و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حالتان يتم فيهما استخدام اسلحة الدمار الشامل في الحرب القادمة و الله أعلم.
الحالة الأولى : ان يستخدمها أحد اطراف الحرب مباشرة و بشكل مفاجىء بهجوم صاروخي كاسح آملا أن يشل قدرة العدو على الرد و هو أمر صعب التحقيق بالنظر الى توفر القوى العالمية المختلفة على أنظمة إنذار مبكر و قدرات مراقبة متقدمة.
الحالة الثانية: أن يستخدمها الطرف المتراجع و المنهزم في ساحة الحرب التقليدية لصد قوات عدوه و منعها من غزو بلده مما يفتح الباب على مصراعيه لإستخدامها بشكل اوسع من طرف كل القوى العالمية و النتيجة ستكون خراب كبير للأرض.
ايما سيناريو ينتظر فالظاهر أن الأمر قد اقترب، بايدن يصرح بشكل غير مسبوق بأن أمريكا ستتدخل عسكريا لإنقاذ تايوان، الصين تدرب قواتها على استخدام عبارات و سفن مدنية من اجل انزال بحري، كوريا تجرب صاروخا بالستيا اطلق من غواصة، اليابان تدرب قواتها على نزاع عسكري لأول مرة منذ عقود و الأهم من ذلك حالة الاضطراب التي تسود الاقتصاد العالمي بسبب سلاسل التموين و أزمة الطاقة الكبرى .