- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 8,034
- التفاعل
- 24,203
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
إذا أقبل رمضان أقبل الخير كله على عباد الله الصائمين القائمين الذاكرين ، فينظر الله لعباده فلا يعذبهم ، والملائكة تستغفر لهم ، والجنة تتزين لهم ، ويغفر الله لهم ، وفيه تفتح لهم أبواب الجنة وتغلق النار وتسلسل الشياطين .
وفي هذا الشهر الكريم ترتقي المشاعر فتتعلق القلوب بالمساجد ، وفيه تتعدد أسباب المغفرة ، وتتراحم الأمة وتتكافل بين أفرادها ، وفي رمضان نتربى على الإحسان،
فوجب علينا أن نشمر للجنة ونعرف ماهي ولمن تكون !
الجنة ماهي ولمن تكون؟
أ- أتدرون ماالجنة ؟
إنها ذات النعيم الخالد والسعادة الدائمة والقطوف الدانية :
روى ابن حبان في صحيحه عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ : أَلاَ هَلْ مُشَمِّرٍ لِلْجَنَّةِ ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ لاَ خَطَرَ لَهَا هِيَ ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ ، وَقَصْرٌ مُشَيَّدٌ ، وَنَهْرٌ مُطَّرِدٌ ، وَفَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ نَضِيجَةٌ ، وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ فِي مَقَامٍ أَبَدًا فِي حَبْرَةٍ وَنَضْرَةٍ فِي دَارٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَةٍ بَهِيَّةٍ ، قَالُوا : نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : قُولُوا : إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَادَ وَحَضَّ عَلَيْهِ .
ب- لمن تكون؟
لدخول الجنة تكاليف. فليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل.
ولك أن تتأمل في قوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ،وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}(آل عمران133 ـ 135).
هل من مشمر ؟!
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ : ( أَلاَ هَلْ مُشَمِّرٍ لِلْجَنَّةِ ....... )
نحتاج بعد التعلق برحمة الله إلى كثير من المجهود نبذله في طاعة الله، ولم لا؟ وما هي إلا أيام معدودات نمكثها في هذه الحياة الدنيا ثم يعقبها سنوات طوال - لا نهاية لها - في القبر والدار الآخرة. ، ليتخيل كل منا حجم الندم والحسرة التي تملأ قلوب الغافلين عندما يتعرضون للحساب الرهيب جزاء تقصيرهم في عبادة خالقهم: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ، قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ، قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}(المؤمنون من 112ـ 115).
إن أغلى أماني أهل القبور أن يعودوا إلى الدنيا ولو للحظة: يسبحون الله فيها تسبيحة أو يسجدون له سجدة واحدة.
فهل لنا فيهم من عبرة؟! أما آن لنا أن نفيق من غفلاتنا ونستعد لمواجهة المصير الذي ينتظرنا؟!
إننا ما زلنا في الدنيا والفرصة سانحة أمامنا للتزود لما بعد الموت، وها هو شهر رمضان يدعونا لذلك.
هيا بنا نشمر عن سواعدنا ونهجر فراشنا، ونوقظ أهلنا ونرفع راية الجهاد ضد أنفسنا وشهواتها ورغباتها.
لاننسى اقرب الناس بيوتا:
رمضان على الابواب تفقدوا جيرانكم - YouTube
https://m.youtube.com › watch
سله رمضان جهزها من الان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
إذا أقبل رمضان أقبل الخير كله على عباد الله الصائمين القائمين الذاكرين ، فينظر الله لعباده فلا يعذبهم ، والملائكة تستغفر لهم ، والجنة تتزين لهم ، ويغفر الله لهم ، وفيه تفتح لهم أبواب الجنة وتغلق النار وتسلسل الشياطين .
وفي هذا الشهر الكريم ترتقي المشاعر فتتعلق القلوب بالمساجد ، وفيه تتعدد أسباب المغفرة ، وتتراحم الأمة وتتكافل بين أفرادها ، وفي رمضان نتربى على الإحسان،
فوجب علينا أن نشمر للجنة ونعرف ماهي ولمن تكون !
الجنة ماهي ولمن تكون؟
أ- أتدرون ماالجنة ؟
إنها ذات النعيم الخالد والسعادة الدائمة والقطوف الدانية :
روى ابن حبان في صحيحه عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ : أَلاَ هَلْ مُشَمِّرٍ لِلْجَنَّةِ ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ لاَ خَطَرَ لَهَا هِيَ ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ ، وَقَصْرٌ مُشَيَّدٌ ، وَنَهْرٌ مُطَّرِدٌ ، وَفَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ نَضِيجَةٌ ، وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ فِي مَقَامٍ أَبَدًا فِي حَبْرَةٍ وَنَضْرَةٍ فِي دَارٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَةٍ بَهِيَّةٍ ، قَالُوا : نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : قُولُوا : إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَادَ وَحَضَّ عَلَيْهِ .
ب- لمن تكون؟
لدخول الجنة تكاليف. فليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل.
ولك أن تتأمل في قوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ،وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}(آل عمران133 ـ 135).
هل من مشمر ؟!
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ : ( أَلاَ هَلْ مُشَمِّرٍ لِلْجَنَّةِ ....... )
نحتاج بعد التعلق برحمة الله إلى كثير من المجهود نبذله في طاعة الله، ولم لا؟ وما هي إلا أيام معدودات نمكثها في هذه الحياة الدنيا ثم يعقبها سنوات طوال - لا نهاية لها - في القبر والدار الآخرة. ، ليتخيل كل منا حجم الندم والحسرة التي تملأ قلوب الغافلين عندما يتعرضون للحساب الرهيب جزاء تقصيرهم في عبادة خالقهم: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ، قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ، قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}(المؤمنون من 112ـ 115).
إن أغلى أماني أهل القبور أن يعودوا إلى الدنيا ولو للحظة: يسبحون الله فيها تسبيحة أو يسجدون له سجدة واحدة.
فهل لنا فيهم من عبرة؟! أما آن لنا أن نفيق من غفلاتنا ونستعد لمواجهة المصير الذي ينتظرنا؟!
إننا ما زلنا في الدنيا والفرصة سانحة أمامنا للتزود لما بعد الموت، وها هو شهر رمضان يدعونا لذلك.
هيا بنا نشمر عن سواعدنا ونهجر فراشنا، ونوقظ أهلنا ونرفع راية الجهاد ضد أنفسنا وشهواتها ورغباتها.
لاننسى اقرب الناس بيوتا:
رمضان على الابواب تفقدوا جيرانكم - YouTube
https://m.youtube.com › watch
سله رمضان جهزها من الان