- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,639
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
الفصل الرابع :- أفضلية الرساله على النبوه
قال الله تعالى :- " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس "
وقال سبحانه وتعالى :- " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا "
لقد نقل كثير من أهل العلم مسألة الاجماع على أن الرسول أفضل من النبي ، ونجمل أهم الأسباب فيما يلي :-
أولا :- أن الرساله لسموها وعظيم قدرها هي موضع امتنان الله – عز وجل – على عباده
قال الله – عز وجل - :- " لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ " .
وقال – جل وعلا - :- " قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ".
ونظيرها امتنان الله – عز وجل – على الأعراب في سورة الحجرات فقال سبحانه :- " يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "
ومعلوم عند أهل العلم أن منزلة الإيمان أعلى وأسمى وأعظم قدراً من منزلة الإسلام ، فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن .
وقال- سبحانه وتعالي – تفخيماً وتعظيماً لمرتبة الرساله ومنزلتها :- " وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ "
ثانياً :- أن الحصر ورد في القرآن الكريم في حق الرسل دون الأنبياء
قال سبحانه وتعالى :- " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "
وقال سبحانه :- " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "
يقول الشيخ (محمد بن عبدالله الإمام ) :- " وهذا الحصر يفيد أنه ما بقت مرتبة فوق مرتبة الرسالة ينالها عبد من عباد الله فالمسيح ابن مريم الذي ادعت النصارى فيه الألوهية بين الله في هذه الآية أنه أعطاه الرسالة التي لا مرتبة فوفها إلا مرتبة الألوهية "
ثالثاً :- ما بيناه في الفصل السابق من أن النبوه تسبق الرساله ، أي أن الرساله في أصلها قدر زائد على النبوه فهي نبوه وزياده ، فالرسل ساووا الأنبياء في النبوه ، وفضلوا عليهم في الرساله – صلوات الله وسلامه على جميع الأنبياء والمرسلين -
يقول السفاريني في ( لوامع الأنوار ) :- " الرسول أفضل من النبي إجماعا لتميزه بالرسالة التي هي أفضل من النبوة "
وقال القرطبي في تفسيره :- " معلوم أن من أرسل أفضل ممن لم يرسل ،فإن من أرسل فضل على غيره في الرسالة واستووا في النبوة "
ويقول الحافظ ابن كثير -رحمه الله - في تفسير : - " لا خلاف أن الرسل أفضل من بقية الأنبياء ،وأن أولي العزم منهم أفضلهم "
وقال الماوردي في ( إعلام النبوه ) :- " الرسول أعلى منزلة من النبي "
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) ما نصه " :- " أفضل أولياؤه هم أنبياؤه ،وأفضل أنبيائه هم المرسلون منهم ،وأفضل المرسلين أولو العزم "
وقال ابن القيم ـ رحمه الله في (زاد المعاد ) : (وكذلك اختياره سبحانه للأنبياء من ولد آدم ـ عليه وعليهم السلام ـ وهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا واختيار الرسل منهم وهم ثلاثمائة وثلاث عشر على ما في حديث أبي ذر الذي رواه أحمد وابن حبان في "صحيحه" واختياره أولي العزم منهم وهم خمسة المذكورون في سورة الأحزاب والشورى في قوله تعالى :" وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم " وقال تعالى :" شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " )
رابعاً :- أن الله – عز وجل – قد أخذ ميثاق النبيين أجمعين أن يؤمنوا بمحمد – صلى الله عليه وسلم – والذي جاء وصفه بالرساله وليس بالنبوه ، وينصروه إن هم أدركوه ، وأخذ – سبحانه وتعالى – منهم العهد والميثاق على ذلك
قال الله – عز وجل - :- " وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ "
خامساً :- أن الله – عز وجل – قدم الوصف بالرساله قبل النبوه ، فبدأ – سبحانه وتعالى – بذكر الرسول قبل النبي في قوله :- " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ "
سادساً :- يقول الدكتور ( محمد بن عبدالرحمن الشظيفي ) في رسالته ( مباحث المفاضله في العقيده ) ما نصه :- " أن الرسالة تثمر هداية الكافرين وإزالة الشرك، أما النبوة فتثمر توجيه المؤمنين وصيانة أحكام الله فيهم، وهذا مستفاد مما ذكر من الفرق بين النبي والرسول أن النبي يبعث في مؤمنين, والرسول في كافرين، ولا شك أن هداية الكافر خير من تعليم المؤمن و في كل خير، قال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه لما أمره بدعوة أهل خيبر إلى الإسلام: ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم)) "
قلت :- وقد قال شيخ الاسلام ابن تيميه في مجموع الفتاوي ما نصه :- " الرسول الذي ينشأ بين أهل الكفر الذين لا نبوة لهم يكون أكمل من غيره من جهة تأييد الله له بالعلم والهدى ،وبالنصر والقهر كما كان لنوح وإبراهيم "
وفي النهايه لا يسعني إلا أن أتوجه بأكف الضراعه للمولى – سبحانه وتعالى – أن يتقبل منا هذا العمل ، وما كان فيه من صواب فمن الله ، وما كان فيه من زلة وخطئ فمن نفسي والشيطان . والله الموفق
وللاستزاده ... ننصح القراء بمراجعة المراجع التاليه
- تنوير العقول في الفرق بين النبي والرسول ، محمد بن عبدالله الإمام
- مباحث المفاضله في العقيده ، محمد بن عبدالرحمن أبوسيف الشظيفي
- حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة ، محمد بن خليفة بن علي التميمي
- النبوات ، شيخ الاسلام ابن تيميه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
الفصل الرابع :- أفضلية الرساله على النبوه
قال الله تعالى :- " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس "
وقال سبحانه وتعالى :- " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا "
لقد نقل كثير من أهل العلم مسألة الاجماع على أن الرسول أفضل من النبي ، ونجمل أهم الأسباب فيما يلي :-
أولا :- أن الرساله لسموها وعظيم قدرها هي موضع امتنان الله – عز وجل – على عباده
قال الله – عز وجل - :- " لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ " .
وقال – جل وعلا - :- " قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ".
ونظيرها امتنان الله – عز وجل – على الأعراب في سورة الحجرات فقال سبحانه :- " يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "
ومعلوم عند أهل العلم أن منزلة الإيمان أعلى وأسمى وأعظم قدراً من منزلة الإسلام ، فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن .
وقال- سبحانه وتعالي – تفخيماً وتعظيماً لمرتبة الرساله ومنزلتها :- " وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ "
ثانياً :- أن الحصر ورد في القرآن الكريم في حق الرسل دون الأنبياء
قال سبحانه وتعالى :- " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "
وقال سبحانه :- " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "
يقول الشيخ (محمد بن عبدالله الإمام ) :- " وهذا الحصر يفيد أنه ما بقت مرتبة فوق مرتبة الرسالة ينالها عبد من عباد الله فالمسيح ابن مريم الذي ادعت النصارى فيه الألوهية بين الله في هذه الآية أنه أعطاه الرسالة التي لا مرتبة فوفها إلا مرتبة الألوهية "
ثالثاً :- ما بيناه في الفصل السابق من أن النبوه تسبق الرساله ، أي أن الرساله في أصلها قدر زائد على النبوه فهي نبوه وزياده ، فالرسل ساووا الأنبياء في النبوه ، وفضلوا عليهم في الرساله – صلوات الله وسلامه على جميع الأنبياء والمرسلين -
يقول السفاريني في ( لوامع الأنوار ) :- " الرسول أفضل من النبي إجماعا لتميزه بالرسالة التي هي أفضل من النبوة "
وقال القرطبي في تفسيره :- " معلوم أن من أرسل أفضل ممن لم يرسل ،فإن من أرسل فضل على غيره في الرسالة واستووا في النبوة "
ويقول الحافظ ابن كثير -رحمه الله - في تفسير : - " لا خلاف أن الرسل أفضل من بقية الأنبياء ،وأن أولي العزم منهم أفضلهم "
وقال الماوردي في ( إعلام النبوه ) :- " الرسول أعلى منزلة من النبي "
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) ما نصه " :- " أفضل أولياؤه هم أنبياؤه ،وأفضل أنبيائه هم المرسلون منهم ،وأفضل المرسلين أولو العزم "
وقال ابن القيم ـ رحمه الله في (زاد المعاد ) : (وكذلك اختياره سبحانه للأنبياء من ولد آدم ـ عليه وعليهم السلام ـ وهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا واختيار الرسل منهم وهم ثلاثمائة وثلاث عشر على ما في حديث أبي ذر الذي رواه أحمد وابن حبان في "صحيحه" واختياره أولي العزم منهم وهم خمسة المذكورون في سورة الأحزاب والشورى في قوله تعالى :" وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم " وقال تعالى :" شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " )
رابعاً :- أن الله – عز وجل – قد أخذ ميثاق النبيين أجمعين أن يؤمنوا بمحمد – صلى الله عليه وسلم – والذي جاء وصفه بالرساله وليس بالنبوه ، وينصروه إن هم أدركوه ، وأخذ – سبحانه وتعالى – منهم العهد والميثاق على ذلك
قال الله – عز وجل - :- " وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ "
خامساً :- أن الله – عز وجل – قدم الوصف بالرساله قبل النبوه ، فبدأ – سبحانه وتعالى – بذكر الرسول قبل النبي في قوله :- " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ "
سادساً :- يقول الدكتور ( محمد بن عبدالرحمن الشظيفي ) في رسالته ( مباحث المفاضله في العقيده ) ما نصه :- " أن الرسالة تثمر هداية الكافرين وإزالة الشرك، أما النبوة فتثمر توجيه المؤمنين وصيانة أحكام الله فيهم، وهذا مستفاد مما ذكر من الفرق بين النبي والرسول أن النبي يبعث في مؤمنين, والرسول في كافرين، ولا شك أن هداية الكافر خير من تعليم المؤمن و في كل خير، قال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه لما أمره بدعوة أهل خيبر إلى الإسلام: ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم)) "
قلت :- وقد قال شيخ الاسلام ابن تيميه في مجموع الفتاوي ما نصه :- " الرسول الذي ينشأ بين أهل الكفر الذين لا نبوة لهم يكون أكمل من غيره من جهة تأييد الله له بالعلم والهدى ،وبالنصر والقهر كما كان لنوح وإبراهيم "
وفي النهايه لا يسعني إلا أن أتوجه بأكف الضراعه للمولى – سبحانه وتعالى – أن يتقبل منا هذا العمل ، وما كان فيه من صواب فمن الله ، وما كان فيه من زلة وخطئ فمن نفسي والشيطان . والله الموفق
وللاستزاده ... ننصح القراء بمراجعة المراجع التاليه
- تنوير العقول في الفرق بين النبي والرسول ، محمد بن عبدالله الإمام
- مباحث المفاضله في العقيده ، محمد بن عبدالرحمن أبوسيف الشظيفي
- حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة ، محمد بن خليفة بن علي التميمي
- النبوات ، شيخ الاسلام ابن تيميه