- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,352
- التفاعل
- 3,779
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
بقدر الابتلاء يكون التمكين والاصطفاء.
قال تعالى ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾
﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ﴾
أن الله ابتلاه وامتحنه بأوامر ونواهي، كما هي عادة الله في ابتلائه لعباده، ليتبين الكاذب الذي لا يثبت عند الابتلاء، والامتحان من الصادق، الذي ترتفع درجته، ويزيد قدره، ويزكو عمله.
﴿ فَأَتَمَّهُنَّ ﴾
فأتم ما ابتلاه الله به، وأكمله ووفاه.
فشكر الله له ذلك، ولم يزل الله شكورا فقال:
﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾
أي: يقتدون بك في الهدى، ويمشون خلفك إلى سعادتهم الأبدية.
﴿وَمِن ذُرِّيَّتِي ﴾
طلب ذلك لذريته فأجابه الرحيم اللطيف، وأخبر بالمانع من نيل هذا المقام فقال:
﴿قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾
أي: لا ينال الإمامة في الدين، من ظلم نفسه وضرها، وحط قدرها،
لمنافاة الظلم لهذا المقام، فإنه مقام الصبر واليقين، ونتيجته أن يكون صاحبه على جانب عظيم من الإيمان والأعمال الصالحة، والأخلاق الجميلة، والشمائل السديدة، والمحبة التامة، والخشية والإنابة، فأين الظلم وهذا المقام؟!
العمال بالآيات :
أن متبع الأنبياء عليهم السلام لابد له من الامتحان والابتلاء
الابتلاء هو الميزان الحقيقي للصدق
إنَّ عهدَ الله اصطفاءٌ من الله لمن هو أهلٌ له
بمجاهدة النفس، وحملها على طاعة الله والتزام أوامره؛ تنال المراتب العلا
إمامة الدين و الدنيا لا تورث فتوريثها يوقعها في يد ظالم ولو كان من نسل نبي
الحق لا يعرف بالنسب ولو كان عالياً ، فذرية إبراهيم عليه السلام جعل الله فيها ظالمين
شرف النسب ينقطع بالظلم.
لن تنال الإمامة في الدين حتى تقيم موازين العدالة في الخلق ولا تظلم.
ولن تنال الولاية ولن يُفتح عليك في العلم والعمل ويُبارك لك فيه إلا بالمجاهدة في ترك النواهي والمسارعة في الطاعات.
هذا خبر من الله جل ثناؤه أن الظالم لا يكون إماما يقتدي به أهل الخير.
دعاء :
قل: «ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمـامـا»
مصادر متعددة
( ٣ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾




فشكر الله له ذلك، ولم يزل الله شكورا فقال:






لمنافاة الظلم لهذا المقام، فإنه مقام الصبر واليقين، ونتيجته أن يكون صاحبه على جانب عظيم من الإيمان والأعمال الصالحة، والأخلاق الجميلة، والشمائل السديدة، والمحبة التامة، والخشية والإنابة، فأين الظلم وهذا المقام؟!












قل: «ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمـامـا»


يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
https://qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام