- إنضم
- 24 يناير 2017
- المشاركات
- 647
- التفاعل
- 620
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
هذه رؤيا رآها أحد إخواننا طلبة العلم المصريين قبل يومين يقول
.......................رأيت كأن إعصاراً شديداً جاء على مصر وكانت الرياح صفراء اللون وتغير معها لون السحاب وكان الناس يجرون في الشوارع يصرخون وكانت السماء تتختطف الناس فيرفعون إليها على لونين منهم من كان أسود ومنهم من كان أبيض.
وكنت أختبأ خلف جدارٍ خرساني كبير وأنا أبكي وأردد قول الله تعالى (رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منَّا....الآية) ثم توقفت الرياح وبدأت السماء والجو يعتدل لونه لكن الهواء كان يمتلئ بغبار أبيض كأنه الدقيق فأصاب الناس كافة ولم ينجو منه أحد ثم بدأت أنفض هذا الدقيق عن ثيابي حتى زال أثره تماماً.
وفجأة صرخ صارخ أن دابة الأرض قد خرجت ولابد أن نختبأ في القبور فنزلت إلى قبرٍ مع بعض الناس وأتت الدابة ووقفت على القبور وكانت تنادي على الناس بأسمائهم فمن نادت عليه خرج إليها فتلمسه على وجهه فإما أن يصبح وجهه مسوداً أو مبيضاً وكنت أنظر إلى هذا المشهد وأنا أرتجف من الخوف وأقول (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآيتنا لا يوقنون) والغريب أن الناس كانوا يلبسون زياً عسكرياً.
ثم نادت الدابة عليَّ فخرجت لها وأنا أبكي وكأنني أقول في نفسي: اللهم إنك كنت تعلم أنني ما عصيتك في موطن إلا وأنا أحب أن أطيعك فلا تؤاخذني بسوء فعالي.
فلما وقفت أمامها وكانت دابة عظيمة لست أدري هل أنا أقف أمامها أم خلفها؟!
لكنها مسحت على وجهي فأضاء كأنه ضوء قمر فكنت أقول الحمد لله ما خاب ظني بكرمك وعفوك يا رب.
هذه الرؤيا أتتني أكثر من مرةٍ هذا العام فاللهم اجعلها رؤيا خير وبركة.
منقولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
هذه رؤيا رآها أحد إخواننا طلبة العلم المصريين قبل يومين يقول
.......................رأيت كأن إعصاراً شديداً جاء على مصر وكانت الرياح صفراء اللون وتغير معها لون السحاب وكان الناس يجرون في الشوارع يصرخون وكانت السماء تتختطف الناس فيرفعون إليها على لونين منهم من كان أسود ومنهم من كان أبيض.
وكنت أختبأ خلف جدارٍ خرساني كبير وأنا أبكي وأردد قول الله تعالى (رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منَّا....الآية) ثم توقفت الرياح وبدأت السماء والجو يعتدل لونه لكن الهواء كان يمتلئ بغبار أبيض كأنه الدقيق فأصاب الناس كافة ولم ينجو منه أحد ثم بدأت أنفض هذا الدقيق عن ثيابي حتى زال أثره تماماً.
وفجأة صرخ صارخ أن دابة الأرض قد خرجت ولابد أن نختبأ في القبور فنزلت إلى قبرٍ مع بعض الناس وأتت الدابة ووقفت على القبور وكانت تنادي على الناس بأسمائهم فمن نادت عليه خرج إليها فتلمسه على وجهه فإما أن يصبح وجهه مسوداً أو مبيضاً وكنت أنظر إلى هذا المشهد وأنا أرتجف من الخوف وأقول (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآيتنا لا يوقنون) والغريب أن الناس كانوا يلبسون زياً عسكرياً.
ثم نادت الدابة عليَّ فخرجت لها وأنا أبكي وكأنني أقول في نفسي: اللهم إنك كنت تعلم أنني ما عصيتك في موطن إلا وأنا أحب أن أطيعك فلا تؤاخذني بسوء فعالي.
فلما وقفت أمامها وكانت دابة عظيمة لست أدري هل أنا أقف أمامها أم خلفها؟!
لكنها مسحت على وجهي فأضاء كأنه ضوء قمر فكنت أقول الحمد لله ما خاب ظني بكرمك وعفوك يا رب.
هذه الرؤيا أتتني أكثر من مرةٍ هذا العام فاللهم اجعلها رؤيا خير وبركة.
منقولة