قال الله تعالى .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان :
"وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون 0 قالوا أضغاث أحﻻم ومانحن بتأويل اﻷحﻻم بعالمين " [ يوسف 43 -44 ]
1- حفظ اﻻيات المباركات .
2 - في اﻻيات علم أن الرؤيا منها ماهو من الرحمن ومنها ماهو أضغاث أحﻻم من الشيطان .
3- في اﻻيات علم أن الرؤى الصادقة قد يراها غير المؤمن ﻷمر يريده الله كما رأى هذا الملك فقد عبرها يوسف عليه السلام وكانت أمراً عظيماً .
4- في اﻻيات علم أن من رأى مايكره في منامه عليه أن يستعيذ بالله مما رأى وﻻ يحدث به أحدا ، وإن رأى مايسر ويفرح فليحدث به . فإن الرؤيا إذا عبرت وقعت وسبحان الله والحمد لله وﻻ إله إلا الله والله أكبر .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :"إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنها هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها ، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها وﻻ يذكرها ﻷحد
فإنها ﻻتضره " وقال : " لم يبقى من النبوة إﻻ المبشرات . قالوا وماالمبشرات ؟ قال : الرؤيا الصالحة ".
[ رواهما البخاري ]
1- حفظ الحديث الشريف .
2-في الحديث علم أن الرؤيا الصالحة جزء من ست وأربعين جزء من النبوة وذلك ﻷن النبي صلى الله عليه وسلم بدئ أمره بالرؤيا الصالحة ، وذلك لمدة ستة أشهر ثم فاجأه الحق في غار حراء وأوحى إليه اقرأ باسم ربك ومدة الوحي ثﻻث وعشرون سنة منها ستة أشهر رؤى منامية .
3- في الحديث علم أن التأويل قد يتأخر وقد يتم في أقرب وقت فرؤيا يوسف عليه السلام إذ رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له ، ولم يتم هذا إﻻ بعد أربعين سنة .

 

[ابو زكريا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنا كل خير..ووالله اني لاستفيد كثيرا من هذا الموضوع و اسال الله الرحمان ان يبارك لك في علمك ويرزقك الاخلاص في القول والعمل و الصدق و الصواب فيهما وخشيته في السر و العلن
واسال الله ان يغفر لك ذنبك و يحط عنك خطيئتك
واني احبك في الله يا اخا الايمان
و السلام عليكم

 

[شهم الشمال]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحبك الله الذي أحببتني فيه أخي أبوزكريا وجزاك الله خيرا على دعواتك الطيبه واأقول اللهم أستجب دعاء أخي أبوزكريا

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون"
[ آل عمران:118 ]
1- حفظ اﻻية المباركه.
2- في اﻻية علم أنه ﻻيحل للمؤمن أن يتخذ من أهل الكفر أصدقاء يطلعهم على أسراره وباطن شؤونه ، إنهم لا يودون للمسلم إﻻ الضرر والشر والفساد .
3- في اﻻية علم أن إحسان الله تعالى إلى المسلمين كبير فليشكروه بطاعته وطاعة رسوله ، ومن مظاهر إحسانه هذه النصائح والتوجيهات التي حملتها هذه اﻵية الكريمة

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :
"مابعث الله من نبي وﻻ استخلف من خليفة إﻻ كانت له بطانتان : بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالسوء وتحضه عليه ، والمعصوم من عصمه الله ".
[ رواه البخاري ]
1- حفظ الحديث الشريف.
2- في الحديث تذكير باتخاذ الصالحين بطانة فإنه الوقاية من كل سوء ، وتحذير من قرناء السوء فإنه ﻻخير فيهم .
3- في الحديث علم أن عصمة الله تعالى للعبد تكون بوﻻية العبد لله وذلك باﻹيمان به أو بتقواه فمن آمن واتقى عصمه الله .
4- في الحديث تذكير بأن أهل الشر ﻻ يرحمون أهل الخير ، فلذا يجب الحذر منهم بعدم الركون إليهم واﻻعتماد عليهم .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم" [ محمد:18 ]
1- حفظ اﻻية المباركه.
2- في اﻻية علم أن اﻹيمان بالبعث اﻵخر ركن اﻹيمان ، وإن خﻻ منه صاحبه ﻻ يوثق فيه ، وﻻيؤمن جانبه ﻷنه ﻻيرجو حسابا ومادام كذلك فكيف يؤمن على شيء ؟
3- في اﻻية تذكير بأن للساعة أشراطا وتسمى عﻻمات وهي كبرى وصغرى وقد ظهر من الصغرى ، وأما الكبرى فلم يظهر منها شيء وهي عشرة أولها طلوع الشمس من مغربها فإذا طلعت أغلق باب التوبة فمن كان مؤمناً فهو مؤمن ومن كان كافراً فهو كافر .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :
"إن من أشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل ويظهر الزنا ، وتكثر النساء ، حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد ".
[ رواه البخاري ]
1- حفظ الحديث الشريف.
2- في الحديث علم أن للساعة أشراطا أي عﻻمات متى ظهرت كلها قامت القيامة .
3- في الحديث تذكير بخطر الجهل وقلة العلم والحض على طلب العلم الشرعي كي يتأخر البﻻء .
4- في الحديث تذكير بخطر ظهور الزنا وانتشاره بين المسلمين ،وأن سبب ذلك هو الجهل بالله تعالى وبمحابه ومكارهه ، وماعنده ﻷوليائه ، ومالديه ﻷعدائه .

 

[شهم الشمال]

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين " [ التوبة : 18 ]
● حفظ اﻵية المباركة .
● في اﻵية علم أن عمارة المساجد تكون بتنظيفها وإنارتها والصﻻة فيها وبالذكر والدعاء وطلب العلم واﻹعتكاف فيها .
● في اﻵية علم أن للمسجد آدابا خاصة على من أراد عمارتها أن يتأدب بها منها أن ﻻ يدخلها برائحة كريهة في فمه كالثوم والبصل
النيىء والتدخين ، ومنها أن ﻻيدخلها وهو جنب وﻻتدخلها حائض ، ومنها أن ﻻ يتحدث فيها بأمور الدنيا ، ومنها إذا دخلها يقدم رجله اليمين ويقول : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك . وعند الخروج منها يقدم رجله اليسرى ويقول الذكر المذكور ويبدل
" أبواب فضلك " بدل " أبواب رحمتك " .

 

[شهم الشمال]

يقول صلى الله عليه وسلم :
" إن الشيطان ذئب اﻹنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد "
[ رواه أحمد ]
وقال عبدالرزاق عن عمرو بن ميمون اﻷودي قال :
" أدركت أصحاب محمد وهم يقولون : " إن المساجد بيوت الله في اﻷرض وأنه حق على الله أن يكرم من زاره فيها "
[ أخرجه ابن كثير ]
● حفظ الحديث الشريف .
● في الحديث تحذير من اﻹنعزال ، ومن التجمع خارج جماعة المسلمين .
● في الحديث علم أنه لا يحل للمسلمين أن يتفرقوا جماعات وأحزابا .
● في الحديث تذكير بما فعلت الفرقة بالمسلمين حتى صيرتهم دوﻻ ضعيفة هزيلة تعيش على رحمة الكافرين وإحسانهم .
● في الحديث تذكير بفضل المساجد وماتقدمه ﻷهلها من علم وصﻻح .