجوز متغطرس يطمع في المزيد من السلطة والمجد الشخصي ويقرر رجال الدولة اغتياله حرصا على مصلحة روما وفي الوقت الذي يجهز فيه لمناسبة كبيرة مثل زيارة مجلس الشيوخ ربما لأخذ الموافقة لتجديد أو تكبير حجم سلطاته
اغتيال قيصر[عدل]
ترجع أحداث اغتيال امبراطور الرومان قيصر إلى شهر مارس من عام 44 ق.م، وقد سجلها المؤرخ اليوناني بلوتارخ، هذه الحادثة اشترك فيها أقرب الناس إلى قلب الامبراطور
بروتوس حيث لم يكن أي شعور معاد نحو قيصر وانما كانت حجته الوحيدة هو شدة حبه لبلاده ويعترف أمام الجماهير الحاشدة حول جسد قيصر المطعون " لقد قتلت قيصر ليس لقلَة حبي له، بل لأني أحب روما أكثر " بينما كان الطرف الآخر المسؤول عن مقتل قيصر "كاسيوس" من أشد الناس الذين يمقتون قيصر ويحسدونه.
كان
بروتوس قبل المؤامرة سيدا سمحا في الامبراطورية الرومانية، كريما في معاملته لمن هم دونه، وعلى الرغم من أن نواياه كانت حسنة وشريفة إلا أنه لم يهن في العيشة بعد مشاركته في اغتيال القيصر وخسر كل شي. تذكر كتب التاريخ أن زعيم المؤامرة، هو "كاسيوس" حيث أنه مدبر بارع، يعرف كيف يكسب تأييد المتآمرين الآخرين، وكيف يقوم بالتخطيط المحكم.
خيوط المؤامرة[عدل]
تبدأ خيوط المؤامرة تتجمع بزيادة العداء لقيصر من جانب رجال الرومان، حيث صار القائد عجوزا متغطرسا، طموحا يبتغي أن يكون إمبراطورا، فيجتمع كل المتآمرين في الساعة الثالثة صباحا في بيت
بروتوس، ويقنعونه بأن لا بد من موت القيصر وأن يكون الاغتيال في اليوم الذي سيأتي فيه قيصر إلى مجلس الشيوخ. مع اقتراب وقوع الحدث الكبير.
مع قرب وقوع الحدث الكبير، أصدقاء القيصر وحتى زوجته(كالبورنيا) حذروه من الخروج إلى دار الحكومة في ذلك الوقت، وأخبرته أنها تخاف أن يحدث شيء ما إن ذهب إلى هناك، بانتشار اشاعات عن متآمرين لاغتيال القيصر، لكن أحد المقربين من القيصر يقنعه بأن مخاوفه