- إنضم
- 4 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 1,299
- التفاعل
- 2,799
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
“ لما رأى النبي صلى الله عليه وسلّم هجوم الكفار ..
قال لنفر ممن حوله من شباب الأنصار : ( من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة )
فتطايرت الكلمات إلى مسامع شباب الأنصار ، فتسابقوا حتى قُتلوا جميعاً واحداً تلو الآخر وهم ستة من الرجال .
- وأما أبو دجانة فقد صنع العجب العجاب ، فقد أحتضن النبي صلى الله عليه وسلّم ، وأصبح ظهره ترساً للنبي صلى الله عليه وسلّم .
يقول المؤرخون : إن ظهره أصبح كظهر القنفذ من كثرة الرماح والنبال التي ألقيت على ظهره !
---
ولا زال القوم يُقدمون على قتل النبي صلى الله عليه وسلّم ، فقال : ( من يردهم وهو رفيقي في الجنة ؟ )
فقام سعد بن الربيع يوم سمع هذه الكلمات ، فالجنة هي التي بايعوا النبي عليه الصلاة والسلام من أجلها ،
وهاهي الآن تُعرض عليهم بأرخص الأثمان .
ياحبذا الجنة وإقترابها :: طيبة وبارد شرابها
فرمى بالدرع الذي كان يلبسُه ؛ لأنه كان يُثقله ، وأنطلق يُقاتل حتي قُتل .
---
.
ولم يشترك من نساء المسلمين في تلك المعركة ( أُحد ) إلا إمرأة ، ولكنها بألف رجل ،
إنها أم عمارة رضي الله عنها وأرضاها ،
فلما رأت النبي صلى الله عليه وسلّم في أرض المعركة قد تكالب عليه الأعداء من يمنة ويسرة رمت القراب التي كانت تسقي بها جرحى المسلمين ، وأخذت تُدافع عن النبي صلى الله عليه وسلّم ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلّم عنها : " ما رأيت مثل ما رأيت من أم عمارة في ذلك اليوم ..
ألتفتُ يُمنة وأم عمارة تذود عني ، وألتفت يُسرة وأم عمارة تذود عني"
وقال لها النبي صلى الله عليه وسلّم في أرض المعركة :
من يُطيق ما تُطيقين يا أم عمارة ؟! سليني يا أم عمارة
قالت: أسألك رفقتك في الجنة يا رسول الله ..
قال: أنتم رفقائي في الجنة.
“ لما رأى النبي صلى الله عليه وسلّم هجوم الكفار ..
قال لنفر ممن حوله من شباب الأنصار : ( من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة )
فتطايرت الكلمات إلى مسامع شباب الأنصار ، فتسابقوا حتى قُتلوا جميعاً واحداً تلو الآخر وهم ستة من الرجال .
- وأما أبو دجانة فقد صنع العجب العجاب ، فقد أحتضن النبي صلى الله عليه وسلّم ، وأصبح ظهره ترساً للنبي صلى الله عليه وسلّم .
يقول المؤرخون : إن ظهره أصبح كظهر القنفذ من كثرة الرماح والنبال التي ألقيت على ظهره !
---
ولا زال القوم يُقدمون على قتل النبي صلى الله عليه وسلّم ، فقال : ( من يردهم وهو رفيقي في الجنة ؟ )
فقام سعد بن الربيع يوم سمع هذه الكلمات ، فالجنة هي التي بايعوا النبي عليه الصلاة والسلام من أجلها ،
وهاهي الآن تُعرض عليهم بأرخص الأثمان .
ياحبذا الجنة وإقترابها :: طيبة وبارد شرابها
فرمى بالدرع الذي كان يلبسُه ؛ لأنه كان يُثقله ، وأنطلق يُقاتل حتي قُتل .
---
.
ولم يشترك من نساء المسلمين في تلك المعركة ( أُحد ) إلا إمرأة ، ولكنها بألف رجل ،
إنها أم عمارة رضي الله عنها وأرضاها ،
فلما رأت النبي صلى الله عليه وسلّم في أرض المعركة قد تكالب عليه الأعداء من يمنة ويسرة رمت القراب التي كانت تسقي بها جرحى المسلمين ، وأخذت تُدافع عن النبي صلى الله عليه وسلّم ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلّم عنها : " ما رأيت مثل ما رأيت من أم عمارة في ذلك اليوم ..
ألتفتُ يُمنة وأم عمارة تذود عني ، وألتفت يُسرة وأم عمارة تذود عني"
وقال لها النبي صلى الله عليه وسلّم في أرض المعركة :
من يُطيق ما تُطيقين يا أم عمارة ؟! سليني يا أم عمارة
قالت: أسألك رفقتك في الجنة يا رسول الله ..
قال: أنتم رفقائي في الجنة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: