- إنضم
- 8 يناير 2015
- المشاركات
- 167
- التفاعل
- 305
- النقاط
- 72
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة سماح أمريكا برئاسة أوباما وإقرار مجلس قضاءهم الأعلى بزواج الشاذين ببعض من رجال ونساء (زواج المثليين) في كل الولايات...
نبشر بهذه البشرى السارة لأهل الإسلام بكتابة ما يلي (سنبدأ بمقدمة ثم ننهيها بالبشارة):
||| المقدمة |||
قال الله تعالى:
(فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
[سورة العنكبوت 40]
●●● أقوام هلكوا وأصبحوا عبرة ●●●
فقد أهلك الله عدة أقوام: قوم صالح (ثمود) وقوم هود (عاد) وقوم شعيب (مدين) وقوم موسى (الفراعنة) وقوم لوط وقوم نوح، وأهلك سبأ وقوم تبع والأيكة وأصحاب الفيل والكثير غيرهم.
●●● الذنوب المسببة للهلاك ●●●
فكل واحد فيهم استحق العذاب والهلاك والفناء الشامل بسبب انتشار ذنب من الذنوب...
فمنهم من يبخس المكيال ومنهم من لا يتناهون عن المنكر ومنهم من يشرك ويصر على الكفر ومنهم من عمل الشذوذ ومنهم من حاول أن يهدم الكعبة ومنهم من افتخر بقوته وعمارته للأرض دون نسب الفضل لله... وغيرها من الذنوب التي فيها ظلم للناس أو ظلم لأنفسهم.
●●● أنواع الهلاك ●●●
منهم من أهلكوا: بالريح كقوم عاد أو الصيحة كقوم ثمود أو الرجفة والخسف أي انشقاق الأرض (الزلازل) أو الإمطار بالحجارة وإرسال الحاصب والسجيل من السماء كأصحاب الفيل أو الغرق والسيل والطوفان كفرعون وقوم نوح وسبأ أو القذف سواء بحجارة كنيازك من السماء أو حجارة من نار (ربما كالبراكين) أو المسخ وقلب الصورة كبني إسرائيل الذين مسخهم الله وحولهم إلى قردة وخنازير أو الأمراض والطاعون وخراب الزرع أو تسلط الأعداء أو الجوع والعطش والقحط، وغيرها الكثير من أصناف العذاب التي يجعلها الله على من يريد هلاكهم وتعذيبهم وما يعلم جنود ربك إلا هو.
||| البشارة |||
●●● عذاب قوم لوط ●●●
الملاحظ من عذاب قوم لوط أنهم اجتمع فيهم من العذاب المختلف ما لم يجتمع بقوم من قبلهم ولا من بعدهم فكان عذابهم على أربعة أصناف: 1 قلعت قريتهم من الأرض ورفعت في السماء وهم في قمة الخوف والرعب 2 اسقطت قريتهم بالمقلوب من السماء إلى الأرض وجعل الله عاليها سافلها لأنهم قلبوا فطرة الله 3 أمطرت عليها حجارة من سجيل 4 رأى بعض العلماء أنهم أهلكوا بالصيحة أيضا لقوله تعالى فأخذتهم الصيحة مصبحين....
فكان عذابهم أشد عذاب بين كل الأقوام لإنتكاس فطرتهم، فأستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وورد في بعض الأثر أن الرجال لم يفعلوا الفاحشة بالرجال إلا بعد أن استغنت النساء بالنساء عن الرجال وأبتدأوا ذلك الشذوذ، والله أعلم.
ولشدة بشاعة فعلة قوم لوط، قال النبي صلى الله عليه وسلم بأن الفاعل والمفعول به يقتلوا الأثنين، وقالوا أهل العلم من فعل فعلتهم يرمى من شاهق أو يحرق أو يرمى بالحجارة حتى الموت وهذه أشد العقوبات لشدة الجرم ولأنها تقلب فطرة أحسن الخالقين، الله الخالق الخلاق العظيم، الفطرة السليمة التي فطر الناس عليها.
●●● أمريكا وقرب نهايتها ●●●
اجتمع ولله الحمد بأمريكا كل ذنوب الأقوام السابقين بلا استثناء وكان فيها الشذوذ من زمن ليس بقريب، ولكنهم أتوا بذنب لم يأته أحد من قبلهم، وهو أنهم شرعوا الشذوذ وقاموا بفعلة كبيرة عظيمة لم يفعلها أحد من العالمين وهو تزويج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة وأشاعوا ذلك وفرحوا بذلك وأعلنوا بذلك، بل وأدعوا أنه فطرة سليمة طبيعية ومن الحضارة وافتخروا بذلك بل وشبهوه بالزواج الذي حلله الله وجعله نعمة للبشر، فبإذن الله يتوضح لكل مسلم مؤمن قارئ لكتاب الله وسنة نبيه أن الله سيهلكهم بهلاك جامع ويجعلهم عبرة، لأنهم جمعوا كل ذنوب الأقوام السابقين من كفر وشرك وزنا وربا وسرقات والميسر والقمار والقتل وأكل ما حرم الله واستحلال الخمر والمعازف ومحاربة أولياء الله والإستهزاء بالإسلام وأشاعوا المنكرات ونشروها وجاهروا بمعاصيهم وزينوها للناس وكثر عندهم الخبث والفساد، ولم يكتفوا بذلك بل أتوا بذنب جديد شنيع وجرم مقيت تشمئز له الفطر السليمة بل وحتى البهائم لا تفعلها...
وبإذن الله بداية زوالهم، فالله يستدرج الظالمين ليفعلوا سببا من أسباب هلاكهم فيفعلوه ليحق عليهم العذاب، فيحق عليهم قوله تعالى:
(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ)
[سورة اﻷعراف 182]
وقد حق عليهم قوله تعالى:
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)
[سورة اﻹسراء 16]
وهنا معنى الآية ليس كما يظن البعض أن الله يأمرهم بالفسوق ويجعلهم يفسقوا، بل المعنى يأمرهم بفعل المعروف والإنتهاء عن المنكر عن طريق الرسل والكتب والحجج والبراهين، فيعرضوا عنها ويفسقوا فيحق عليهم القول وتقام عليهم الحجة فيهلكهم.
فوالله لترون عذابهم ولو بعد حين ونقول فيهم كما قال الله عن قوم لوط:
(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)
[سورة هود 81]
(وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
[سورة هود 122]
وقد كثرت الرؤى في هذا المنتدى وغيره بأنهم سيهلكوا بهلاك شامل لا مناص منه.
●●●●●●●●●
للأسف وصلت بعض الإحتفالات أو شعارتها أو ما يؤيد هذا الزواج المسخ إلى بلاد المسلمين
نسأل الله حسن الختام وأن يثبت قلوبنا على دينه وأن يحفظ المسلمين والمؤمنين في أمريكا وكل بقاع الأرض وأن يخرجهم منهم سالمين وأن يهلك عدوهم.
هذا والله أعلى وأعلم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
((( لننشر )))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة سماح أمريكا برئاسة أوباما وإقرار مجلس قضاءهم الأعلى بزواج الشاذين ببعض من رجال ونساء (زواج المثليين) في كل الولايات...
نبشر بهذه البشرى السارة لأهل الإسلام بكتابة ما يلي (سنبدأ بمقدمة ثم ننهيها بالبشارة):
||| المقدمة |||
قال الله تعالى:
(فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
[سورة العنكبوت 40]
●●● أقوام هلكوا وأصبحوا عبرة ●●●
فقد أهلك الله عدة أقوام: قوم صالح (ثمود) وقوم هود (عاد) وقوم شعيب (مدين) وقوم موسى (الفراعنة) وقوم لوط وقوم نوح، وأهلك سبأ وقوم تبع والأيكة وأصحاب الفيل والكثير غيرهم.
●●● الذنوب المسببة للهلاك ●●●
فكل واحد فيهم استحق العذاب والهلاك والفناء الشامل بسبب انتشار ذنب من الذنوب...
فمنهم من يبخس المكيال ومنهم من لا يتناهون عن المنكر ومنهم من يشرك ويصر على الكفر ومنهم من عمل الشذوذ ومنهم من حاول أن يهدم الكعبة ومنهم من افتخر بقوته وعمارته للأرض دون نسب الفضل لله... وغيرها من الذنوب التي فيها ظلم للناس أو ظلم لأنفسهم.
●●● أنواع الهلاك ●●●
منهم من أهلكوا: بالريح كقوم عاد أو الصيحة كقوم ثمود أو الرجفة والخسف أي انشقاق الأرض (الزلازل) أو الإمطار بالحجارة وإرسال الحاصب والسجيل من السماء كأصحاب الفيل أو الغرق والسيل والطوفان كفرعون وقوم نوح وسبأ أو القذف سواء بحجارة كنيازك من السماء أو حجارة من نار (ربما كالبراكين) أو المسخ وقلب الصورة كبني إسرائيل الذين مسخهم الله وحولهم إلى قردة وخنازير أو الأمراض والطاعون وخراب الزرع أو تسلط الأعداء أو الجوع والعطش والقحط، وغيرها الكثير من أصناف العذاب التي يجعلها الله على من يريد هلاكهم وتعذيبهم وما يعلم جنود ربك إلا هو.
||| البشارة |||
●●● عذاب قوم لوط ●●●
الملاحظ من عذاب قوم لوط أنهم اجتمع فيهم من العذاب المختلف ما لم يجتمع بقوم من قبلهم ولا من بعدهم فكان عذابهم على أربعة أصناف: 1 قلعت قريتهم من الأرض ورفعت في السماء وهم في قمة الخوف والرعب 2 اسقطت قريتهم بالمقلوب من السماء إلى الأرض وجعل الله عاليها سافلها لأنهم قلبوا فطرة الله 3 أمطرت عليها حجارة من سجيل 4 رأى بعض العلماء أنهم أهلكوا بالصيحة أيضا لقوله تعالى فأخذتهم الصيحة مصبحين....
فكان عذابهم أشد عذاب بين كل الأقوام لإنتكاس فطرتهم، فأستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وورد في بعض الأثر أن الرجال لم يفعلوا الفاحشة بالرجال إلا بعد أن استغنت النساء بالنساء عن الرجال وأبتدأوا ذلك الشذوذ، والله أعلم.
ولشدة بشاعة فعلة قوم لوط، قال النبي صلى الله عليه وسلم بأن الفاعل والمفعول به يقتلوا الأثنين، وقالوا أهل العلم من فعل فعلتهم يرمى من شاهق أو يحرق أو يرمى بالحجارة حتى الموت وهذه أشد العقوبات لشدة الجرم ولأنها تقلب فطرة أحسن الخالقين، الله الخالق الخلاق العظيم، الفطرة السليمة التي فطر الناس عليها.
●●● أمريكا وقرب نهايتها ●●●
اجتمع ولله الحمد بأمريكا كل ذنوب الأقوام السابقين بلا استثناء وكان فيها الشذوذ من زمن ليس بقريب، ولكنهم أتوا بذنب لم يأته أحد من قبلهم، وهو أنهم شرعوا الشذوذ وقاموا بفعلة كبيرة عظيمة لم يفعلها أحد من العالمين وهو تزويج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة وأشاعوا ذلك وفرحوا بذلك وأعلنوا بذلك، بل وأدعوا أنه فطرة سليمة طبيعية ومن الحضارة وافتخروا بذلك بل وشبهوه بالزواج الذي حلله الله وجعله نعمة للبشر، فبإذن الله يتوضح لكل مسلم مؤمن قارئ لكتاب الله وسنة نبيه أن الله سيهلكهم بهلاك جامع ويجعلهم عبرة، لأنهم جمعوا كل ذنوب الأقوام السابقين من كفر وشرك وزنا وربا وسرقات والميسر والقمار والقتل وأكل ما حرم الله واستحلال الخمر والمعازف ومحاربة أولياء الله والإستهزاء بالإسلام وأشاعوا المنكرات ونشروها وجاهروا بمعاصيهم وزينوها للناس وكثر عندهم الخبث والفساد، ولم يكتفوا بذلك بل أتوا بذنب جديد شنيع وجرم مقيت تشمئز له الفطر السليمة بل وحتى البهائم لا تفعلها...
وبإذن الله بداية زوالهم، فالله يستدرج الظالمين ليفعلوا سببا من أسباب هلاكهم فيفعلوه ليحق عليهم العذاب، فيحق عليهم قوله تعالى:
(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ)
[سورة اﻷعراف 182]
وقد حق عليهم قوله تعالى:
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)
[سورة اﻹسراء 16]
وهنا معنى الآية ليس كما يظن البعض أن الله يأمرهم بالفسوق ويجعلهم يفسقوا، بل المعنى يأمرهم بفعل المعروف والإنتهاء عن المنكر عن طريق الرسل والكتب والحجج والبراهين، فيعرضوا عنها ويفسقوا فيحق عليهم القول وتقام عليهم الحجة فيهلكهم.
فوالله لترون عذابهم ولو بعد حين ونقول فيهم كما قال الله عن قوم لوط:
(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)
[سورة هود 81]
(وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
[سورة هود 122]
وقد كثرت الرؤى في هذا المنتدى وغيره بأنهم سيهلكوا بهلاك شامل لا مناص منه.
●●●●●●●●●
للأسف وصلت بعض الإحتفالات أو شعارتها أو ما يؤيد هذا الزواج المسخ إلى بلاد المسلمين
نسأل الله حسن الختام وأن يثبت قلوبنا على دينه وأن يحفظ المسلمين والمؤمنين في أمريكا وكل بقاع الأرض وأن يخرجهم منهم سالمين وأن يهلك عدوهم.
هذا والله أعلى وأعلم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
((( لننشر )))