- إنضم
- 27 يوليو 2013
- المشاركات
- 18,256
- التفاعل
- 65,686
- النقاط
- 122
مأساة بالبوي(الجزائر) .. الفيضانات تجرف مدير متوسطة وتلميذتين
رحاب. ش
2014/09/25
توفي غرقا ليلة أول أمس، مدير إكمالية بمنطقة "العجيبة" شرق ولاية البويرة، حاول إنقاذ ثلاث تلميذات من غزارة الأمطار بسيارته بسبب تأخر النقل المدرسي، قبل أن يباغتهم في الطريق انفجار بالوعة للمياه، حولت وجهة السيارة لتنجرف أسفل واد جرفهم جميعا، فيما نجت تلميذة واحدة من الموت غرقا بقيت عالقة أعلى الوادي.
تفاصيل حكاية تراجيدية مؤلمة هزّت أمسية أول أمس، ولاية البويرة بكاملها، راح ضحيتها مدير متوسطة "العجيبة"، المدعو "طالب رشيد"، حيث كان المدير عائدا إلى بيته بمنطقة "الرافور" بعد انتهاء الدوام المدرسي على متن سيارته غير بعيد عن الإكمالية التي يعمل بها مديرا للمتوسطة، قبل أن يصادف في طريقه ثلاث تلميذات في الثانوية كنّ يحتمين من غزارة الأمطار في الطريق ينتظرن مرور حافلة النقل، ونظرا للظروف المناخية القاسية، حاول مدير المدرسة إيصالهن إلى بيوتهن في طريقه إلى بيته على متن سيارته، سيما وأن إحدى التلميذات مرّت سابقا بإكماليته.
وحاول المدير حسب أقوال الضحية الوحيدة التي نجت من الموت أن يسلك طريقا مختصرة وسط شعاب المنطقة، حيث بدأت الأمطار تتسارع بغزارة وسط رياح شديدة، وأمام انقطاع حركة المرور في الطريق الوطني رقم 05، والازدحام الشديد حاول مدير المدرسة أن يسلك طريقا مختصرة إلى بلدية "رافور" لكن الموت كان أسرع، حيث فجأة انفجرت في وجه السيارة "بالوعة للمياه" أدت سرعة تدفق مياهها إلى تغيير وجهة السيارة ورميها في الوادي الذي أدى فيضانه إلى جرف السيارة ومن فيها، ولحسن الحظ علقت إحدى التلميذات التي نجت من الموت، فيما استمر الوادي في جرف السيارة، ما أدى إلى وفاة من عليها.
وبالرغم من هرع بعض السكان المجاورين للوادي إلى عين المكان، إلا الموت كان أسرع، حيث لم يتمكن المواطنون سوى من إنقاذ الفتاة التي بقيت عالقة أعلى الوادي قبل أن يتمكنوا من العثور على جثث الضحايا الثلاث ويتعلق الأمر بكل من مدير المتوسطة الذي حاول إنقاذ ثلاث تلميذات من غزارة الأمطار لكن الموت كان أسرع والمدعو طالب رشيد، إلى جانب التلميذتين في الطور الثانوي ويتعلق الأمر بكل من سعودي لمياء البالغة من العمر 15 عاما.
والتلميذة شيخي ماريا وهي تلميذة مترشحة لامتحان الشهادة، حيث وافتها المنية غرقا وهي ابنة إمام المنطقة.
ووسط انتشار خبر وفاة الضحايا، عرفت منطقة "الرافور" والعجيبة شرق ولاية البويرة حزنا عميقا لقصة تراجيدية راح ضحيتها مدير اكمالية حاول إنقاذ تلميذاته فوافتهم المنية جميعا.
وبوفاة التلميذتين تعود مجددا قضية النقل المدرسي سيما في المناطق الجبلية المعروفة بتمركز سكانها وسط المداشر والقرى وبعد الثانويات عن مقر سكناهم، حيث يضطر عدد كبير من التلاميذ لقطع كيلومترات طويلة للوصول إلى المدرسة.
رحاب. ش

2014/09/25
توفي غرقا ليلة أول أمس، مدير إكمالية بمنطقة "العجيبة" شرق ولاية البويرة، حاول إنقاذ ثلاث تلميذات من غزارة الأمطار بسيارته بسبب تأخر النقل المدرسي، قبل أن يباغتهم في الطريق انفجار بالوعة للمياه، حولت وجهة السيارة لتنجرف أسفل واد جرفهم جميعا، فيما نجت تلميذة واحدة من الموت غرقا بقيت عالقة أعلى الوادي.
تفاصيل حكاية تراجيدية مؤلمة هزّت أمسية أول أمس، ولاية البويرة بكاملها، راح ضحيتها مدير متوسطة "العجيبة"، المدعو "طالب رشيد"، حيث كان المدير عائدا إلى بيته بمنطقة "الرافور" بعد انتهاء الدوام المدرسي على متن سيارته غير بعيد عن الإكمالية التي يعمل بها مديرا للمتوسطة، قبل أن يصادف في طريقه ثلاث تلميذات في الثانوية كنّ يحتمين من غزارة الأمطار في الطريق ينتظرن مرور حافلة النقل، ونظرا للظروف المناخية القاسية، حاول مدير المدرسة إيصالهن إلى بيوتهن في طريقه إلى بيته على متن سيارته، سيما وأن إحدى التلميذات مرّت سابقا بإكماليته.
وحاول المدير حسب أقوال الضحية الوحيدة التي نجت من الموت أن يسلك طريقا مختصرة وسط شعاب المنطقة، حيث بدأت الأمطار تتسارع بغزارة وسط رياح شديدة، وأمام انقطاع حركة المرور في الطريق الوطني رقم 05، والازدحام الشديد حاول مدير المدرسة أن يسلك طريقا مختصرة إلى بلدية "رافور" لكن الموت كان أسرع، حيث فجأة انفجرت في وجه السيارة "بالوعة للمياه" أدت سرعة تدفق مياهها إلى تغيير وجهة السيارة ورميها في الوادي الذي أدى فيضانه إلى جرف السيارة ومن فيها، ولحسن الحظ علقت إحدى التلميذات التي نجت من الموت، فيما استمر الوادي في جرف السيارة، ما أدى إلى وفاة من عليها.
وبالرغم من هرع بعض السكان المجاورين للوادي إلى عين المكان، إلا الموت كان أسرع، حيث لم يتمكن المواطنون سوى من إنقاذ الفتاة التي بقيت عالقة أعلى الوادي قبل أن يتمكنوا من العثور على جثث الضحايا الثلاث ويتعلق الأمر بكل من مدير المتوسطة الذي حاول إنقاذ ثلاث تلميذات من غزارة الأمطار لكن الموت كان أسرع والمدعو طالب رشيد، إلى جانب التلميذتين في الطور الثانوي ويتعلق الأمر بكل من سعودي لمياء البالغة من العمر 15 عاما.
والتلميذة شيخي ماريا وهي تلميذة مترشحة لامتحان الشهادة، حيث وافتها المنية غرقا وهي ابنة إمام المنطقة.
ووسط انتشار خبر وفاة الضحايا، عرفت منطقة "الرافور" والعجيبة شرق ولاية البويرة حزنا عميقا لقصة تراجيدية راح ضحيتها مدير اكمالية حاول إنقاذ تلميذاته فوافتهم المنية جميعا.
وبوفاة التلميذتين تعود مجددا قضية النقل المدرسي سيما في المناطق الجبلية المعروفة بتمركز سكانها وسط المداشر والقرى وبعد الثانويات عن مقر سكناهم، حيث يضطر عدد كبير من التلاميذ لقطع كيلومترات طويلة للوصول إلى المدرسة.
التعديل الأخير: