منقول أنوار من القرآن

[واثقة بالله]

إن من أعظم الصدقات النقية التي لا لبس فيها الصدقة لخدمة القرآن حفظا وتعليما ، فهو كلام الله الذي

( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) .

 

[واثقة بالله]

افتتاح النهار بالتسبيح واختتامه بالتسبيح فيه تعظيم الخالق ، وتنزيهه عن كل نقص ،
فهو وحده سبحانه الذي يقلب الليل والنهار
( .. وسبحوه بكرة وأصيلا ) .

 

[محب الجنان]

(من خشي الرحمَٰن بالغيب)
لا يظهر صدق التقوى والخشية
إﻻ حين تكون في الخلوة

 

[محب الجنان]

﴿وَما بِكُم مِن نِعمَةٍ فَمِنَ اللَّه﴾ ..
العجبُ ممَّن يعلم أن كل ما به من النعم من الله، ثم لا يستحيي من الاستعانة بها على ارتكاب ما نهاه !
^ ابن رجب - رحمه الله -

 

[نور الهدى]

قال تعالى: ﴿ وآتاكم من كُلّ ما سألتموه ﴾
تفكر.. لم يقل ( بعض ) بل قال الكريم سبحانه ( من كل )

 

[محب الجنان]

قال الله تعالى :

(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) [ طه : 132 ]

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي -رحمه الله تعالى- :

« ( وأمر أهلك بالصلاة ) أي : حُثّ أهلك على الصلاة، وأزعجهم إليها من فرض ونفل.
والأمر بالشيء، أمرٌ بجميع ما لا يتم إلا به، فيكون أمرا بتعليمهم، ما يصلح الصلاة ويفسدها ويكملها

( نحن نرزقك ) أي : رزقك علينا قد تكفلنا به، كما تكفلنا بأرزاق الخلائق كلهم، فكيف بمن قام بأمرنا، واشتغل بذكرنا؟! »

 

[محب الجنان]

﴿وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ لَيْسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَىْءٍ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَيْسَتِ ٱلْيَهُودُ عَلَىٰ شَىْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ ٱلْكِتَٰبَ﴾

فهم- كما قال الإمام أحمد - : «مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب»؛ قد جمعوا وصفي الاختلاف الذي ذمه الله في كتابه؛ فإنه ذم الذين خالفوا الأنبياء، والذين اختلفوا على الأنبياء. ابن تيمية: 1/311.

 

[محب الجنان]

﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ ۚ ﴾
وإذا كان لا أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه؛ فلا أعظم إيمانا ممن سعى في عمارة المساجد بالعمارة الحسية والمعنوية؛ كما قال تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) [التوبة: 18]. السعدي: 63.

 

[محب الجنان]

﴿كلا بل ران على قلوبهم﴾

قال ابن القيم رحمه الله :

الران :
هو الحجاب الكثيف المانع للقلب من رؤية الحق والإنقياد إليه.

[بدائع التفسير ٢-١٠٧]

 

[محب الجنان]

انتبه من تضليل الآخرين وتبديعهم لا بد له من أدلة صحيحة، ﴿ وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ لَيْسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَىْءٍ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَيْسَتِ ٱلْيَهُودُ عَلَىٰ شَىْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ ٱلْكِتَٰبَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ ﴾