- إنضم
- 4 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 236
- التفاعل
- 225
- النقاط
- 47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" عن نافع بن عتبة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فواقفوه عند أكمة، فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد. قال : فقالت لي نفسي ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه! قال : ثم قلت : لعله نَجِيٌّ معهم! فأتيتهم، فقمت بينهم وبينه. قال فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي، قال : "تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله "
دائما ما يقال أن أهل المغرب في هذا الحديث يختص به كل من هو غرب المدينة المنورة و هو الشام
أولا الشام توجد شمال المدينة المنورة و ليس غربها
ثانيا الراوي نافع بن عتبة جاء بين رسول الله صلى الله عليه و سلم و بين وفد أهل المغرب ، فإن لم يستمع لهم لكان أهل المغرب ذهبو بما قاله صلى الله عليه و سلم ، لكن الراوي نافع بن عتبة هو من حدث به
الرواية إختص بها هؤلاء القوم و لم نسمع حديث مثله أو له نفس المعنى يرويه الصحابة كما في أحاديث متواترة و مروية
ثالثا ، الواقعة حدثت وقت غزوة تبوك و لم تروى بالمدينة
و الراوي نافع بن عتبة يروي أن أناس أتو إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هم بتبوك و أشار أنهم من أهل المغرب من مغرب تبوك و ليس من شمال تبوك ليُقال أنهم أهل الشام
بل أهل شمال إفريقيا
الصورة تحت توضح جغرافيا أين الشام و أين شمال إفريقيا من تبوك
" عن نافع بن عتبة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فواقفوه عند أكمة، فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد. قال : فقالت لي نفسي ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه! قال : ثم قلت : لعله نَجِيٌّ معهم! فأتيتهم، فقمت بينهم وبينه. قال فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي، قال : "تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله "
دائما ما يقال أن أهل المغرب في هذا الحديث يختص به كل من هو غرب المدينة المنورة و هو الشام
أولا الشام توجد شمال المدينة المنورة و ليس غربها
ثانيا الراوي نافع بن عتبة جاء بين رسول الله صلى الله عليه و سلم و بين وفد أهل المغرب ، فإن لم يستمع لهم لكان أهل المغرب ذهبو بما قاله صلى الله عليه و سلم ، لكن الراوي نافع بن عتبة هو من حدث به
الرواية إختص بها هؤلاء القوم و لم نسمع حديث مثله أو له نفس المعنى يرويه الصحابة كما في أحاديث متواترة و مروية
ثالثا ، الواقعة حدثت وقت غزوة تبوك و لم تروى بالمدينة
و الراوي نافع بن عتبة يروي أن أناس أتو إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هم بتبوك و أشار أنهم من أهل المغرب من مغرب تبوك و ليس من شمال تبوك ليُقال أنهم أهل الشام
بل أهل شمال إفريقيا
الصورة تحت توضح جغرافيا أين الشام و أين شمال إفريقيا من تبوك
