موضوع حصري قل لي اخر مرة قرات حديث قدسي

[أبو مشاري]

عن ابي مسعود الانصاري رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
(( حوسب رجل ممن كان قبلكم
، فلم يوجد له من الخير شئ ، الا أنه كان يخالط الناس ، وكان موسرا ، فكان يامر
غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال قال الله نحن أحق بذلك منك تجاوزوا عنه ))

رواه مسلم ( كذلك البخاري والنسائي )

 

[أمال السيد]

عن عدي بن حاتم
قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجلان: أحدهما يشكو العيلة، والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أما قطع السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل، حتى تخرج العير إلي مكة بغير خفير، وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته، لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله، ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له، ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى ثم ليقولن: ألم أرسل إليك رسولاً؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه، فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله، فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار، ولو بشق ثمرةٍ، فإن لم يجد فبكلمة طيبة”.

 

[أمال السيد]

عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم، تلا قول الله تعالى في إبراهيم ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني ..) الآية، وقال عيسى ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) فرفع يديه ـ وقال: “اللهم أمتي .. أمتي”، فقال الله ـ عز وجل ـ: “يا جبريل، اذهب إلي محمد” وربك أعلم ـ فسله: ما يبكيك؟” فأتاه جبريل ـ عليه السلام ـ فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم؟ فقال الله تعالى: “يا جبريل، اذهب الى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك”.

 

[علمتني الحياة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله ياشيخ
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل :
((يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار)).
رواه البخاري.

 

[أمال السيد]

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل قال: من عادى لي ولياً، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته”.

 

[أمال السيد]

( الفقر والغني )

( اوحي الله الي موسي: يا موسي ان من عبادي من لو سألوني الجنة بحذافيرها لأعطيتة ولو سألوني غلاف سوط لم أعطة .. ليس ذلك عن هوان له علي ، ولكن اريد ان ادخر له في الاخره من كرامتي ، واحميه من الدنيا كما يحمي الراعي غنمه من مراعي السوء .. ياموسي ،ما ألجأت الفقراء الي الاغنياء ان خزائني ضاقت عليهم .. وان رحمتي لم تسعهم ، ولكن فرضت للفقراء في اموال الاغنياء ما يسعهم ، اردت ان ابلو الاغنياء :كيف مسارعتهم فيما فرضت للفقراء في اموالهم .. يا موسي ، ان فعلوا ذلك اتممت عليهم نعمتي ، واضعفت لهم في الدنيا للواحدة عشر امثالها ..
يا موسي ، كن للفقراء كنزا" ، وللضعيف حضنا " ، وللمستجير غيثا" ، اكن لك في الشده صاحبا" وفي الوحدة انيسا" اكلؤك في ليلك ونهارك )

( رواه ابن النجار عن انس رضي الله عنه )

اللهم ارزقنا الرضا بما قسمت لنا ..
ووفقنا لاداء الحق فيما اطيتنا ..
واصرف عنا شح نفوسنا ..
امين

 

[يمامة]

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
يقول الله :
"إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف "
رواه البخاري.

 

[أرابيان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا دائما عندما ادخل مسجد الحي القديم، هناك لوحة في الجامع عليها حديث قدسي اتلوه دائما و اتمعن فيه و اتفكر فيه
. أنا عند ظن عبدى بى , و أنا معه إذا ذكرنى فإن ذكرنى فى نفسة ذكرته فى نفسى , و إن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم , و إن تقرب إلي بشبراً تقربت إلية بذراعاً , و إن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً و إن أتانى يمشى أتيته هروله . رواه البخارى
________
إن الله اذا أحب عبداً دعا جبريل : إنى أحب فلاناً فأحبوه فيحبه جبريل و أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض و اذا ابغض الله عبداً دعا جبريل : إنى أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضة جبريل ثم ينادى فى أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء فى الأرض رواة مسلم

 

[الشجرة الطيبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت :- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :- قال الله – عز وجل – " وما ترددت عن شيئ أنا فاعله ترددي عن موته ، فإنه يكره الموت ، وأنا أكره مساءته " يعني المؤمن

حديث صحيح بشواهده – أخرجه ابن أبي عاصم​

قال شيخ الاسلام ابن تيميه – رحمه الله – في هذا الحديث " هو أشرف حديث رُوي في صفة الأولياء "
آه .... أي نوع من الحب هذا ؟!! ... سبق حبه – سبحانه وتعالى – لهم حبهم له ، ولا عجب في ذلك ... فقد عاشوا حياتهم طائعين لربهم ، ولم يراهم إلا في المواطن التي يحبها سبحانه ، فكما أننا لا نرى ربنا في الدنيا ... فإنني لن نرى ثواب أعمالنا الصالحه في الدنيا
أحبوا ربهم في الدنيا بالغيب ، فكان هو سبحانه أشد حبا لهم وهو يراهم ... ومن شدة حبه لهم ... كره أن يسوؤهم ، فكلنا يكره الموت كما قالت السيده عائشه رضوان الله عليها ، ولما كان لقاء المحبوب بحبيبه أمرا لابد منه حتى تتم اللذه ... كان لابد من الموت الذى يعد القنطره للقاء الحبيب بمحبوبه .... وياله من لقاء يوم تتكشف الحجب ويتجلى رب العزة لمحبيه يوم اللقاء ... فهذا تمام النعمة ومنتهى اللذه .

 

[أحمد عبدالله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الحديث القدسي الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال: (( أذنب عبدٌ ذنبًا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء)) متفق عليه ..

سبحانك ربي ما أرحمك ..