- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,352
- التفاعل
- 3,779
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ﴾
قال تعالى ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾
بلا سجود أو قربان لهم مجرد حب وتعلق بغير الله جعل فعلهم يقدح في إيمانهم و يناقضه
العمل بالآيات :
هذه الآية الكريمة فيها الذم لمن اتخذ الأنداد من دون الله يساويهم في الله بالعبادة او المحبة، او التعظيم او الطاعة.
الأنداد من الرجال يطيعونهم كما يطيعون الله إذا أمروهم أطاعوهم وعصوا الله عز وجل
لا تُعلّق سعادتك بغير الله، فإن الحبيب يجفو، والقريب يَبعُد، والحي يموت، والمال يفنى، والصحة تزول، ولا يبقى إلا الله الحي القيوم سبحانه.
لو عرف الناس ربهم حق المعرفة بالتفكر بمخلوقاته ونعمه، لماتعلقت القلوب بحب شئ غيره.
فكلما ازداد الإنسان إيماناً بالله عز وجل ازداد حباً له.
كل حب بعد حب المؤمنين لربهم هو تبع لتلك المحبة. فهم يحبون لله وفي الله وبالله. وهم أشد حبا لله.
متى عرفت الله أحببته فتقربت إليه فمنّ الله عليك بمحبته (لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي أحبه).
أن محبة الله إذ تمكنت من القلب ظهرت آثارها على الجوارح من الجدّ في طاعته والنشاط لخدمته، والحرص على مرضاته والتلذذ بمناجاته، والرضا بقضائه، والشوق إلى لقائه والأنس بذكره، والاستيحاش من غيره، والفرار من الناس، والانفراد في الخلوات، وخروج الدنيا من القلب، ومحبة كل من يحبه الله وإيثاره على كل من سواه.
المحبة تسليمك إلى المحبوب بكليتك، ثم إيثارك له على نفسك وروحك، ثم موافقته سراً وجهراً.
كثرة ذكر المحبوب دليل على شدة حبه فذكر العبد لربه كثيرًا يدل على أن حبه لربه كبير فهل ذكرت الله اليوم؟
استخرج من القرآن ثلاثة أعمال يحبها الله سبحانه، واعمل بها اليوم.
من كان الله أنيسه في خلواته في الدنيا؛ فإنه يُرجى أن يكون أنيسه في ظلمات اللحود إذا فارق الدنيا.
إن استطعت أن لا يسبقك في حب الله أحد فافعل.
من أنصف نفسه وعرف أعماله، استحى من الله أن يواجهه بعمله أو يرضاه لربه وهو يعلم من نفسه أنه لو عمل لمحبوب له من الناس، لبذل فيه نصحه ولم يدع من حسنه شيئًا إلا فعله.
اسأل نفسك ..
هل تشتاق للقائه في ( الصلاة ) ؟
هل تسعد عند قراءة كلامه ( القرآن ) ؟
هل ترتاح لمناجاته في ( الدعاء ) ؟
"اللهم إني أسالك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك".
ليس شئ أحق بأن يحب من الله سبحانه
بل لا يصلح أن يحب أحد غيره إلا لأجله!
إذا أردت أن تقطع تعلقك بمخلوق فتذكر رؤية الله لقلبك وهو مقبل على عبد فقير من عبيده ومعرض عنه!
التوحيد دليل المحبة.
عند تزاحم الرغبات يبين الصادق في حبه.
فينا عطش هائل للحب لا يرويه أبدا إلا حب الله.
مصادر متعددة
( ٥ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

قال تعالى ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾

















هل تشتاق للقائه في ( الصلاة ) ؟
هل تسعد عند قراءة كلامه ( القرآن ) ؟
هل ترتاح لمناجاته في ( الدعاء ) ؟


بل لا يصلح أن يحب أحد غيره إلا لأجله!






يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام