- إنضم
- 12 يوليو 2013
- المشاركات
- 236
- التفاعل
- 644
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
رأيت بأني في أرض فلاة منبسطة ، وكنت البس لباس أبيض كما يصور محاربي بدر بالأعمال الدرامية ، وكان بيدي اليمنى سيف مشهر ، وأمامي على مد البصيرة وليس البصر جيش كثيف لا أعلم عدده ولكن لم يكن له أخر ، وهذأ الجيش أراه بعقلي وليس بعيني ، وكان هذأ الجيش على ما أذكر كان جنودة متشابهين إلى حد كبير أقوياء عظيمي الخلقة ما يزيد عن المترين والنصف إلى ثلاثة أمتار منتصبي القامة مطأطئي رؤؤسهم قليلاً لا أرى منهم سوى الأعين ، وأظنهم كانوا ملائكة من السماء ، وكأنهم ينتظرون أمر من الله ببدأ القتال ، وأنا أمامهم وكأنني أنتظر ذلك الأمر ونشعر بالضيق لتأخر الأمر ، وأتى رجل على يميني وكأني أعرفه ، وهو أقل بالمرتبة وهو يكلمني ، ولم التفت إليه ولكنني مصغ له ويقول لي كل شي معد والجيوش جاهزة للحرب ، ويقصد حرب تحرير القدس ، وكأني أشعر بالضيق لتأخر الأمر أيضا ، وكان بجانبي الأيمن من بعده سور أرتفاعه متر مبني من اللبن " أي الطين الممزوج بالماء " وبه فتحة باب كما يفعل ببدأ البناء فتحركت إلى داخل السور ثم إلى فتحة باب في السور على شاكلة السور الأول بكل شي الإ أنه كان أعلى قليلا من السور الأول ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس على هذأ السور عند فتحة الباب المعدة ورجلية الشريفتين متدليه للأسفل وهو مستوي على السور ، فذهبت وكان مقابلة الى داخل السور شجرة وأرفه " أي نظرة وشديد الخضرة " والوقت آنذاك أظنه كان بعد العصر إلى الغروب ، فجثيت على ركبتي عند الباب إلى مقابل الرسول صلى الله عليه وسلم وقبلت يديه وأظن قبلت قدمية أيضا ، وكان صلى الله عليه وسلم يلبس عباة سوداء خشنة بها خطوط من لون أخر لا أذكره ، وكان على كامل هيئتة وبعدما قبلته أعتدلت ووقفت أخبره بأننا جاهزون للقتال ونحن منتظرون للأمر ، وأخبرني صلى الله عليه وسلم أنه بعد ثلاثة أيام ، فقلت له في أي ساعة ليلاً أو نهار فقال لي ساعة الذبح ، فجاء في خلدي أن ساعة الذبح هي غروب الشمس ، فسألته عن الشهادة في أي موضع من جسدي سأتلقي أول ضربة فأشار إلى رجلي اليمنى عند الركبة إلى الداخل فرجعت كي أخبر من معي وأبشرهم وعند ذلك أستيقضت .
الرؤيا منقولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
رأيت بأني في أرض فلاة منبسطة ، وكنت البس لباس أبيض كما يصور محاربي بدر بالأعمال الدرامية ، وكان بيدي اليمنى سيف مشهر ، وأمامي على مد البصيرة وليس البصر جيش كثيف لا أعلم عدده ولكن لم يكن له أخر ، وهذأ الجيش أراه بعقلي وليس بعيني ، وكان هذأ الجيش على ما أذكر كان جنودة متشابهين إلى حد كبير أقوياء عظيمي الخلقة ما يزيد عن المترين والنصف إلى ثلاثة أمتار منتصبي القامة مطأطئي رؤؤسهم قليلاً لا أرى منهم سوى الأعين ، وأظنهم كانوا ملائكة من السماء ، وكأنهم ينتظرون أمر من الله ببدأ القتال ، وأنا أمامهم وكأنني أنتظر ذلك الأمر ونشعر بالضيق لتأخر الأمر ، وأتى رجل على يميني وكأني أعرفه ، وهو أقل بالمرتبة وهو يكلمني ، ولم التفت إليه ولكنني مصغ له ويقول لي كل شي معد والجيوش جاهزة للحرب ، ويقصد حرب تحرير القدس ، وكأني أشعر بالضيق لتأخر الأمر أيضا ، وكان بجانبي الأيمن من بعده سور أرتفاعه متر مبني من اللبن " أي الطين الممزوج بالماء " وبه فتحة باب كما يفعل ببدأ البناء فتحركت إلى داخل السور ثم إلى فتحة باب في السور على شاكلة السور الأول بكل شي الإ أنه كان أعلى قليلا من السور الأول ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس على هذأ السور عند فتحة الباب المعدة ورجلية الشريفتين متدليه للأسفل وهو مستوي على السور ، فذهبت وكان مقابلة الى داخل السور شجرة وأرفه " أي نظرة وشديد الخضرة " والوقت آنذاك أظنه كان بعد العصر إلى الغروب ، فجثيت على ركبتي عند الباب إلى مقابل الرسول صلى الله عليه وسلم وقبلت يديه وأظن قبلت قدمية أيضا ، وكان صلى الله عليه وسلم يلبس عباة سوداء خشنة بها خطوط من لون أخر لا أذكره ، وكان على كامل هيئتة وبعدما قبلته أعتدلت ووقفت أخبره بأننا جاهزون للقتال ونحن منتظرون للأمر ، وأخبرني صلى الله عليه وسلم أنه بعد ثلاثة أيام ، فقلت له في أي ساعة ليلاً أو نهار فقال لي ساعة الذبح ، فجاء في خلدي أن ساعة الذبح هي غروب الشمس ، فسألته عن الشهادة في أي موضع من جسدي سأتلقي أول ضربة فأشار إلى رجلي اليمنى عند الركبة إلى الداخل فرجعت كي أخبر من معي وأبشرهم وعند ذلك أستيقضت .
الرؤيا منقولة
التعديل الأخير: