- إنضم
- 28 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 372
- التفاعل
- 1,237
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إن تجهزت لأتوجه إلى عملي صبيحة هذا اليوم،حتى بادرتني -بعد صمت رهيب مريب (تقلبات الخريف
)- أختكم وأم أولادي حفظهم وإياكم وأهليكم الله وبارك فيكم،بوابل من الدروس والمواعظ نزلت وكأنها الصواعق ( الرقائق من صواعق الشقائق
) باب : ( التوبيخ
)
كالعادة
فذكرت حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه في صحيح مسلم :
" دخل أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم،فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم، قال : فأذن لأبي بكر،فدخل، ثم أقبل عمر،فأستأذن فأذن له، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا حوله نساؤه، واجما ساكنا، قال : فقلت : لأقولن شيئا أضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : يا رسول الله ! لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة،فقمت إليها فوجأت عنقها،فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: هن حولي كما ترى،يسألنني النفقة، فقام أبوبكر إلى عائشة رضي الله عنهما يجأ عنقها، وقام عمر إلى حفصة رضي الله عنهما يجأ عنقها، كلاهما يقول : تسألين رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده ؟ فقلن : والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا أبدا ليس عنده،ثم اعتزلهن شهرا،أو تسعا وعشرين،ثم نزلت هذه الآية ( يا أيها النبي قل لأزواجك ) حتى بلغ ( للمحسنات منكن أجرا عظيما ) قال : فبدأ بعائشة، فقال : يا عائشة، إني أريد أن أعرض عليك أمرا،أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك، قالت : وما هو يا رسول الله ؟ فتلا عليها الآية، قالت : أفيك يا رسول الله أستشير أبوي! بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة،وأسألك أن لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت، قال : لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها إن الله لم يبعثني معنتا،ولا متعنتا،ولكن بعثني معلما ميسرا "

" وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "
تـحـذيـر :
إذا ما عرض عليك زوجك أي Pain Killer فلا تكن عاطفيا وتأخذه ...
قد تكون أنت المقصود
مـــــلاحظة :
تم تغييب التشكيل في العبارة اﻷخيرة تحت بند ( تـحـذيـر ) إتقاء لردود الفعل ( التـتـرس
)
ما إن تجهزت لأتوجه إلى عملي صبيحة هذا اليوم،حتى بادرتني -بعد صمت رهيب مريب (تقلبات الخريف



كالعادة

فذكرت حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه في صحيح مسلم :
" دخل أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم،فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم، قال : فأذن لأبي بكر،فدخل، ثم أقبل عمر،فأستأذن فأذن له، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا حوله نساؤه، واجما ساكنا، قال : فقلت : لأقولن شيئا أضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : يا رسول الله ! لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة،فقمت إليها فوجأت عنقها،فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: هن حولي كما ترى،يسألنني النفقة، فقام أبوبكر إلى عائشة رضي الله عنهما يجأ عنقها، وقام عمر إلى حفصة رضي الله عنهما يجأ عنقها، كلاهما يقول : تسألين رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده ؟ فقلن : والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا أبدا ليس عنده،ثم اعتزلهن شهرا،أو تسعا وعشرين،ثم نزلت هذه الآية ( يا أيها النبي قل لأزواجك ) حتى بلغ ( للمحسنات منكن أجرا عظيما ) قال : فبدأ بعائشة، فقال : يا عائشة، إني أريد أن أعرض عليك أمرا،أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك، قالت : وما هو يا رسول الله ؟ فتلا عليها الآية، قالت : أفيك يا رسول الله أستشير أبوي! بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة،وأسألك أن لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت، قال : لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها إن الله لم يبعثني معنتا،ولا متعنتا،ولكن بعثني معلما ميسرا "

" وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "
تـحـذيـر :
إذا ما عرض عليك زوجك أي Pain Killer فلا تكن عاطفيا وتأخذه ...
قد تكون أنت المقصود

مـــــلاحظة :
تم تغييب التشكيل في العبارة اﻷخيرة تحت بند ( تـحـذيـر ) إتقاء لردود الفعل ( التـتـرس
