• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
14 يوليو 2013
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
13,575
النقاط
122
العمر
46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية :

لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة ..

بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ..
بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس..
وهم يضحكون . أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي..
صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق...
والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول..
وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق .. عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة..
وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد..
أين كنتَ ؟ قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جداً ..
الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا .. سقطت دمعة صامته على خدها..
أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي ..
خاصة أنّها في شهرها التاسع . حملتها إلى المستشفى بسرعة..
دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال..
كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت..
فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني . بعد ساعة..
اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .
قالوا، أولاً راجع الطبيبة .. دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..
والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي ..
تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق و الناس كانوا يضحكووون.
أضحكت عليهسبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول..
ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية.
طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .
كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي..
فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت .
دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي.
كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة،
لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .
كبر سالم وكبُر معه همي.
لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين.
لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر . في يوم جمعة،
استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً.
ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة .
لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم.
كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً.
عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل.
كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه.
قلت: سالم! لماذا تبكي؟ ! حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي،
بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين.
ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!!
وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟!
تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه .
حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد.
ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته..
ولكن لا مجيب .. فبكى . أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين.
لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه
وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!.. قال: نعم .. نسيت أصحابي،
ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً .. قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك .. دهش سالم .. لم يصدّق.
ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده.
أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب...
أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك .
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد،
لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية.
كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل.
استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟
كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ...
طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف.
أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ...
يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !! خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ...
أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني.
لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال.
كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ...
خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي.
إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه.
قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى،
حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار . عدنا إلى المنزل.
كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع
حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء ..
وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم.
عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا.
لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر.
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس.
أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي.
اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي.
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها.
حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم ...
قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة.
تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض...
لكن حدث العكس ! فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق
أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم.
أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف،
كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي.
اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته...
هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً،
إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم،
لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي
وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .
استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أقبلت إليّ زوجتي ...
كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟ قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟ خفضت رأسها.
لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها ... صرخت بها ...
سالم! أين سالم .. ؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ...
سالم لاح الجنّة ... عند الله ... لم تتحمل زوجتي الموقف.
أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة .
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين
فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ...
حين فارقت روحه جسده .. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت،
وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله إذا بارت الحيل،
وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ...
يا الله لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

 

ابو معاذ

عضو موقوف
محظور
إنضم
17 مارس 2014
المشاركات
1,877
مستوى التفاعل
5,973
النقاط
122
يا الله ... يا الله ... يا الله


اللهم ارحم سالما واغفر له ووسّع مدخله يا الله




فعلاً مؤثّرة ... فعلاً محزنة .. والله قصّة محزنة للغاية يا اختاه ... والله ان دموعي تسيل لآن على خدّي
ووالله العظيم حينما قال ( .. سلّمي لي على سالم .. وقال انها قلت له ان شاء الله وسكتت )
يعلم الله اني صحت وقلت لا لا تقل مات .. ثم اجهشت بالبكاء ... اللهم اغفر لسالم ووالديه واخوانه
وانت يا الله تعلم اني لا اعرف احدا منهم .. اللهم اغفر لهم وارحمهم ونفس كرباتهم واجل همومهم وابعد الغم عنهم




اختي الكريمة / سماح الدين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا النقل . اسأل الله ان يغفر لك ولوالديك ولكل من يعز عليك
 
إنضم
14 يوليو 2013
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
13,575
النقاط
122
العمر
46
يا الله ... يا الله ... يا الله


اللهم ارحم سالما واغفر له ووسّع مدخله يا الله




فعلاً مؤثّرة ... فعلاً محزنة .. والله قصّة محزنة للغاية يا اختاه ... والله ان دموعي تسيل لآن على خدّي
ووالله العظيم حينما قال ( .. سلّمي لي على سالم .. وقال انها قلت له ان شاء الله وسكتت )
يعلم الله اني صحت وقلت لا لا تقل مات .. ثم اجهشت بالبكاء ... اللهم اغفر لسالم ووالديه واخوانه
وانت يا الله تعلم اني لا اعرف احدا منهم .. اللهم اغفر لهم وارحمهم ونفس كرباتهم واجل همومهم وابعد الغم عنهم




اختي الكريمة / سماح الدين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا النقل . اسأل الله ان يغفر لك ولوالديك ولكل من يعز عليك

أسعدك الله اخي في الدارين ولا أراك مكروها
 

امل

عضو
إنضم
5 أغسطس 2013
المشاركات
807
مستوى التفاعل
891
النقاط
102
الإقامة
تونس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية :

لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة ..

بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ..
بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس..
وهم يضحكون . أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي..
صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق...
والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول..
وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق .. عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة..
وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد..
أين كنتَ ؟ قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جداً ..
الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا .. سقطت دمعة صامته على خدها..
أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي ..
خاصة أنّها في شهرها التاسع . حملتها إلى المستشفى بسرعة..
دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال..
كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت..
فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني . بعد ساعة..
اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .
قالوا، أولاً راجع الطبيبة .. دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..
والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي ..
تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق و الناس كانوا يضحكووون.
أضحكت عليهسبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول..
ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية.
طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .
كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي..
فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت .
دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي.
كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة،
لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .
كبر سالم وكبُر معه همي.
لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين.
لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر . في يوم جمعة،
استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً.
ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة .
لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم.
كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً.
عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل.
كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه.
قلت: سالم! لماذا تبكي؟ ! حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي،
بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين.
ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!!
وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟!
تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه .
حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد.
ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته..
ولكن لا مجيب .. فبكى . أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين.
لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه
وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!.. قال: نعم .. نسيت أصحابي،
ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً .. قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك .. دهش سالم .. لم يصدّق.
ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده.
أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب...
أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك .
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد،
لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية.
كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل.
استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟
كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ...
طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف.
أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ...
يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !! خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ...
أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني.
لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال.
كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ...
خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي.
إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه.
قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى،
حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار . عدنا إلى المنزل.
كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع
حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء ..
وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم.
عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا.
لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر.
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس.
أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي.
اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي.
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها.
حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم ...
قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة.
تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض...
لكن حدث العكس ! فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق
أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم.
أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف،
كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي.
اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته...
هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً،
إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم،
لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي
وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .
استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أقبلت إليّ زوجتي ...
كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟ قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟ خفضت رأسها.
لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها ... صرخت بها ...
سالم! أين سالم .. ؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ...
سالم لاح الجنّة ... عند الله ... لم تتحمل زوجتي الموقف.
أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة .
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين
فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ...
حين فارقت روحه جسده .. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت،
وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله إذا بارت الحيل،
وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ...
يا الله لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم


مؤلمة جدا
رغم اني قراتها من قبل
جزاك الله خيرا
 

مواضيع ممائلة