لاتتصوروا أننا في أسوأ المراحل و أشد الحلقات ضيقاً ..
سيزداد الأمر سوءاً
وسيزداد بطش الإنقلاب .. و ستحدث أمور جلل .. وستزداد الغُربة
ستستمر وتعلوا ضريبة الدم .. وستصير الصورة أكثر عتامة وسواداً
قد ينفض البعض من حولنا و قد يتخلى عنا بعض الحلفاء خوفاً أو طمعاً
ستُزلزل النفوس بأكثر مما زلزلت .. ويمكن أن يخرج البعض منا من هنا أو هناك ويقول : يكفي هذا ..
ويمكن أن تضيق دائرة الصامدين ..
أرجو الله أن أكون ساعتها منهم
لأننا ساعتها سنكون على عتبة النصر
وسيكون الصامدون حينها .. هم آية الله وأخلص عباده وأطهر خلقه
اللهم بلغنا حبلك و أقبض على قلوبنا بيديك تثبيتاً .. ولا تكلنا إلى ما قدمنا ...اسئلك ربي الثبات