رمضان هبة الرحمن لأهل الإيمان

[حوراء]

كلمة الفرح ارتبطت برمضان، قال صلى الله عليه وسلم:

(للصائم فرحتان فرحةٌ عند فطره وفرحةٌ عند لقاء ربه)..

• تأمل كلمة فرحة أتت نكره وهذا يدل أنها فرحةٌ كبيرة، بلغت ما بلغت...
• ويكفي الصائم فرحةً أن يقول الله عزوجل: (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) .. من دون بقية العبادات استأثر الله بثوابه !!
• ويكفيه أن لله في كل ليلة عتقاء من النار.
• أبواب الجنة تُفتح في رمضان، وأبواب النار تُغلق، تُصفد فيه مردة الشياطين، كل الملائكة بكثرتهم الكاثرة وعددهم الهائل، يستغفرون للصائم حتى يفطر..!
• الكون كله يتغير إذا أقبل رمضان،
فكأن الأرض ليست كالأرض..
والسماء ليست كالسماء،
والهواء ليس كالهواء....!
• الشر يضعف، والخير يزيد، والنفوس تُقبل، أليست هذه أسبابا للفرح...؟!
:
● [إنه رمضان] ،،
ميزانُ الفرح الحقيقي ...
إنه الفرح بالله، الفرح بالعبادة، الفرح بالإحسان، الفرح بالسير إلى الله ..
الفرح بأن يبلغه وهو معافى في دينه وإيمانه، وقلبه وجوارحه وليس ثمة حائل يحول بينه وبين رمضان.

 

[حوراء]

نفحاتُ الصّيام
مواسمُ الطاعات مِن نَجائبِ رحمتة تعالى ولطفه
قدّرَ لها مواقيتها بِحكمته،ودعاك إليها لتنالَكَ مغفرتُه ويحفُّك عفوه.

 

[حوراء]

"رمضان بين أحد عشر شهرا كيوسفَ بين أحد عشر كوكبا
فلا تقتلوه،
ولا تلقوه في الجب،
ولاتبيعوه بثمن بخس،
بل أكرموا مثواه عسى أن ينفعنا."

 

[حوراء]

رمضان

إن أحسنت فَزِد، وإن قصّرت فعُد،
وتذكّر قوله تعالى ﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ ﴾

 

[حوراء]

في السحر ثلاث عبادات يحرص عليها الصالحون:
‏1-الاستغفار: "وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
‏2-الدعاء، لأن الله يقول في السحر: ‏"هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ"
‏3-السحور، لقول النبي ﷺ : ‏"تسحّروا فإن في السحور بركة" ⁦

 

[حوراء]

أحيانا يأتينا رمضان، ونحن في زهونا، في ذروة انتصارنا.. وأحيانا يأتينا ونحن نلعق جرحنا، مثخنين بالطعنات.. في درك هزيمتنا..
أحيانا يأتينا ونحن محاطين بكل من نحب حولنا.. وأحيانا يأتينا وقد غادرنا الجميع.. ليس سوى الذكريات تفطر وتتسحر معنا..
أحيانا يأتينا وقلوبنا متلهفة للعطاء.. وأحيانا يأتينا ليجد قلوبنا مجدبة.. قد سكنها الخواء..
أحيانا يأتي ليجد أعيننا بانتظاره لتصب دموعها شوقا وحنينا.. وأحيانا يأتي وقد نشفت دموعنا..
في كل أحوالنا، في سمونا وسقوطنا، عندما يكون طيننا وحلا وعندما نكون أرضا خصبة منتشية بنفختها..
عندما نكون واثقين أكثر مما يجب في أنفسنا، وعندما نكون مخذولين حتى من أنفسنا..
عندما تزهو الدنيا لنا، وعندما تدبر وتشيح بوجهها عنا...
عندما نعرف، وعندما لا نعرف، عندما نرى، وعندما لا نرى،
يأتي رمضان، هو كما هو، ليأخذ بايدينا، يربت على أكتافنا حينا، ويقول لنا أن هونوا على أنفسكم حينا..
وأن امسكوا جيادكم في حين آخر..
رمضان، مثل سجل بياني لحياتنا ـ لكل منحنياتها.. لكل تذبذاتها..
وعندما يقف هذا الخط البياني، ويصير مستقيما تماما.. سيبقى رمضان يأتي ويمر على سوانا..

 

[حوراء]

لستُ مُوسى ولا عَصَايَ عَصَاهُ
لستُ هارونَ إذ يُوَاسِي أخَاهُ ..

لستُ أيّوُبَ مَنْ يُنَادِي بِضُرٍّ
وُيعِيدُ النِّداءَ : يـا ربَّــاهُ ..

لستُ يَعقُوبَ مَن رَدَدَتَ عَلَيه
ابنَهُ بعدمَا ابيَضَّتْ بالحُزنِ عَينَاهُ
لستُ من ثُلَّةِ النّبيّينَ حتّى
يَبلغَ الصِدقُ في الفُؤادِ مَدَاهُ ..
بيدَ أنّي قَصَدتُ مَنْ قَصَدُوهُ
فنحنُ شتّى وأنتَ أنتَ اللهُ ..!!

 

[حوراء]

يعلمنا الصيام أن أعظم الفرح ما جاء بعد حرمان ومشقة؛
تأتي فرحة الفطر بعد صيام يوم،
وتأتي فرحة العيد بعد امتناع شهر
وتأتي فرحة الجنة بعد انضباط عمر
فاللهم أعنّا على ترك ما تكره لتكمل أفراحنا.

 

[حوراء]

نفَحاتُ الصّيام..
بلسان حال الكائنات ينادي منادٍ من السماء
يا باغيَ الخير أقبل للمزيد، و يا باغي الشر أقصِر حياءاً مِن رب العبيد

 

[حوراء]

في أعماقنا أغوار سحيقة ..
لا يصل إليها غير صوت الأذان، وتلاوة القرآن !