- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,643
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أشياء كثيره في هذه الحياه لا نستطيع أن نشتريها بالمال ، منها على سبيل المثال المشاعر والأحاسيس .. الحب والحنان والرفق والموده واللين والعطاء والأخوه ... الخ
إنها أشياء غير ملموسه ... لذا ليس للمال عليها سلطان ، بل بما سينفعك المال يا ابن آدم إذا مال عليك الدهر في يوم من الأيام ؟ هل ستصرخ وتستغيث " ما أغنى عني ماليه ... هلك عني سلطانيه " .... فات الأوان
ولكن مهلا ... فهناك فرصه !! فأنت مازلت في الدنيا ... ربما ابتسامة صغيره منك في وجه أخيك تصنع الفرق ، " وتبسمك في وجه أخيك صدقه " ، نعم ... ابتسامة صغيره تنفتح لها نوافذ القلوب لاسيما إذا كان وراءها قلب لا يبغض أحدا ... قلب لا يحسد أحدا .. قلب يحب ويحب ويحب ..... بلا حدود
قلب صغير ولكنه جميل ... تفتح له أبواب الجنه !! لماذا ؟ لأن صاحب هذا القلب ينام على سريره ولا يحمل في قلبه شيئا سيئا لأحد من الناس ! " سيدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنه " ... آآآآه ..... ليت هذا القلب قلبي
القلب .... كلمه السر للكثير من الأشياء الجميله و ........ القبيحه أيضا ، " ألا إن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح سائر الجسد ، وإذا فسدت فسد سائر الجسد ... ألا وهي القلب "
القلب هو ليس آله للإحساس فحسب ، بل إنه آله الفهم والادراك ... فالقلوب بيد الله وحده يقلبها كيف يشاء ، والعبد مفتقر إلى ربه ليفتح قلبه
ترى أحدهم يقف عند آيه من كتاب الله ، يكررها مرارا وتكرارا وتنهال دموعه بغزاره ، وآخر ... يمر عليها مرور الكرام ! ... " إنا جعلنا على قلوبهم أكنه أن يفقهوه "
تري أحدهم تؤثر فيه ... كلمه ، وآخر لا تؤثر فيه .... كلمات !! " إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"
يا ابن آدم ... متي سوف تشعر بالآخرين إذا لم تضع نفسك مكانهم ؟ إن اليد الحانيه ، العطوفه ، الرقيقه ... يسبقها قلب أشد رقه وأكثر عطفا ... قلوب تتسابق لكي ترسم بسمه وتصنع فرحه
أجد الآن صدي كلمات الرسول الكريم في أذني لرجل يبخل بالقبله على أولاده ... " أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمه "
قلوب .... تحب في الله وتبغض في الله ، وتعطي لله وتمنع لله ... قلوب لا تعرف إلا الحق ... الحق فحسب " إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا " إنها قلوب تحب الله ، ويحبهم الله
ليست العبره بالطريقة أو الكيفيه ، ولكن الفتح من الله وحده لأن الله يحول بين المرء وقلبه ، فمتي ما أعطاكم الله قلبا رحيما ودودا رقيقا خاشعا ... فاحمد الله وأسأله المزيد ، وانسب هذه النعمه له وحده ، " ولئن شكرتم لأزيدنكم "
إن القلب إذا أحب شيئا تعلق به ، واشتاق إليه ، وشغف به ، وانقطع عما سواه ، تجد قلبا يحب الفقراء والمساكين .. وقلب آخر يحب اليتيم ... وقلب يحب الصدقه .. وآخر يحب الصلاه .. وآخر يحب القرآن ... الخ ، هذا القلب سأل الرسول الكريم " فهل يدعي أحد من هذه الأبواب كلها ؟!! " فيأتي الجواب ... " نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر " ... نعم " ما فضل أبو بكر الناس بكثرة صلاه ولا بكثره صيام ، ولكن بشيئ وقر في قلبه "
طوبى لأصحاب القلوب الكبيره التي جعلت من أصحابها شمعه تنير للآخرين دروبهم .. إنهم الأخفياء ، الأتقياء ، الأبرياء الذين إذا غابوا لم يُفْتَقَدُوا، وإن حضروا لم يُعْرَفُوا ، ولكن لماذا ؟ لأن قلوبهم حاضره وإن غابت أجسادهم عن المكان .. إنها قلوب حاضره ببرها وإحسانها ومعروفها وحبها .. هذه القلوب هي مصابيح الهدى التي تخرج من كل فتنه عمياء مظلمه
هذه القلوب أحبها وإن شغلتني عنهم الدنيا
ستبقي مودتهم في أعماق قلبي ما دمت حيا
وسأبقي بالدعاء لهم في ظهر الغيب وفيا
وأدعو الله أن ألقاكم دوما في الدنيا
وفي أعالي الجنان إن شاء الإله نكون سويا
تبقي الكلمات مجرد كلمات مالم تجد قلوبا تسكنها ... فيا ليت شعري هل سكنت كلماتي قلوب أحبابي ؟
هذه كلمات ... جعلت منها صدرا وبابا لمجلس الترحاب وطيب الكلام وعبقه ... ليلج منها كل عضو وزائر لهذا المنتدي الكريم
هذه كلمات ... تسطرها مشاعر من .. قلب صغير .. يملؤه حب كبير ، لكل من قرأها ولكل ... من لم يقرأها أيضا
أحبكم جميعا ................
هناك أشياء كثيره في هذه الحياه لا نستطيع أن نشتريها بالمال ، منها على سبيل المثال المشاعر والأحاسيس .. الحب والحنان والرفق والموده واللين والعطاء والأخوه ... الخ
إنها أشياء غير ملموسه ... لذا ليس للمال عليها سلطان ، بل بما سينفعك المال يا ابن آدم إذا مال عليك الدهر في يوم من الأيام ؟ هل ستصرخ وتستغيث " ما أغنى عني ماليه ... هلك عني سلطانيه " .... فات الأوان
ولكن مهلا ... فهناك فرصه !! فأنت مازلت في الدنيا ... ربما ابتسامة صغيره منك في وجه أخيك تصنع الفرق ، " وتبسمك في وجه أخيك صدقه " ، نعم ... ابتسامة صغيره تنفتح لها نوافذ القلوب لاسيما إذا كان وراءها قلب لا يبغض أحدا ... قلب لا يحسد أحدا .. قلب يحب ويحب ويحب ..... بلا حدود
قلب صغير ولكنه جميل ... تفتح له أبواب الجنه !! لماذا ؟ لأن صاحب هذا القلب ينام على سريره ولا يحمل في قلبه شيئا سيئا لأحد من الناس ! " سيدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنه " ... آآآآه ..... ليت هذا القلب قلبي
القلب .... كلمه السر للكثير من الأشياء الجميله و ........ القبيحه أيضا ، " ألا إن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح سائر الجسد ، وإذا فسدت فسد سائر الجسد ... ألا وهي القلب "
القلب هو ليس آله للإحساس فحسب ، بل إنه آله الفهم والادراك ... فالقلوب بيد الله وحده يقلبها كيف يشاء ، والعبد مفتقر إلى ربه ليفتح قلبه
ترى أحدهم يقف عند آيه من كتاب الله ، يكررها مرارا وتكرارا وتنهال دموعه بغزاره ، وآخر ... يمر عليها مرور الكرام ! ... " إنا جعلنا على قلوبهم أكنه أن يفقهوه "
تري أحدهم تؤثر فيه ... كلمه ، وآخر لا تؤثر فيه .... كلمات !! " إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"
يا ابن آدم ... متي سوف تشعر بالآخرين إذا لم تضع نفسك مكانهم ؟ إن اليد الحانيه ، العطوفه ، الرقيقه ... يسبقها قلب أشد رقه وأكثر عطفا ... قلوب تتسابق لكي ترسم بسمه وتصنع فرحه
أجد الآن صدي كلمات الرسول الكريم في أذني لرجل يبخل بالقبله على أولاده ... " أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمه "
قلوب .... تحب في الله وتبغض في الله ، وتعطي لله وتمنع لله ... قلوب لا تعرف إلا الحق ... الحق فحسب " إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا " إنها قلوب تحب الله ، ويحبهم الله
ليست العبره بالطريقة أو الكيفيه ، ولكن الفتح من الله وحده لأن الله يحول بين المرء وقلبه ، فمتي ما أعطاكم الله قلبا رحيما ودودا رقيقا خاشعا ... فاحمد الله وأسأله المزيد ، وانسب هذه النعمه له وحده ، " ولئن شكرتم لأزيدنكم "
إن القلب إذا أحب شيئا تعلق به ، واشتاق إليه ، وشغف به ، وانقطع عما سواه ، تجد قلبا يحب الفقراء والمساكين .. وقلب آخر يحب اليتيم ... وقلب يحب الصدقه .. وآخر يحب الصلاه .. وآخر يحب القرآن ... الخ ، هذا القلب سأل الرسول الكريم " فهل يدعي أحد من هذه الأبواب كلها ؟!! " فيأتي الجواب ... " نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر " ... نعم " ما فضل أبو بكر الناس بكثرة صلاه ولا بكثره صيام ، ولكن بشيئ وقر في قلبه "
طوبى لأصحاب القلوب الكبيره التي جعلت من أصحابها شمعه تنير للآخرين دروبهم .. إنهم الأخفياء ، الأتقياء ، الأبرياء الذين إذا غابوا لم يُفْتَقَدُوا، وإن حضروا لم يُعْرَفُوا ، ولكن لماذا ؟ لأن قلوبهم حاضره وإن غابت أجسادهم عن المكان .. إنها قلوب حاضره ببرها وإحسانها ومعروفها وحبها .. هذه القلوب هي مصابيح الهدى التي تخرج من كل فتنه عمياء مظلمه
هذه القلوب أحبها وإن شغلتني عنهم الدنيا
ستبقي مودتهم في أعماق قلبي ما دمت حيا
وسأبقي بالدعاء لهم في ظهر الغيب وفيا
وأدعو الله أن ألقاكم دوما في الدنيا
وفي أعالي الجنان إن شاء الإله نكون سويا
تبقي الكلمات مجرد كلمات مالم تجد قلوبا تسكنها ... فيا ليت شعري هل سكنت كلماتي قلوب أحبابي ؟
هذه كلمات ... جعلت منها صدرا وبابا لمجلس الترحاب وطيب الكلام وعبقه ... ليلج منها كل عضو وزائر لهذا المنتدي الكريم
هذه كلمات ... تسطرها مشاعر من .. قلب صغير .. يملؤه حب كبير ، لكل من قرأها ولكل ... من لم يقرأها أيضا
أحبكم جميعا ................
