- إنضم
- 27 يوليو 2013
- المشاركات
- 18,256
- التفاعل
- 65,679
- النقاط
- 122
صُحفية ناجية منها تقدّم اعترافاً خطيراً:
أحد منفذي مجزرة شارل إيبدو عيناه زرقاوان جميلتان؟
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مقطع فيديو لصحفية ناجية من الهجوم الإرهابي، الذي وقع الأسبوع الماضي على صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية، مشيرين إلى أن حديثها يعدّ مفاجأة من العيار الثقيل.
ونقلاً عن القناة الثانية الفرنسية، أخبرت هذه الصحفية صديقتها المقرّبة، التي استضافتها القناة الثانية الفرنسية، أن أحد منفذي الجريمة عيناه زرقاوان جميلتان، وهو ما يتنافى كلياً مع صحّة ما تردد من أنباء حول تورط الأخوين كواشي في الحادث، لأن أيّا منهما لا تنطبق عليه المواصفات التي قالتها الصّحفية الناجية من الحادث.
ويأتي هذا الفيديو الذي يمكن الإطلاع عليه في الأنترنت، ليغذي بقوة الشكوك التي انتابت المتتبعين في هوية مرتكبي مجزرة "شارل إيبدو" وظروف العملية وملابساتها الغريبة، حيث وجد المنفذون المفترضون سهولة غريبة في الوصول إلى مقرّ الأسبوعية الساخرة وتنفيذ جريمتهم، ثم الانسحاب وركوب سيارتهم بكل سهولة وراحة وكأنهم بصدد تصوير فيلم، ما يثير التساؤل حول عدم توفر الأمن وكيف استطاعوا الوصول بسيارتهم إلى المقرّ دون أن يتفطن إليهم أحد وهم ملثمون ويحملون أسلحة رشاشة وقذيفة "أر بي جي"؟ وكيف يُعقل أن يترك أحد المتهمين المفترضين بطاقة هويته في السيارة التي أقلته إلى مقر الصحيفة ليتعرّف عليه المحققون بكل سهولة ولا يتخذ كافة احتياطاته؟
كما أثار المتتبعون تساؤلات عدة عن سرّ قتل المتهمين الثلاثة بدل تخديرهم أو شلّهم بالقنابل التي تصيب بالشلل المؤقت، قصد القبض عليهم أحياء وانتزاع اعترافات مهمّة منهم، وما هي الحقائق التي يريد الفرنسيون إخفاءها بتصفيتهم بدل السعي إلى أسرهم؟
وعودة إلى اعترافات الصحفية الفرنسية الناجية من المجزرة، يمكن التساؤل: من هو صاحب العينين الزرقاوين "الجميلتين" الذي شارك في التنفيذ مادامت عيون المتهمين الثلاثة سوداء؟ وهل للموساد الصهيوني علاقة بالجريمة التي يراد من ورائها تحميل الإسلام والمسلمين المسؤولية ومحاربتهم في كل مكان؟ أم أن فرنسا تريد إيجاد ذريعة لمواصلة تدخلها في مناطق عديدة في العالم الإسلامي وتبرير تدخلها قريباً في ليبيا؟
منقول من صحيفة الشروق
أحد منفذي مجزرة شارل إيبدو عيناه زرقاوان جميلتان؟
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مقطع فيديو لصحفية ناجية من الهجوم الإرهابي، الذي وقع الأسبوع الماضي على صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية، مشيرين إلى أن حديثها يعدّ مفاجأة من العيار الثقيل.
ونقلاً عن القناة الثانية الفرنسية، أخبرت هذه الصحفية صديقتها المقرّبة، التي استضافتها القناة الثانية الفرنسية، أن أحد منفذي الجريمة عيناه زرقاوان جميلتان، وهو ما يتنافى كلياً مع صحّة ما تردد من أنباء حول تورط الأخوين كواشي في الحادث، لأن أيّا منهما لا تنطبق عليه المواصفات التي قالتها الصّحفية الناجية من الحادث.
ويأتي هذا الفيديو الذي يمكن الإطلاع عليه في الأنترنت، ليغذي بقوة الشكوك التي انتابت المتتبعين في هوية مرتكبي مجزرة "شارل إيبدو" وظروف العملية وملابساتها الغريبة، حيث وجد المنفذون المفترضون سهولة غريبة في الوصول إلى مقرّ الأسبوعية الساخرة وتنفيذ جريمتهم، ثم الانسحاب وركوب سيارتهم بكل سهولة وراحة وكأنهم بصدد تصوير فيلم، ما يثير التساؤل حول عدم توفر الأمن وكيف استطاعوا الوصول بسيارتهم إلى المقرّ دون أن يتفطن إليهم أحد وهم ملثمون ويحملون أسلحة رشاشة وقذيفة "أر بي جي"؟ وكيف يُعقل أن يترك أحد المتهمين المفترضين بطاقة هويته في السيارة التي أقلته إلى مقر الصحيفة ليتعرّف عليه المحققون بكل سهولة ولا يتخذ كافة احتياطاته؟
كما أثار المتتبعون تساؤلات عدة عن سرّ قتل المتهمين الثلاثة بدل تخديرهم أو شلّهم بالقنابل التي تصيب بالشلل المؤقت، قصد القبض عليهم أحياء وانتزاع اعترافات مهمّة منهم، وما هي الحقائق التي يريد الفرنسيون إخفاءها بتصفيتهم بدل السعي إلى أسرهم؟
وعودة إلى اعترافات الصحفية الفرنسية الناجية من المجزرة، يمكن التساؤل: من هو صاحب العينين الزرقاوين "الجميلتين" الذي شارك في التنفيذ مادامت عيون المتهمين الثلاثة سوداء؟ وهل للموساد الصهيوني علاقة بالجريمة التي يراد من ورائها تحميل الإسلام والمسلمين المسؤولية ومحاربتهم في كل مكان؟ أم أن فرنسا تريد إيجاد ذريعة لمواصلة تدخلها في مناطق عديدة في العالم الإسلامي وتبرير تدخلها قريباً في ليبيا؟
منقول من صحيفة الشروق