السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بما أن الصحابة و الصحابيات رضوان الله عليهم جميعاً كانوا يسألون رسول الله صل الله عليه و سلم في كل شئ و يتحدثون إليه دون خوف أو حاجز ، و هو الأمر الذي جعل عمر بن الخطاب رضى الله عنه يعلنها و بكل صراحة و جرأة و عدم نفاق يا رسول الله : لأنت أحب إليّ من كل شئ إلا نفسي وباقي الحديث معروف عندكم جميعاً إن شاء الله فظننا بكم أنكم أهل فضل و علم
وبما أن الله تعالى قال في كتابه الحكيم : " و لكم في رسول الله أسوة حسنة " .
السؤال الآن للأخ الفاضل علامة فارقة : ما الهدف من كتابة هذه الرؤيا للعامة إذا كنت لا تنتوي تفسيرها ؟
و أنتم تعلم أن هذا يحدث إرباكاً للجميع أكثر مما يفيد و يفتح الباب لأفكار و كلام لا عائد من وراءه الا الهرتلة .
رجاءً مني لشخصكم الكريم إن كان هناك رؤيا شخصية لك لا تنتوي تفسيرها للعامة فلا تنشرها لنا لأن هذا يربكنا و لا يفيدنا بشئ غير أنه يفتح باباً للجدل لا داعي له في مثل هذه الأوقاوت الحرجة التي يمر بها العالم عامة و البلاد الإسلامية العربية خاصة .
أرجو تقبل كلامي هذا من الباب النصح و النقد الهادف البناء و الذي ليس من وراءه أي نية لإحراج شخصكم الكريم أو أي أحد في هذا الموقع الرائع و شكراً لك على سعة صدركم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوجد مقولة حكيمه جدا تقول:
(ليس كل ما يُعْرَف يُقال، وليس كل ما يُقال حَضَرَ أهلُه، وليس كل ما حَضَرَ أهلُهُ حان وقته، وليس كل ما حان وقته صَحَّ قوله)
اوقات اختيار الوقت المناسب للكلام يكون من الحكمة وليس الهدف منه لا اثارة الجدل ولا البلبلة .
والشيخ جزاه الله كل الخير ينهج النهج النبوي في التعبير.
فلنصبر ونلتمس الحكمة فيما نقرأ ويمر علينا من احداث ولكل امر وقته المناسب ان شاء الله.