رجل عالم فقيه بالدين يعرف كيف يخاطب اهل مصر

[اقترب الأمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

- رأت زوجتي رؤيا عن مصر أنه قد حصل فيها إنتخابات رئاسية مبكرة و أنه قد فاز فيها الشيخ أبو إسحاق الحويني ... فما تعبيرها ؟

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تعبير الاخ علامة فارقة
°°°°°°
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان صدقت الرؤيا
ياتي بعد مرسي رجل عالم فقيه بالدين يعرف كيف يخاطب اهل مصر ويحكم مصر بما امر الله والله اعلم

 

[عمربادي]

( قل لايعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )

 

[أرابيان]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
نصيحة لأهل مصر، خاصة أتباع الشرعية ، توكلوا على الله وحده و تجديد النية مع الله في المطالبة بتطبيق شرع الله و البعد عن بدعيات الديموقراطية و نهج الثورة و شرعية الصندوق، لا تتعظون، هناك من يضل الناس و يضل نفسه،
مرسي يمر بابتلاء عظيم، لم يطبق شرع الله و تبع نهج الديموقراطية فخسف الله بملكه و هو الان سجين، نسأل الله العظيم ان يفك أسره و باقي المستضعفين على الاقل يرجع لاسرته سالما،
يعني هناك في بعض صفحات الاخوان مازال يؤمن بالثورة و رجوع مرسي للحكم و الانقلاب عليه مجددا و كان العسكر بليد ...
انتم تتعاملون مع عسكر فاسد دموي يتحكم بالبلد منذ 50 عاما...ان رحل السيسي او قتل او تم الانقلاب عليه، سيخرج لك صدقي او اي جينيرال آخر...
الله وحده من يتحكم في سننه، و لا يمكن ان نقول ان مرسي سيرجع , او عام 2016 هو عام الخلاص او 2022 هو عام تحرير القدس، اتباع الشرعية روجوا لثورة المسلم في نونبر 2014، ثم ثورة في 25 يناير 2015 و لم يحصل شيئ سوى مزيد من الهرج و القتل، و الاشكالية الكبيرة هي نزول النساء في المظاهرات و السحل و الاغتصاب في السجون، اعتقد ان النساء يجب ان يلزمن البيوت .. ، على العلماء في مصر ان يتكلموا و يفتوا في هذه النوازل شرعيا، : المظاهرات، الدفاع عن النفس و العرض،
هناك من يروج ان مرسي هو ممهد للمهدي و هو من يحرر القدس، هل ترون اين وصل العبث...
مرسي و قادة الاخوان يمكن ان يعدموا في اي لحظة لان من سنن الله في الكون، ان خراب العراق و الشام و مصر مرتبط
تدبروا العجاز النبوي الشريف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((منعتِ العراقُ درهمَها وقفيزَها، ومنعتِ الشامُ مُدْيَها ودينارَها، ومنعتْ مِصرُ إردبَّها ودينارَها، وعدتُمْ مِن حيثُ بدأتُمْ، وعدتُمْ مِنْ حيثُ بدأتُمْ، وعدتُمْ مِنْ حيثُ بدأتمْ))، شهدَ على ذلكَ لحمُ أبي هريرةَ ودمُه؛[صحيح مسلم، حديث رقم 2896، كتاب الفتن وأشراط الساعة

لماذا ربط الرسول عليه الصلاة و السلام بين العراق و الشام و مصر في نفس المصير و ما معنى وعدتُمْ مِن حيثُ بدأتُمْ، وعدتُمْ مِنْ حيثُ بدأتُمْ، وعدتُمْ مِنْ حيثُ بدأتمْ كررها 3 مرات، العودة من حيث البدء تفسيرها خطير، ربما يعني الخراب و الرجوع لمئة سنة وراء على جميع الاصعدة او القتل و الهرج و الخراب الاقتصادي او المائي او الزراعي او الحصار لا نعلم معنى الحديث لكن بدأ الخراب يعم العراق و الشام

فيمكن اعدام قادة الاخوان يؤدي لحرب أهلية، و يمكن ان لا يعدموا و يبقوا في السجن، و العسكر يتقاتل فيما بينه، و يمكن ان ينقلب جزء من العسكر الشريف و يرجع مرسي للحكم و يبدل نظام الحكم إلى إسلامي ممكن، او ممكن ان لا يرجع للحكم
الشاهد لا يمكن ان نتدخل في علم الله، لا نعلم ما سيجري غدا ! كل يجري في ملكوت الله،
و الله اعلم
_____

 

[أرابيان]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
ملحوضة بسيطة : نسأل الله العلي القدير ان نعيش لنحضر بيعة المهدي رضي الله عنه، لانه في زمنه سيزول الديموقراطيات و الصندوق و الشرعية و الانتخابات و الاحزاب الاسلامية و المذاهب..
من يعتقد ان الله عز و جل سيختار لمصر صالح من الصالحين عن طريق الشعب و الانتخابات :فهو واهم و مفتون بوهم الديموقراطيات و الثورات... هذا الكلام يخالف القرآن و السنة، لانه في الاسلام القويم، هناك الشورى و أهل الحل و العقد و اليس اختيار الشعب..
منهج الاخوان في تطبيق الخلافة عن طريق الديموقراطية منهج باطل شرعيا و ما بني على باطل فهو باطل و منهج اي حزب اسلامي يقول انه يمكن تطبيق الخلافة عن طريق الاقتراع فهو يخالف نهج الله و رسوله و حاكمية الله في الارض،
قال الله عز و جل :: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[الحشر: 7].
وقال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}
و قال {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}
الرسول عليه الصلاة و السلام لم يأمر بالديموقراطية أصحابه و لا الخلفاء الراشدون امروا باتباع الديموقراطية..
إرجعوا للتاريخ منذ ،القرون الاولى لفجر الاسلام لم يفتي أي عالم دين بان اختيار الحاكم يمر عبر الاقتراع او اختيار عوام الناس او الرجوع لعوام الناس بل دائما كانت الشورى و أهل الحل و العقد و ظهرت في زمن بنو أمية إمامة المتغلب...!
فتاوي القبول بالانتخابات و الديموقراطية و تطبيق الشرع تدريجيا عن طريق المساوامات و التحالفات مع العلمانيين و الليبيراليين و أعداء الدين من الداخل و التسويف ظهر منذ بداية القرن 20 و هؤلاء العلماء هم من يتحملوا وزر فتاويهم
المومن عليه التبرؤ من بدعيات الغرب ..قال الله عز و جل : قوله تعالى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير
صدق الله العظيم

_______

 

[سماح الدين]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
ملحوضة بسيطة : نسأل الله العلي القدير ان نعيش لنحضر بيعة المهدي رضي الله عنه، لانه في زمنه سيزول الديموقراطيات و الصندوق و الشرعية و الانتخابات و الاحزاب الاسلامية و المذاهب..
من يعتقد ان الله عز و جل سيختار لمصر صالح من الصالحين عن طريق الشعب و الانتخابات :فهو واهم و مفتون بوهم الديموقراطيات و الثورات... هذا الكلام يخالف القرآن و السنة، لانه في الاسلام القويم، هناك الشورى و أهل الحل و العقد و اليس اختيار الشعب..
منهج الاخوان في تطبيق الخلافة عن طريق الديموقراطية منهج باطل شرعيا و ما بني على باطل فهو باطل و منهج اي حزب اسلامي يقول انه يمكن تطبيق الخلافة عن طريق الاقتراع فهو يخالف نهج الله و رسوله و حاكمية الله في الارض،
قال الله عز و جل :: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[الحشر: 7].
وقال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}
و قال {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}
الرسول عليه الصلاة و السلام لم يأمر بالديموقراطية أصحابه و لا الخلفاء الراشدون امروا باتباع الديموقراطية..
إرجعوا للتاريخ منذ ،القرون الاولى لفجر الاسلام لم يفتي أي عالم دين بان اختيار الحاكم يمر عبر الاقتراع او اختيار عوام الناس او الرجوع لعوام الناس بل دائما كانت الشورى و أهل الحل و العقد و ظهرت في زمن بنو أمية إمامة المتغلب...!
فتاوي القبول بالانتخابات و الديموقراطية و تطبيق الشرع تدريجيا عن طريق المساوامات و التحالفات مع العلمانيين و الليبيراليين و أعداء الدين من الداخل و التسويف ظهر منذ بداية القرن 20 و هؤلاء العلماء هم من يتحملوا وزر فتاويهم
المومن عليه التبرؤ من بدعيات الغرب ..قال الله عز و جل : قوله تعالى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير
صدق الله العظيم

_______

أخي كل كلامك صح لكن هل تعلم لو جاء احدهم وحكم دون انتخابات او صندوق من سيتبعه او يرضى عنه!!! لذلك لو كانت النيه الاصلاح لكن يبقى الامور المتبعه والتي اصبحت قوانين امميه الانتخابات والصندوق وعندما يأتي شخص يتفق عليه الجميع وبالصندوق الذي فرض على الناس يتم تدميره لانهم يريدون غيره

 

[سيف السماء]

هي الحرب إذن لا مراء

 

[هلاوالله]

الديموقراطية تزعم تحقيق العدل
وان جاء من جاء بعدل من عند الله فهو عدل شرعي
ولا مشاحة في الاصطلاح

 

[أرابيان]

لذلك لو كانت النيه الاصلاح لكن يبقى الامور المتبعه والتي اصبحت قوانين امميه الانتخابات والصندوق وعندما يأتي شخص يتفق عليه الجميع وبالصندوق الذي فرض على الناس يتم تدميره لانهم يريدون غيره

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
سأناقش معك الموضوع حول الديموقراطية الغربية بآليتها هل تلائم العالم الاسلامي ام لا،
اود منك و باقي الاعضاء ان تستمعوا للدكتور الفذ مصطفى محمود رحمه الله، و نناقش الامر بعد

 

[أرابيان]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
نعرف اولا الديموقراطية في النظام الغربي الرأسمالي و هي حكم الشعب للشعب و تختلف عن النظام الديموقراطي في النظام الشيوعي ذو الحزب الوحيد الدي هو الاقرب للديكتاتورية، فلا يمكن ان نتحدث عن ديموقراطية في الانظمة الشمولية...
من آليات الديموقراطية الرأسمالية نجد :
1.حكم الشعب في إطار علماني : الشعب هو من يحدد اي نظام يتبعه في اطار فصل الدين عن الدولة و المؤسسات العمومية، اي قانون يحدده الشعب حتى و لو كان مخالفا للفطرة او الدين..
2.المواطنة : نتكلم عن مواطنين و مجتمع، لكل مواطن حقوق و اجبات يحددها القانون الوضعي، و هم متساوون في الحقوق و الواجبات (نظريا)
3.حق المعتقد : لكل مواطن حرية المعتقد و التعبد، يكون مومنا، او كافرا او ملحدا او زنديقا او لا ديني، يحق لكل مواطن نشر أفكاره في حدود القانون المتعارف عليه و التعبد يكون في اطار خاص بدون فرض عام على باقي المواطنين
4.الحريات : القانون يضمن الحريات العامة و منها حريات لا اخلاقية تنفر منها الفطرة لا داعي لذكرها...
5.الاقتراع : لكل مواطن الحق في التصويت او الترشح او تأسيس الاحزاب و النقابات و الجمعيات و الانتماء اليها و الدفاع عن افكارها، الحزب الدي يحصل على الاكثرية في الاصوات هو من يكون الحكومة، و الحزب الحائز على اكبر المقاعد في الانتخابات البلدية هو من يفوز بالاغلبية في مجلس الشعب و يمكنه ان يكون الحكومة او يسقطها كمعارضة...نفس المنوال في الانتخابات الرئاسية في الجمهوريات...
نأتي للنظام الاسلامي او الشورى...
الشورى في الاسلام كما كان الحال في عهد الخلفاء الراشدون هي مشورة أهل الحل و العقد و هم العلماء و سادة القوم المشهود لهم بالتقوى و الحكمة و العقل، في الاسلام لا يمكن ان تستشير عوام الناس لان فيهم الجهال، الفساق، المنافقون، البغاة، المجرمون، البغي، الفاسقات، المجانين، المرضى النفسيين و هناك من عوام المسلمين تقات لكنهم لا يمكن فتح المجال لمشورة العوام في الامور الحساسة كإختيار الخليفة او الولاة او مجلس النواب...فالختيار يجب ان يقتصر في أهل الحل و العقد فقط...
و هو من حدده الدكتور مصطفى محمود رحمه الله في نقطتين :
1.عندما تكون قضية الخلافة، ولاية الولاة و مجلس النواب، و كل ما يخص تطبيق الشرع يجب استشارة اهل الحل و العقد من اهل العلم و الدين فقط..
2.اما كل ما يخص الامور المعيشية للناس من سياسة الاقتصاد، الري، الزراعة، الصناعة، الفلاحة، الحرب او السلم لا مانع من استفتاء الناس و المتخصصين في الميادين، لانها أمور ليس بالضرورة أن تمس الدين من قريب او بعيد
الان، نحاول محاولة تطبيق آليات الديموقراطية الغربية في دار الاسلام، نحل النقاط
حكم الشعب في إطار علماني
في الاسلام، الخليفة هو الحاكم الدي يطبق حاكمية الله في الارض، مطالب فرضا بتطبيق شريعة الرحمن في الارض بما يوافق الكتاب و السنة، و بالتالي فنظرية حكم الشعب للشعب تبطل حاكمية الله في الارض، فيصبح الشعب هو من يشرع لنفسه، و اي قانون وضعي يصوت عليه الشعب في إستفتاء أو دستور بالاغلبية يصبح نافذا بالتصديق عليه من قبل مجلس الحكومة و مجلس الشعب و الرئيس..
مثال : لو صوت الشعب بالاجماع على قانون إباحة الاجهاض و تساوي الارث بين الجنسين و تقنين المخدرات و دور الدعارة و قانون منع الحجاب في المدارس او المؤسسات العامة او قانون منع التعدد او قانون منع الاذان في الفجر...فتصبح هذه القوانين نافذة لان الشعب قرر حتى و لو كان من صوت فقط 10% من مجموع المصوتين، فالاغلبية تصبح نافذة بنسبة 51% حتى و لو كان من صوت 10 افراد فقط من 20 مليون مصوت.........
في الاسلام القويم لا يوجد هذا العبث ، كما يقول د.مصطفى محمود رحمه الله، لا وزن للاغلبية ان كان القانون المصوت عليه يخالف الشرع...يرمى لمزبلة التاريخ ! و الخلاصة، ان الاسلام أغلق هذا الباب بعدم الرجوع للغوغاء من العوام في ما يخص انتخاب الخليفة او الولاة او مجلس الولاة او النواب...لانه لو فتحنا الباب عن مصراعيه، سنجد في بلد فيه 40 مليون نسمة منهم 30 مليون مصوت، سنجد 30 مليون رأي و 30 مليون مطالب و 30 مليون فتنة في الطريق، لا يمكن في الاسلام ان نسوي بين صوت العابد و صوت الفاجر او البغي او المجنون او قاطع الطريق...و الادهى ان نساوي بين صوت المسلم و صوت الذمي..
المواطنة
لا يوجد في الاسلام مصطلح المواطنة بل يوجد أمة من المسلمين و في دار الاسلام يمكن ان يوجد أهل الذمة الدين يقبلون بدفع الجزية مقابل حمايتهم و حرية تعبدهم ماداموا لا ينشرون دينهم المزيف او يفتنون المسلمين عن دينهم، و لا يجوز شرعا لاهل الذمة ولوج المراكز الحساسة في الدولة كالحكومة او الجيش او الشرطة، لانه في حالة عدوان صليبي، يمكن لاهل الذمة الغدر او معاونة العدو، فلذالك فرض الاسلام عليهم الجزية و عدم دخول الجيش...فقط يمكن لاهل الذمة من المتخصصين ان تستعين بهم الدولة في المؤسسات العامة او الجامعات للتدريس او وزارات ليست سيادية...
في الاسلام لا يمكن ان نساوي بين المسلم و الذمي، كل فرد له حقوق و واجبات و حتى في تطبيق الحدود هناك قانون سماوي محدد
يتبع
---------

 

[أرابيان]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
3.حق المعتقد :
في الاسلام، كل من يوحد الله فهو محسوب على الاسلام، من دخل الاسلام ببينة لا يخرج الا بينة...لكن لا يمكن لاي مسلم ان يجاهر بالالحاد او الادينية او الكفر علانية ليفتن الناس،او ينشر أفكار مسمومة تثير عوام المسلمين، في هذه الحالة يتدخل العلماء و الخليفة للفصل في الامر شرعيا وفق الكتاب و السنة...
في الاسلام، ما دام الامر سريا و بينه و بين الله عز و جل، فلا يمكن الحكم على أي فرد باي امر، لانه نحكم على المسلم بالافعال و ليس بالنيات، فمثال لو افطر انسان في رمضان و لا حد يعرفه ، افطر سرا في بيته، فالله هو المطلع عليه و مادام لم يخرج للشارع و يجاهر بفعلته، فلا يمكن محاسبته..في الغرب يمكن للفرد ان يفعل ما يريد و ان يريد و متى يريد فردا او جماعة...في الاسلام لا يوجد هذا العبث، لا يمكن ان نفتح الباب للشياطين لضرب وحدة المجتمع الاسلامي...
فقضية حرية المعتقد لا توجد في الاسلام، من كان مسلما فهو مسلما، من ارتد عن الاسلام و اعلن ردته و العلماء اقروا ردته يطبق عليه الامر الالهي...

4.الحريات
في الاسلام يكفل الحريات بما يوافق الكتاب و السنة، لا يمكن ان تطالب بمطالب تخالف الكتاب و السنة و تهدم السلم المجتمعي و تقول انها من الحريات العامة..مثال بسيط : العلاقات غير الشرعية، حق الاجهاض، حق تناول المخدرات علانية، شرب الخمور علانية،، بعض الحريات البعيدة عن الفطرة ...
فالصدام بين الحضارة الغربية و الحضارة الاسلامية كان دائما حول الاخلاق و حدود الحريات : من اين تبدأ و اين تنتهي، لا يمكن ان يتفاهم الغرب مع المسلمين في هذه النقطة ! مستحيل !
5.الاقتراع : في الاسلام، لا يوجد نظام الاقتراع لاننا سنسقط في إشكالية الغوغاء من العوام ، لانه ليس كل من يصوت لديه التقوى و الورع لكي نعول عليه في اتخاد القرارات المتعلقة بتطبيق شرع الله، فالرجوع لاهل الحل و العقد هو الحل الوحيد في الاسلام، فقط الرجوع لعوام الناس قد يكون في الامور المتعلقة بالسياسة العامة للبلاد مثل : الاقتصاد، الري، الزراعة، الصناعة، الفلاحة، كل ما يمس المعيشة للفرد يمكن ان نرجع للفرد باستفتاء رأيه ما دام الامر لا يتداخل مع الشرع