- إنضم
- 28 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 1,477
- التفاعل
- 5,463
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة سؤال وجواب في مصطلح الحديث
الرسالة رقم ( ١٢ ) .
س٣٧/ كتاب مستدرك الحاكم هل كل حديث قال فيه على شرط الإمام البخاري والإمام مسلم أو أحدهما هو كذلك فعلاً ؟
• كتاب المستدرك ، هو كتاب جمع فيه المؤلف الأحاديث الصحيحة التي على شرط الشيخين أو أحدهما ، وهي الأحاديث التي لم يخرجها الشيخين ، أو أحدهما .
• لكن أبو عبدالله الحاكم متساهل جداً في تصحيح الأحاديث ، فقد يقول هذا الحديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وهو ليس كذلك ، فأصح أقوال أهل العلم أن [ ربع ] الكتاب هو الصواب ، والباقي أحاديثه لا تصح ، وقد تعقبه الحافظ الذهبي في كثير من الأحاديث ، وما زال أيضاً يحتاج إلى تعقيب .
• وذكر أهل العلم عدة أسباب في الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها الحاكم :
قيل لأنه كان متساهل جداً في التصحيح .
وقيل لأنه كبر سنه ، فوهم كثيراً .
وقيل كتبه كمسودة ، من أجل إعادة ضبطه ، لكنه مات قبل أن يضبطه .
وقيل غير ذلك ، وقد يجتمع أكثر من قول .
• مثال على ذلك ، ما أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهم ، من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من لزم الإستغفار ، جعل الله له من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب )) .
• قال أبو عبدالله الحاكم : على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وهذا خطأ ، فإن الحديث تفرد به ( الحكم بن مصعب ) وهو مجهول كما قال الإمام أبوحاتم الرازي ، ومن بعده الحافظان الذهبي وابن حجر وغيرهم ، فالحديث ضعيف ، فتبين أن هذا الحديث ليس كما قال الحاكم .
س٣٨/ ما هو شرط الشيخين ؟
• لم يفصح الإمام البخاري والإمام مسلم عن شروطهم ، ولكن الباحثين من العلماء ، بعد التتبع والإستقراء لأساليبهم ، عرفوا ذلك ، منها :
١- أن يكون الحديث مروياً من طريق رجال الكتابين أو أحدهما .
٢- أن يكون الرواة مما أخرج لهم الشيخان [ احتجاجاً ] وليس في المتابعات والشواهد .
٣- أن يكون سالماً من الشذوذ أو العلة .
س٣٩/ إذا قيل عن حديث [ متفق عليه ] ماذا يعني ذلك ؟
• إذا قيل عن حديث متفق عليه ، أي : اتفق على صحته الإمام البخاري والإمام مسلم ، وهذه أعلى مراتب الصحة .


الرسالة رقم ( ١٢ ) .
س٣٧/ كتاب مستدرك الحاكم هل كل حديث قال فيه على شرط الإمام البخاري والإمام مسلم أو أحدهما هو كذلك فعلاً ؟
• كتاب المستدرك ، هو كتاب جمع فيه المؤلف الأحاديث الصحيحة التي على شرط الشيخين أو أحدهما ، وهي الأحاديث التي لم يخرجها الشيخين ، أو أحدهما .
• لكن أبو عبدالله الحاكم متساهل جداً في تصحيح الأحاديث ، فقد يقول هذا الحديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وهو ليس كذلك ، فأصح أقوال أهل العلم أن [ ربع ] الكتاب هو الصواب ، والباقي أحاديثه لا تصح ، وقد تعقبه الحافظ الذهبي في كثير من الأحاديث ، وما زال أيضاً يحتاج إلى تعقيب .
• وذكر أهل العلم عدة أسباب في الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها الحاكم :
قيل لأنه كان متساهل جداً في التصحيح .
وقيل لأنه كبر سنه ، فوهم كثيراً .
وقيل كتبه كمسودة ، من أجل إعادة ضبطه ، لكنه مات قبل أن يضبطه .
وقيل غير ذلك ، وقد يجتمع أكثر من قول .
• مثال على ذلك ، ما أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهم ، من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من لزم الإستغفار ، جعل الله له من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب )) .
• قال أبو عبدالله الحاكم : على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وهذا خطأ ، فإن الحديث تفرد به ( الحكم بن مصعب ) وهو مجهول كما قال الإمام أبوحاتم الرازي ، ومن بعده الحافظان الذهبي وابن حجر وغيرهم ، فالحديث ضعيف ، فتبين أن هذا الحديث ليس كما قال الحاكم .
س٣٨/ ما هو شرط الشيخين ؟
• لم يفصح الإمام البخاري والإمام مسلم عن شروطهم ، ولكن الباحثين من العلماء ، بعد التتبع والإستقراء لأساليبهم ، عرفوا ذلك ، منها :
١- أن يكون الحديث مروياً من طريق رجال الكتابين أو أحدهما .
٢- أن يكون الرواة مما أخرج لهم الشيخان [ احتجاجاً ] وليس في المتابعات والشواهد .
٣- أن يكون سالماً من الشذوذ أو العلة .
س٣٩/ إذا قيل عن حديث [ متفق عليه ] ماذا يعني ذلك ؟
• إذا قيل عن حديث متفق عليه ، أي : اتفق على صحته الإمام البخاري والإمام مسلم ، وهذه أعلى مراتب الصحة .