وعليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته
ولو شاء الله لحقَّق لك مرادك في طرفة عين ، هو لا تخفى عليه دموع رجائك، ولا زفرات همِّك ..
هو لا يُعجِزه إصلاح حالك، وهو -لو تدري- أرحم بك من نفسك التي بين جنبيك ..
لكن صدقاً لا ألذّ في هذه الدنيا من لزومِ بابه سائلًا ، من شكره على ما أعطى بالمنْحِ ، وعلى ما أعطى بالمنْعِ .
من تقليب نظرك في السماء، وتمريغ جبهتك في السجود ما دام فيك عرق ينبض : "يارب"
وانظر لمن شُغِلَ بِنعمهِ عنه يودُّ يوم القيامة لو كان سلبها كلها وبقي له حال ملازمة الباب فقط
أيها السائلون بُحبٍ.. أنتم الأغنياء حقاً